عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2012-11-08, 04:45 PM
الرضي الرضي غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-08
المشاركات: 521
افتراضي

طيب , ولأبين حسن نيتي , فأنا أعتذر عن مثل هذه الكلمة , ويا ريت الأخوة الأعضاء السنة أن لا يوردوا يوردوا مثل هذا الكلام :
أما بالنسبة للبخاري , فلست أنا ولا أشياخي الذين طعنوا برواته بل علمائكم وأشياخكم :
أقوال علماء السنة في رجال البخاري :

قال ابن الصلاح : لقد احتج البخاري بجماعة سبق من غيره الطعن بهم كعكرمة مولى ابن عباس ، وإسماعيل بن اويس ، وعاصم بن علي وعمر بن مرزوق وغيرهم وغيرهم .
وقال العراقي في شرح الفتيه في مقام الرد على من قال ان من شرط البخاري انه لا يخرج الا عن الثقة حتى ينتهي إلى الصحابي : قال : هذا القول ليس بجيد ، لان النسائي ضعف جماعة اخرج لهم الشيخان .
وقال البدر العيني : في الصحيح جماعة جرحهم بعض المتقدمين .
وجاء في العلم الشامخ : في رجال الصحيحين من صرح كثير من الأئمة بجرحهم وتكلم فيهم من تكلم بالكلام الشديد .
وقال الشيخ احمد شاكر في شرحه لألفية السيوطي : وقد وقع في الصحيحين كثير من رواية بعض المدلسين ، والتدليس في الرواية من الأسباب الموجبة لضعف الراوي ، وعدم وثاقته ، لان التدليس في واقعه يرجع إلى الكذب والاغراء .
قال ابن حجر: وعدّة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - ممّا في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا ً منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا ً. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 345) وجاء في مقدمة فتح الباري: فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعّفوهم, وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 382).
أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحّة حديث صلاة النبي (ص) على جنازة عبد الله بن أبي, واعتراض عم عليه ( ص) - الحديث الذي رواه الصحيحان -. وقال إمام الحرمين: لا يصحّحه أهل الحديث. وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أنّ هذا الخبر غير صحيح. وقال الداودي: هذا الحديث غير محفوظ. (فتح الباري, 8، 272).
قال كمال الدين بن همام في شرح الهداية: وقوله من قال: أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ثم ّ ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما اشتمل على شرط أحدهما... تحكّم وباطل لا يجوز التقليد فيه. (أضواء على السنة المحمديّة, 312).
بل حتى البخاري نفسه ضعف رجالا روى هو عنهم :

1- أبي بن العباس بن سهل بن سعد الأنصاري الساعدي أخو عبد المهيمن .
البخاري والترمذي وابن ماجة .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 \ 108 رقم 348 :
في كتاب محمد بن عمرو الدولابي قال البخاري ليس بالقوي .
2- ثابت بن محمد العابد أبو محمد ويقال أبو إسماعيل الشيباني ويقال الكناني .
البخاري والترمذي .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 2 \ 8 \ رقم 21 :
وذكره البخاري في الضعفاء .
3- حصين بن عبد الرحمن الحافظ الحجة المعمر أبو الهذيل السلمي الكوفي ابن عم منصور .
الستة .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 5 \ 221 \ رقم 168 :
والعجب من أبي عبد الله البخاري ومن العقيلي وابن عدي كيف تسرعوا إلى ذكر حصين في كتب الجرح .
4- حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان .
الستة .
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال 1 \ 604 \ رقم 2291 :
وقد أورده البخاري في الضعفاء .
5- عباد بن راشد التميمي مولاهم البصري البزار بن أخت داود بن أبي هند ويقال بن خالته .
البخاري وأبي داود والنسائي وابن ماجة .
ذكره البخاري في الضعفاء الصغير , برقم 226 , وقال :
عباد بن راشد عن الحسن وثابت البناني روى عنه بن مهدي يهم شيئا وتركه يحيى القطان .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 5 \ 55 \ رقم 154 :
وقال أبو حاتم صالح الحديث وأنكر على البخاري ذكره في الضعفاء .
6- عبدالرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي .
الستة .
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2 \ 598 – 599 \ رقم 5007 :
لم أر أحداً ذكره في "الضعفاء" غير أبي عبد الله البخاري ، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في "الضعفاء" ، فما ذكر [ له] شيئا يدل على ضعفه أصلا .
7- عطاء بن أبي مسلم الخراساني .
الستة .
