عرض مشاركة واحدة
  #163  
قديم 2013-01-27, 08:03 PM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي


الهامي: ميليشيات الكنيسة والبرادعي وصباحي تشعل البلاد

وكالات الانباء







قال المؤرخ محمد إلهامي الباحث في التاريخ الإسلامي: إن ما يعرفه الجميع ويحبون أن يتجاهلونه هو أن الشعب كسر الشرطة في يناير، لأنها واجهته في الشوارع بالقمع والرصاص، اليوم كانت الشرطة تحمي المنشآت العامة فقط، ولم تتعرض لأحد والبلطجية هم من ذهبوا إليها.

وأضاف الهامي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الميليشيات ظهرت واضحة منذ الأمس، في أتباع الكنيسة وحمدين والبرادعي ونظام مبارك، ولم تظهر للإخوان ميليشيات ولا حتى في الدفاع عن مقراتهم التي تحرق لمرة أخرى، وأحيانا تحت سمع وبصر مدير الأمن، كما في البحيرة.


وأكد الهامي أن ميدان التحرير طوال أيام الثورة، كان يقيم الصلاة ويحمي النساء، اليوم لم تصل صلاة وانتهكت النساء، حتى نصحت منصتهم النساء بالعودة للبيوت، فارق جوهري وكاشف!

كما أكد على أن مرسي ليس مبارك، حقيقة علمية لا يراها العميان، رئيس منتخب لم يتهم بفساد ولم يصدر عنه أي استبداد، بل بالعكس هو يضرب المثل في الصبر أو في الضعف!

وقال المؤرخ الإسلامي: مرسي كلما حاول الإصلاح قالوا "الاعتداء على المؤسسات.. أخونة الدولة.." وإذا اعتمد سبيل التدرج والبطء قالوا:أين التطهير.. لا نشعر بالتغيير!!

وأضاف الهامي أن من يقودون الإعلام هم رجال مبارك أمواله ومنافقيه (قولا وكتابة)، ويتبعهم الأغبياء الذين يعرفون ولكن لا يعقلون.

والإعلام والقضاء هما مرآة المجتمع وتعكس ميزان قوته الحقيقي، انظر كيف يتكلم الإعلام عن عبد الفتاح السيسي مقارنة بكلامه عن الرئيس المنتخب! وانظر كيف يعمل القضاء ضد الرئيس المنتخب وقد كان منديلا في يد حسني مبارك!

رجال مبارك أصبحوا "ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار".. حتى تهاني الجبالي!.. والأغبياء يعرفون ولكن لا يعقلون.

أفنى الإسلاميون عشرات الآلاف من الساعات لتوضيح صورتهم، ظنوا أنهم يخاطبون من قد يكون الأمر ملتبسا عليه أو على جهل، لم يعد مجديا استمرار هذه اللغة بعد أن اتضح أننا أمام دار الندوة وكبار مجرميها ممن يعرفون الحق وينكرونه على علم وبوعي.
لم يعد كل الكلام مجديا!!!

__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس