عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2012-11-06, 10:01 PM
الماوردي الماوردي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-06
المكان: بلاد الحرمين
المشاركات: 18
افتراضي


يقول هذا الرويفض:
1ـ هذا الحمار الذي استشهدت بكلامه , لا هو ولا كل الدنيا قادر على مس الكافي المبارك بشعرة , وهو ليس حجة على الشيعة

ونقول:

هذا الرويفضي تعدى حده!!
طعن وسب الشيخ البرقعي رحمه الله الذي حطم الصنم الكافي، وهنا لا يجوز أن تبقى مثل هذه الردود القذرة من هؤلاء الرويفضة..

ويقول هذا الرويفضي:

أبو الجارود , أتحداك أن تأتي بسند واحد صحيح أن الأئمة طعنوا فيه , وقد حقق ذلك آية الله الخوئي , وأثبت بطلان كل ما نسب إليه .

ونقول:

يا جاهل ، كيف ترفض كلام آية الله البرقعي وتقبل أبو غليون آيتكم الخوئي دون التحري عن الحقيقة؟
هل تقبل بقول الخوئي عن زرارة صاحب الضرطة العجيبة في لحية الإمام وهو أجل عندكم من أبي الجارود، فقد قال الخوئي مبررا الضرطة المجلجلة في لحية الإمام المعصوم: "لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة"، أليس هذا عذرا أقبح من ذنب؟ كيف يبرر الخوئي ضرطة زرارة؟ إنها لإحدى الكبر!! ولك أن تسأل تلامذة الخوئي:هل ضرطة زرارة أكبر من ضرطات أبي الجارود أم العكس هو الصحيح؟

أما الولاية بفتح الواو وكسرها فمعنيان محتلفان، والولاية بمعنى الإمارة عند الرافضة منقوضة من وجوه كثيرة، ولا مانع أن نذكرها لكن ثبت من ردودك الأخرى أنك لا تقرأ، وسنختصر على معنى جملة "نشهد أن عليا ولي الله" ، أليست تنسف خرابيط الرافضة؟، فماذا يقول هذا الرويفضي عن هذا؟ هل يستطيع أن يصيغ العبارة على معنى الإمامة؟


في رده بقية كلام لا يستحق الذكر، لكن لفت انتباهي قوله:
لا نستطيع أن نمس الكافي بشعرة!!
هزلت،!!
هنا سنسلخه كما النعجة الجرباء وليس مجرد مسه بشعرة!!

فلا تهرب، واقرأ ليكون ما نقوله حجة عليك يوم يتبرأ منك ملاليك!!

هل تعلم؟

ألم يسقط مشايخ الشيعة أربعة أخماس الكافي؟
أليس الكافي عند مؤلفه الكليني صحيح !100% كما نقل في مقدمة كتابه ..، وأنه عرض الكافي على المهدي فقال: "الكافي كاف لشيعتنا"، يعني: صحيح عند الكليني وعند صاحب السرداب!!، لكن، حسب تخاريج بعض مشايخ الشيعة للكافي، المرمي به قرابة ثلاثة الأرباع، ومع جمع الصحيح والموثوق فيه المتفق عليه بين المصححين، فإن الصحيح لا يتجاوز الخمس!!
أي جرأة على كلام صاحب الزمان؟

الكليني رواته ما بين صاحب ضرطة، وبين سارق وفاسد الديانة وبين وضاع كذاب، وبين راو لتحريف القرآن وبين مجسم ومشبه، وبين واقفي المذهب وبين مجهول الحال، وبين ملعون من الأئمة وبين راو للخرافات.... وهكذا


وهنا نسأل: لماذا لم يختصر الكليني الطريق ويرو عن الإمام المعصوم وقد عاصره الكليني وبدلا من ذلك سلك الكليني الطريق الوعرعبر الوضاعين والكذابين؟

- كيف يزعم صاحب الزمان أن الكافي كاف لشيعته وأربعة أخماسه غير صحيح؟
- لماذا لم يأخذ الكليني مروياته مباشرة عن الإمام المعصوم ويترك الرواة الكذابين؟
- إذا كان الكافي جله مكذوب وعند المهدي علم كل شيء، فلماذا لم يصحح للكليني؟


صدق من قال: الكافي يصلح أن ينافس كتاب ألف ليلة وليلة!!

المجلسي متضارب مع الكليني:

المجلسي يضعف لبعض الرواة، لكن إذا قال الراوي ما يروق للمجلسي صحح روايته، فقد صحح المجلسي جميع روايات تحريف القرآن الكريم الموجودة في الكافي!!، والمجلسي كان مجتهدا في محاولة ترقيع الكافي، ومع ذلك فقد أساء للكافي في نظر مشايخ الشيعة، وربما أنه سبق آية الله البرقعي رحمه الله في تحطيم الصنم!! وقد صحح المجلسي للكليني5696 رواية بينما ضعف 9485 ضاربا بكلام صاحب الزمان عرض الحائط يوم قال: "الكافي كاف لشيعتنا"..


تحقيق الكافي وسبب ذلك عند مشايخ الشيعة:

مشايخ الإمامية يؤكدون أن تخريجهم لمصادرهم إنما كان دفعا للتجريح، وذلك حتى لا يقال: أين تحقيقكم للروايات عن الأئمة؟ ألستم تخالفون الإخباريين؟
فما كان من المجلسي إلا أن هب ليسدد ضربة للكافي ظنا منه أنه يسدي له خدمة ويصونه من التشنيع، فقد حكم المجلسي على ما يقارب من ثلثي الكافي بالضعف، ولم يبين منهجه وأسباب التضعيف والتصحيح عنده. بل أتى بألفاظ عجيبة يعرف أهل فن التحقيق ونقد الروايات بأنها عبارات ركيكة لا قيمة لها في الحقيقة ولا تعتمد على المنهج العملي في الحكم على الروايات صحة وضعفا، فإننا نجد من مصطلحاته في التخريج ما يلي: (موثق كالصحيح). (مجهول كالصحيح). فكيف استوى وتشابه المجهول مع الموثق في مشابهتهما للصحيح، ثم أتى بتعبير آخر وهو (ضعيف على المشهور معتبر عندي)، لذا قام بعض علماء الشيعة غير المجلسي بتحقيق الكافي وظهر ما يلي:
1 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %
2 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .
3 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %
4 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %
5 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %


ويلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي، فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة بشهادة صاحب الزمان القائم المنتظر مع أغلب علماء الإثني عشرية، وتارة أغلب الكافي ضعيف ورواياته مكذوبة!، فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!


البهبودي يضعف أكثر من 70% ويخالف المجلسي:

البهبودي قام بتضعيف اكثر من 70% من الكافي، والغريب التناقض بين البهبودي والمجلسي، فما يصححه المجلسي غالبا يضعفه البهبودي، ولم يبين البهبودي سبب مخالفته للمجلسي وتضعيف ما صححه، وهذا ما يدفع بالشيعة إلى عدم الاطمئنان إلى هذا الذي أسموه تحقيقا لروايات الأئمة، لأن من يضعف لا يبين منهجه في التضعيف بل كثير مما يصححه المجلسي هو غير صحيح بشهادة البهبودي، وهذا ضربة قاتلة للكافي..


وعلى هذا فلم نمس الكافي بشعرة فحسب، وإنما سلخناه سلخ النعجة الجرباء!!


قبح الله الرافضة الذين هم أكذب البشر!!



====================================
رد مع اقتباس