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء 6 \ 140 ــ 143 \ رقم 52 :
عطاء الخراسانسى ( ع ) هو عطاء بن أبي مسلم المحدث الواعظ نزيل دمشق والقدس ارسل عن أبي الدرداء وابن عباس والمغيرة بن شعبة وطائفة وروى عن ابن المسيب وعروة وعطاء بن أبي رباح وابن بريدة ونافع وعمرو ابن شعيب وعدة روى عنه معمر وشعبة وسفيان ومالك وحماد بن سلمة وإسماعيل ابن عياش وعدد كثير حتى إن شيخه عطاء حدث عنه وثقه ابن معين وقال الدارقطني هو في نفسه ثقة لكن لم يلق ابن
عباس يعني أنه يدلس وقال ابن معين هو عطاء بن ميسرة سمع من ابن عمر وقال مالك هو عطاء بن عبد الله وقال النسائي هو أبو أيوب عطاء بن عبد الله بلخي سكن الشام ليس به بأس وقال مرة هو عطاء بن ميسرة وقال أحمد ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة معروف بالفتوى والجهاد وقال أبو حاتم لا بأس به وقال حجاج بن محمد حدثنا شعبة حدثنا عطاء الخراساني وكان نسيا وقال عثمان بن عطاء عن أبيه قدمت المدينة وقد فاتني عامة الصحابة وذكره البخاري في الضعفاء والعقيلي وابن حبان وقال الترمذي في علله قال محمد يعني البخاري ما أعرف لمالك رجلا يروي عنه يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني قلت ما شأنه قال عامة أحاديثه مقلوبة ثم قال الترمذي هو ثقة روى عنه مثل مالك ومعمر ولم أسمع أحدا من المتقدمين تكلم فيه قيل إن الذي في تفسير سورة نوح من صحيح البخاري هو عطاء الخراساني وليس بجيد بل هو عطاء بن أبي رباح فعلى هذا لا شيء للخراساني في صحيح البخاري .
قال شعيب هامش ص 141 :
( 1 ) بل هو عطاء الخراساني . فقد أخرج عبد الرزاق الحديث في "تفسيره" عن ابن جريج ، فقال : أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس . .
وقال أبو مسعود الدمشقي : ثبت هذا الحديث في تفسير ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس .
وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني ، وإنما أخذه عن ابنه عثمان بن عطاء فنظر فيه .
وذكر صالح بن أحمد بن حنبل في " العلل " عن علي بن المديني قال : سألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، فقال : ضعيف ، فقلت : إنه يقول : أخبرنا ؟ قال : لا شئ . إنما هو كتاب دفعه إليه .
قال الحافظ في " الفتح " 8 / 511 : وكان ابن جريج يستجيز إطلاق " أخبرنا " في المناولة والمكاتبة .
وقال الإسماعيلي : أخبرت عن علي بن المديني ، أنه ذكر في تفسير ابن جريج كلاما معناه ، أنه كان يقول : عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، فطال على الوراق أن يكتب " الخراساني " في كل حديث فتركه ، فرواه من روى على أنه عطاء بن أبي رباح .
قال الحافظ ، وأشار بهذه القصة التي ذكرها صالح بن أحمد عن علي بن المديني ، ونبه عليها أبو علي الجياني في " تقييد المهمل " قال ابن المديني : سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة ، وآل عمران ، ثم قال : اعفني من هذا .
قال : قال هشام : فكان بعد إذا قال : قال عطاء عن ابن عباس ، قال : عطاء الخراسان . قال هشام : فكتبنا ثم مللنا . يعني كتبنا الخراساني .
قال ابن المديني : وإنما بينت هذا لان محمد بن ثور كان يجعلها في روايته عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، فيظن أنه عطاء بن أبي رباح . وانظر تمام الكلام في مقدمة " الفتح " 373 - 374 . [انتهت حاشية الشيخ شعيب الأرنؤوط] .
أقول بعد أن ثبت أن عطاء هذا هو الخراساني , اقرأ التالي :
ذكره البخاري في الضعفاء الصغير , برقم 278 , قال :
عطاء بن عبد الله وهو بن أبي مسلم البلخي مولى المهلب بن أبي صفرة سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء قال سكن الشام سمع سعيد بن المسيب روى عنه مالك ومعمر قال الحسن عن ضمرة عن بن عطاء مات سنة خمس وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين قال سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب حدثني القاسم بن عاصم قال قلت لسعيد بن المسيب ان عطاء الخراساني حدثني عنك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظهار فقال كذب على عطاء ما حدثته إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له تصدق تصدق .
