عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-10-09, 08:17 PM
حبيبي يا حسين حبيبي يا حسين غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-06
المشاركات: 255
افتراضي

أولا : التقية جائزة شرعا , أقرها القرآن , فعلها الأنبياء , والصحابة .
فإن كنت لا تدين بها , فهذا شأنك , وأنت غير مطالب بذلك .
أما سؤالك عن رأيي في علي عليه السلام إن كان قالها صادقا أو كاذبا ؟ فهنا لا يقال عن إنه صادق أو كاذب .
عندكم أن ابراهيم الخليل كما روى البخاري عن أبي هريرة أنه عليه السلام , كذب ثلاث كذبات . أي في مورد تقية , حيث قال للنمرود عن زوجته أنها أخته , والموارد الباقية , فهل يقال عن ابراهيم صادق أو كاذب ؟

تروي السيدة عائشة أن رجلا استأذن على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ائذنوا له فلبئس ابن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏ ‏فلما دخل عليه ألان له القول قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت يا رسول الله قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول قال يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه ‏ ‏الناس اتقاء ‏ ‏فحشه .
رواه مسلم
فهل يقال عن النبي صلى الله عليه وآله في فعله هذا : صادقا أم كاذبا ــ والعياذ بالله ــ ؟

وقال السرخسي (المبسوط للسرخسي - باب الإكراه- ط دار المعرفة -بيروت ج24 ص 46 ) : كَانَ حُذَيْفَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِمَّنْ يَسْتَعْمِلُ التَّقِيَّةَ .
فهل يقال عن حذيفة : صادق أو كاذب ؟

ثق أنك لن تستطيع أن تقول عن النبي صلى الله عليه وآله وعن إبراهيم عليه السلام , أو عن حذيفة رضي الله عنه ( صادقين أو كاذبين ) . لا أقصد السؤال : لكن في مورد التقية لا يقال عن الشخص إنه كاذب أو صادق .
رد مع اقتباس