قذارة أخرى
الطعن في جبريل و مريم عليهما السلام
[388]
فتصير أقدر على أفعالها بما لا ينضبط بالقياس، كما وقع للصديقة مريم بنت عمران على نبينا وآله وعلى ابنها وعليها السلام حيث تمثل لها روح القدس بشرا سوي الخلق حسن الصورة، فتأثر نفسها به فتحركت على مقتضى الجبلة، وسرى الاثر من الخيال في الطبيعة، فتحركت شهوتها فأنزلت، كما يقع في المنام من الاحتلام (انتهى).
بحار الانوار المجلسي ج 57 ص 388
دين قذر
|