8- قريش بن أنس الأنصاري وقيل الأموي مولاهم أبو أنس البصري .
البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 8 \ 230 \ رقم 665 :
ذكر البخاري عن إسحاق الشهيدي وزاد أنه اختلط ست سنين في البيت ومات سنة تسع ومائتين .
9- كهمس بن المنهال السدوسي أبو عثمان البصري اللؤلؤي .
البخاري .
قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير , رقم 307 :
قال إسماعيل بن حفص عن أبيه كان يقال فيه القدر .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 8 \ 278 \ رقم 819 :
وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كان من أصحاب بن أبي عروبة محله الصدق يكتب حديثه أدخله البخاري في الضعفاء فيحول عنه .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 3 \ 416 \ رقم 6982 :
اتهم بالقدر . وله حديث منكر أدخله من أجله البخاري في كتاب "الضعفاء" .
10- مقسم بن بجرة ويقال بن نجدة أبو القاسم ويقال أبو العباس مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ويقال له مولى بن عباس للزومه له .
البخاري والأربعة .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 10 \ 179 \ رقم 509 :
وذكره البخاري في الضعفاء ولم يذكر فيه قدحا .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 4 \ 176 \ رقم 8745 :
والعجب أن البخاري أخرج له في صحيحه ، وذكره في كتاب "الضعفاء" .
وقال أبو زرعة العراقي في البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مس بضرب من التجريح ص271 رقم 454 :
ذكره البخاري في "الضعفاء" وأخرج له في "الصحيح" .
وهذه أيضا بعض أقوال العلماء القائلين بعد صحة كل ما في الصحيحين :
ناصر الدين الألباني .
قال في سلسلة الأحاديث الصحيحة, المجلد السادس , حديث رقم 2540 :
" يدخل أهل الجنة الجنة , فيبقى منها ما شاء الله عز وجل , فينشئ الله تعالى
لها ـ يعني خلقا ـ حتى يملأها " .
قال :
(فأقول : هذا الشذوذ في هذا الحديث مثال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض الناشئين الذي يتعصبون لـ " صحيح البخاري " , و كذا لـ " صحيح مسلم " تعصبا أعمى , و يقطعون بأن كل ما فيهما صحيح ) .
في المجموع ،ج 19، ص 241 ـ 243 :
(ويقول القاسمي في محاسن التأويل : ولا غرابة في أن لا يقبل هذا الخبر لما برهن عليه ، وإن كان مخرجا في الصحاح ، وذلك لأنه ليس كل مخرج فيها سالما من النقد سندا أو معنى كما يعرفه الراسخون ، على أن المناقشة في خبر الآحاد معروفة من عبد الصحابة ) .
قال في كتابه (السلطة في الاسلام - العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ) ص285 ، ما نصه :
(فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ، إن بالبخاري ومسلم أحاديث لا يُمكن التسليم بصحة صدورها عن النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ مع التضحية بسمعة هذا الدين !!. ) .
السيد رشيد رضا , صاحب تفسير المنار .
قال الأستاذ محمود أبو رية في ’’ أضواء على السنة النبوية ‘‘ ص 304 ــ 305 :
( قال السيد رشيد رضا رحمه الله في جواب عن سؤال قدم له :
..... لكنه ـــ أي البخاري ــ لا يخلو من أحاديث قليلة في متونها نظر قد يصدق عليه بعض ما عدوه من علامة الوضع , كحديث سحر بعضم للنبي (ص) والذي أنكره بعض العلماء كالإمام الجصاص من المفسرين المتقدمين والأستاذ الإمام محمد عبده من المتأخرين , لأنه معارض بقوله تعالى : { وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ... } .
هذا وأن في البخاري أحاديث في أمور العادات والغرائز ليست من أصول الدين ولا فروعه , فإذا تأملتم هذا وذاك علمتم أنه ليست من أصول الإيمان ولا من أركان الإسلام أن يؤمن المسلم بكل حديث رواه البخاري مهما يكن موضوعه , بل لم يشترط أحد في صحة الإسلام ولا في معرفته التفصيلية الاطلاع على صحيح البخاري والإقرار بكل ما فيه ) .
وإن كنت تريد أحاديث ضعيفة في البخاري , فما عليك إلا أن تطلب ذلك .
ولا تكرر كلمة , هربت , فأنا لم أهرب , لكنكم تدافعون بعصبية عن البخاري
رد مع اقتباس