عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2013-01-25, 05:47 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

بيان الهيئة الشرعية حول الذكرى الثانية للثورة
Thursday 24 January 2013



مفكرة الاسلام: أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بيانًا بخصوص الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وتوجهت الهيئة في البداية بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من المكائد والفتن.
وركز بيان الهيئة على أهمية الوحدة والتمسك بأهداف الثورة الرئيسة، مع الإشارة إلى حتمية المشاركة المجتمعية الواسعة الرامية لإنقاذ البلاد من الأزمات.
وأكدت الهيئة الشرعية الحق في التظاهر والاعتصام، لكنها شددت في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على سلمية كافة الفعاليات خاصة ما سيجري غدًا الجمعة 25 يناير 2013.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تتوجه إلى الله تعالى بأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وتنبه الهيئة عموم المصريين إلى أهمية الوحدة والاجتماع على أهداف الثورة ومقاصدها الأساسية من تحقيق العدل الاجتماعي ورد المظالم إلى أهلها.
كما تشير الهيئة بضرورة المشاركة المجتمعية الواسعة في إنقاذ البلاد من أزماتها كافة، وأن المسئولية وتبعاتها من النجاح والفشل سيشترك الجميع فيها بقدر مشاركتهم في تحمل أعباء وتبعات هذه المرحلة الحاسمة.
وبعد التأكيد على حقوق التظاهر والاعتصام فلابد أيضًا من التأكيد على أهمية السلمية في كل الأنشطة والفعاليات، ولاسيما في فعاليات الغد الجمعة الخامس والعشرين من يناير عام 2013م.
لقد علَّم المصريون الدنيا بأسرها كيف تكون هذه الفعاليات الثورية سلمية، وحضارية في آن واحد، فلا مجال إذن لإزهاق الأرواح أو التعدي على الممتلكات العامة أو الخاصة، فإن هذا لا يحق حقًّا ولا ينصر قضية.
وفق الله المصريين لاستكمال منجزات ثورتهم وبناء مؤسساتهم وجمع قلوبهم ووحدة صفوفهم، وألهمَهم السداد والرشاد، والحمد لله رب العالمين.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس