عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2012-11-09, 02:17 AM
مسلم مهاجر مسلم مهاجر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المكان: أنصـار السُنــة
المشاركات: 4,207
افتراضي

الطف لاتخلط
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اورد الحديث ليس من باب اثبات أو شرح أن معاوية أمر سعد بسب علي رضي الله عنهم
أورده من باب ذكر فضائل علي رضي الله عنه
ولم يتطرق لقضية هل امر معاوية سب علي أم لا
يعني هو ذكر الحديث فقط
لكي يذكر ان فيه فضائل ذكرت لعلي
أقرأ بعد الكلام المبتور لتعرف على ماكان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الل يتكلم

http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=2352
وحتى لو أن ان ابن تيمه هكذا فهم الحديث
فأقول سياق الحديث لايثبت أن معاوية أمر سعد بسب علي
ودليل ذلك سؤال معاوية لسعد

اقتباس:
ما منعك أن تسب أبا التراب؟ !
بعدها سعد ذكر مجموعة فضائل لعلي فسلم معاوية له ولم يعترض


اقتباس:
الظاهر أن معاوية إنما قال ذلك على سبيل المداعبة لسعد، وأراد من ذلك استظهار بعض فضائل علي رضي الله عنه, فإن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً فطناً ذكياً، يحب مطارحة الرجال واستخراج ما عندهم، فأراد أن يعرف ما عند سعد رضي الله عنه في علي رضي الله عنه, فألقى سؤاله بهذا الأسلوب المثير. وهذا مثل قوله لإبن عباس رضي الله عنهم:
(أنت على ملة علي؟ فقال له ابن عباس ولا على ملة عثمان، أنا على ملة رسول الله ).‎
فظاهر أن قول معاوية هنا لإبن عباس جاء على سبيل المداعبة، فكذلك قوله لسعد هو من هذا الباب، وأما ما يدعيه الروافض وأهل البدع من الأمر بالسب فحاشا معاوية أن يصدر منه مثل ذلك والمانع من هذا عدة أمور:
الأول:
أن معاوية نفسه ما كان يسب علياً كما تقدم حتى يأمر غيره بسبه، بل كان معظماً له، معترفاً له بالفضل والسبق إلى الإسلام، كما دلت على ذلك أقواله الثابتة عنه.
قال ابن كثير: «وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني...». الخـــــبر.
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال: (لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم). (2)
فهل يسوغ في عقل ودين أن يسب معاوية علياً بل ويحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا !!
الثاني:
أنه لا يعرف بنقل صحيح أن معاوية تعرض لعلي بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته، فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول، وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه.
الثالث:
أن معاوية كان رجلاً ذكياً، مشهوراً بالعقل والدهاء، فلو أراد حمل الناس على سب علي -حاشاه ذلك - أفكان يطلب ذلك من مثل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، وهو من هو في الفضل والورع، مع عدم دخوله في الفتنة أصلاً!! فهذا لا يفعله أقل الناس عقلاً وتدبيراً، فكيف بمعاوية.
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء






غُرباء



الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني