عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-10-17, 05:22 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

المخطوطة الدرزية المعنونة باسم
(الرد على النصيري لعنه المولى في كل كور و دور) :

هذه المخطوطة هي واحدة من الرسائل التي ألفها حمزة بن علي الزوزني و الذي يعد أهم شخصية عندر الدروز و يكافئ الخصيبي عند النصيرية ، و هي واحدة من عدة رسائل تشكل مجتمعة كتاب (الحكمة) احد الكتب المقدسة عند الدروز ،
و تأتي قيمة الرسالة علميا بانها كشفت عدة من عقائد النصيرية ،كما ان كاتبها ليس مسلما سنيا ،و هذا رد على من يقول اننا نزور النصوص لنعرض النصيرية على غير حقيقتها ، و الان اذا كنا نحن كاذبين فهل ايضا الدروز كاذبين فيما يقولونه عنكم ،سيما ان الرسالة هي رد على كتاب نصيري الفه احد النصيريين بعنوان (الحقائق و كشف المحجوب )؟ و الرسالة من القرن الخامس الهجري ، و سأختار منها ارعة مواضيع من اعتقادات النصيرية رد عليهم بها حمزة بن علي :

القسم الاول :
أما قوله – أي النصيري - : بأنه يجب على المؤمنة ألا تمنع أخاها فرجها ، وأن تبذل فرجها له مباحا حيث شاء ، وأن لا يتم نكاح الباطن إلا بنكاح الظاهر ، ونسبه إلى توحيد مولانا جل ذكره ، فقد كذب على مولانا عز اسمه ، وأشرك به ، وألحد فيه ... وأما وسائط مولانا جل ذكره ، فما منهم أحد طلب من النساء مناكحة الظاهر ، ولا ذكر بأنه لا يتم لكن ما تسمعنه إلا بملامسة الظاهر ، فعلمنا بأنه لم يكن لهذا الفاسق النصيري لا ينفسد أبدا ، لكنه طلب الشهوة البهيمية التي لا ينتفع بها في الدين ولا الدنيا ) .

أما قوله : الويل كل الويل على مؤمنة تمنع أخاها فرجها ، لأن الفرج مثل أئمة الكفر ، والإ حليل إذا دخل فرج الامرأة دليل على الباطن ، وممثوله على مكاسرة أهل الظاهر وأئمة الكفر ... ومن عرف الباطن فقد رفع عنه الظاهر ، فقد كذب على دين مولانا وحرف وأغوى المؤمنين وأفسد المؤمنات الصالحات ، وليس كل من عرف باطن الشيء وجب عليه ترك ظاهره ، وكل رجل ينكح امرأة مؤمنة بغير الشروط التي تجب عليه في الحقيقة والشريعة الروحانية كان منافقا على مولانا جل ذكره ، إذ كان فيه هتك الدين وهدم التوحيد ، ومن كانت لها بعل فلا شروط لها إلا لبعلها )) .





يتبع ان شاء الله فلدنيا المزيد

__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس