عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2012-10-17, 10:35 PM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلبت ربي نجني من المهالك مشاهدة المشاركة
لا عجب ان يقوم الشيعة والسنة والدروز وغيرهم من الكدب على طائفتنا ، المدعو حمزة يتضح لنا انه صاحب اراء مشوشة مهتزة فكتابه كسابقته من الكتب الحاقدة على طائفتنا ، فنحن لسنا بحاجة الى فلسفاتة الواهية الخارجة عن الدين والشرع ، فمن هو حتى يدعي معرفته بالعلم الباطن !!!! كذبه مفضوح اعتمده ك اسلوب ليقنع الغير لما هو ليس صحيح في الواقع فسحقاً له ولامثاله ، فما هو الا عبد ذليل لمن حرر بلاده من الافرنج ، مع احترامي الشديد لاطائفة الدرزية الكريمة ،
اخ يعرب وضحلي اكثر عن دينك الذي اقمت الحجة به علينا ؟؟؟؟؟
لا عجب ان نرى كذبك الاستشهاد بالدرزى بالنسبه لي ليس الا دليل على كذبك واتهامك لنا بالباطل ولا عجب ان ارى ردك هذا فمن هرب من الاجابه والدفاع عن دينه يثبت عجز وقصور فى عقيدتك ويثبت انها من اختراع بشر وليست معصومة منزله من آله واحد احد فالحمد لله الذى جعلنى من اهل الاسلام


اقتباس:
اخ يعرب وضحلي اكثر عن دينك الذي اقمت الحجة به علينا ؟؟؟؟؟


دينى الاسلام ونبى محمد خاتم الانبياء وكتابى هو القرآن الكريم

الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى : ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْالْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ، و قوله عزَّ و جلَّ : ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.

الإسلام دين الله الذي شرعه لعباده ورضيه لهم، يقول سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) [المائدة:3].


فإن الإسلام معناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك

معنى الإسلام في اللغة : لهذا اللفظ في اللغة معنيان :
المعنى الأول : الاستسلام والانقياد.
المعنى الثاني : إخلاص العبادة لله .

ومن المعنى الأول قوله تعالى :
• {
أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (83)} [ آل عمران / 83]
• {
فلما أسلما وتله للجبين (103)} [ الصافات ]

أن نسلّم أنفسنا لله، وأن نجعل له وحده سبحانه حق التصرف فيها وتوجيهها حيث أراد سبحانه
فلا بد منالاستسلام لهذا الرب الذي أسلم له الكون كلّ الكون طوعًا وكرها، فكيف لايُسلم له الإنسان الذي عرف قدرة هذا الرب وعظمته، ورأى آثار صنعته وإبداعه في هذا الكون ؟! فالاستسلام لله والانقياد له من أهم معاني الإسلام التي يجب أن نحققها

ومن المعنى الثاني قوله تعالى :

• {
ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى } [ لقمان /22]
• {
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]
أن نسلم للرب وحده ولا نشرك به شيئا،ولا بد أن نُخلص له العمل والعبادة وحده، لا نتوجه بشيء منها لغيره، فهوالمستحق للعبادة وحده سبحانه


والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]

فنوح عليه السلام يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين (72)} [يونس].
ويقول الله تعالى عن إبراهيمعليه السلام: { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (67)} [آل عمران /67]
وعندما رفع إبراهيم وإسماعيل عليها السلام قواعد البيت الحرام قالا : { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك } [ البقرة /128].
وعندما حضر يعقوب عليه السلام الموت قال لبنيه : { ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون } [ البقرة /133].
وقال موسى عليه السلام لقومه : { يا قوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين } [ يونس ]
ويدعو يوسف عليه السلام ربه : { توفني مسلما وألحقني بالصالحين (101)} [ يوسف ]
وقال عيسى عليه السلام : { من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون (52)} [آل عمران]

هكذا نرى أن كل الأنبياء والرسل كانوا يدينون بالإسلام ، ويدعون قومهم إليه . وهو يعني :الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له .

ثم صار الإسلام (علما ) على الدين الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وصار اسم المسلمين ( علما ) على أتباعه بناء على تسمية خليل الله إبراهيم لهم بهذا الاسم . قال تعالى :
{ وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } [ الحج /78].

