عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2012-11-17, 03:00 AM
عبدالسلام عبدالسلام غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-13
المكان: tetouan
المشاركات: 101
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الشعار مشاهدة المشاركة
السلام عليك و رحمة الله وبركاته
أخ عبد السلام إذا رجعنا إلى ماقبل الاية التي أتيت بها والتي تقول:
(مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
أرى بأن الاية كامله تتكلم عن توزيع الفيء وسياق الاية يبين أن ما اتى به الرسول صلى الله عليه وسلم في مجال توزيع الفيء هو الذي نأخذ به وليس كل ماأتي به من قول وفعل بشكلٍ عام.
ولاحظ قوله تعالى (وما أتاكم) ولم يقل سبحانه (ما جائكم) وهذا يعني انه لم يكن وحيا من عند الله تعالى بل من المجال المعرفي للرسول .

ولك التحية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ياأحمد لقد علمنا أنها نزلت في تقسيم الفئ. لكن الم تلاحظ معي أن لفظة (ما)تفيد العموم فالكثير من الآيات القرءانية نزلت في اشياء خاصة لكن معناها عام وشامل كهذه الآية {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]وهذه الآية{فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (النساء:19 )فالآية الأولى تتكلم عن الجهاد.والثانية عنمعاشرة الأزواج لزوجاتهم بالمعروف.
تحياتي
__________________
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
إ ن من عجائب وغرائب هذا الدين العظيم الإسلام
أنه كلما حاولو نطحه زاد انتفاخاً فالمزيد من النطح
[/gdwl]
رد مع اقتباس