ومن الآيات القرآنية التي تبين أن الإسلام هو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه صار علما على ما جاء به من ربه ، ولن يقبل من أحد غيره
.
• {
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (85)} [ آل عمران ].
• {
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [ المائدة /3]
• {
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]
• {
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلميــــــــــــــن } [ الأنعام/162 ـ 163]

الإسلام أن نرضى بحكم الله ورسوله في كل معاملاتنا وأقضيتنا وفي كافة نزاعاتنا وخلافاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية، وأن يكون ذلكأحبَّ إلينا وأقرب إلى نفوسنا، وأن لا نغلّب أهواءنا في التفلت من أحكام الشرع الواضحة، يقول سبحانه: (فَلاَوَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) [النساء: 65].

اركان الاسلام
أما أركانه المسؤول عنها: فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت للمستطيع كما جاء في حديث جبريل المعروف من رواية عمر رضي الله عنه: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً" الحديث رواه مسلم.
الركن الاول

يعتقد الإنسان أن الله وحده هو الرب المالك المتصرف الخالق الرزاق ، ويثبت له جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى التي أثبتها لنفسه ، أو أثبتها له رسوله ويعتقد أن الله وحده هو المستحق للعبادة دون سواه كما قال سبحانه : ( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ، ذلكم الله ربكم لا إله إلا الله هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل ) الأنعام/101-102.

كما يعتقد الإنسان أن الله أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وأمره بإبلاغ هذا الدين إلى الناس كافة ويعتقد أن محبة الله ورسوله وطاعتهما واجبة على كل أحد ولا تتحقق محبة الله إلا بمتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) آل عمران /31.

الركن الثانى

والصلوات المفروضة في اليوم والليلة خمس صلوات هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء


الركن الثالث

وقد أوجب الله إخراج الزكاة على كل من ملك نصاباً حال عليه الحول من الذهب والفضة أو المعادن وعروض التجارة ربع العشر أما الزروع والثمار ففيها العشر إذا سقيت بلا مؤونة ونصف العشر فيما سقى بمؤونة عند الحصاد وفي بهيمة الأنعام مقادير مفصلة في كتب الفقه

قال تعالى : ( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه إن الله بما تعملون بصير ) البقرة /110.
وإذا أخرج المسلم الزكاة فلا يجوز صرفها إلا فيما ذكر الله بقوله : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين و في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) التوبة /60.


الركن الرابع

الصيام هو الإمساك عن المفطرات من الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية الصوم .
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة /183


الركن الخامس


قال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) آل عمران /97.

-------------

الإسلام... هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله..

الإسلام... هو دين الإخلاص.. أن تخلص عبادتك وعملك لله وحده...

الإسلام... هو دين العدل؛ فهو دين المساواة بين البشر أجمع، لا فرق بين غني و فقير، ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى والعمل الصالح..
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ياأيها الناس إن ربكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي،ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم»

الإسلام... هو دين الرحمة، رحمة لكل ما خلق الله تعالى من بشر وحيوان وطيور...

الإسلام... هو دين الأخلاق، والتسامح، والصدق، والأمانة، والإيثار، والعفو،والوفاء بالعهد... الوفاء بالعهد ولا سيما مع غير المسلمين؛ فلم تعرف البشرية أوفى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعهود؛ فلقد أوفى بعهوده مع اليهود، وهم من نقضوا عهودهم معه!
ومن بعده جاء الصحابة... فهذا عمربن الخطاب الذي أعطى النصارى الأمن والأمان على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، عندما دخل بيت المقدس..
فلقد ذاق اليهود الويلات على ايدي الرومان، ولم يشعروا بالأمن والامان إلا في ظل الإسلام..

الإسلام... هو دين العمل والاجتهاد والإتقان فيه..

الإسلام... هو دين الإحسان... الإحسان إلى الأهل، وإلى الجيران، وإلى المسلمين وغير المسلمين، وحتى إلى الحيوانات...

الإسلام... دين العفة؛ فالمسلمة في الاسلام درة مكنونة بالحجاب مصونة...

فالإسلام هو الطريق الوحيد للخير والسعادة في الدنيا والآخرة..

أسلموا... تسلموا

أسلموا... تسعدوا

أسلموا... تأمنوا

__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]