عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2013-02-10, 03:05 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

رغم أن الموضوع لأخونا الأسيف وهو الأولى بالرد، إلا أني سأحاورك فيما اختلفتما فيه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
زعمك أن النصوص الشرعيه مع عدم الخروج على الحكام هكذا بإطلاق
ولا يخفى عليك أن بعض النصوص مقيده "ما حكموا فيكم بكتاب الله"
أنا لم أقف على هكذا نص، فهلا ذكرت لنا أين أجده؟
النص الذي أعرفه ((ما صلوا)) أما ((ما حكموا فيكم بكتاب الله)) فلم أقف عليه، فهلا دللتنا عليه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم زعمك أيضًا أن عمل السلف الصالح عدم الخروج على الحكام، ولا يخفى على احد أن معاويه وعمر بن العاص رضي الله عنهم ومن معهم من جيش الشام خرجوا على الإمام علي رضوان الله عليه في صفين، خرجوا متأولين نعم لكنه خروج على ولي الأمر، ثم خروج الحسين رضي الله عنه على يزيد لظلمه وفسقه، ثم خروج ابن الزبير وهو من الفقهاء على عبد الملك بن مروان هذا في عهد الصحابه
أخطأت كثيراً في هذه، وقبل التعليق على الخطأ موضع البحث، دعني أعلق على قولك ((الإمام علي)) فلماذا لم تقل أيضاً الإمام معاوية والإمام عمرو رضي الله عنهم أجمعين؟ بمعنى لماذا خصصت الإمامة في علي ولم تذكرها في غيره من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؟
نأتي الآن إلى ما ذكرته عن الصحابة:
1- معاوية وعمرو لم يخرجا على علي لسببين، الأول أنهما لم يدخلا في البيعة حتى يخرجا منها، والثاني وهو الأهم أنهما ما قاتلوا أمير المؤمنين إلا حينما قاتلهم، ولعلك لم تطلع جيداً على التاريخ، لذلك دعني أسرد عليك تسلسل الأحداث، فبعد أن قتل الأشقياء أصحاب الفتنة أمير المؤمنين عثمان ، وأجبروا الناس على بيعة علي ، وصار معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ولياً للقتيل، أراد أن يمكن من القتلة ليقتص منهم أو يعفو عنهم، لكن علياً طلب البيعة قبل القصاص، فرفض أهل الشام وعلى رأسهم معاوية ذلك، فقال علي بأنهم سيقاتلهم على البيعة، فوافق أهل الشام على القتال، وعليه فالذي فتح باب القتال هو علي ، فكيف تقول بعد هذا أن معاوية وعمرو هم الذي خرجوا على علي ؟
2- الحسين بن علي رضي الله عنهما لم يخرج على يزيد رحمه الله، فهو أيضاً لم يدخل في البيعة حتى يخرج منها هذا أولاً، وثانياً فإن الحسين جاءته كتب من أهل العراق تبايعه وتطلب منه العون وكيف لابن رسول الله أن يتأخر على طلب العون!! ومع ذلك فقد خطأه كل الصحابة، فهل نأخذ باجتهاد الواحد، ونترك الإجماع؟!!! ثم إن الحسين لم يكن يرى يزيد ظالماً وفاسقاً، بدليل أنه حينما وصل كربلاء وعلم بما قام به القوم من نكث الوعود والبيعة التي منحوها له، خير عبيد الله بن زياد بين ثلاثة، إما أن يعود من حيث أتى أو أن يلتحق بالثغور أو أن يذهب إلى يزيد ليبايعه، فلو كان يزيد رحمه الله ظالماً فاسقاً كما تقول لما رغب الحسين بإعطائه البيعة، خاصة وأن امتناع الواحد والإثنين عن البيعة لا يؤثر في شرعية البيعة، ناهيك عن أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا ليعطوا الشرعية لظالم أو فاسق.
3- وأما ابن الزير رضي الله عنهما فهو لم يخرج أيضاً على عبد الملك، فهو أيضاً لم يبايعه ليخرج من بيعته، بل إن كثيراً من الناس من بايع عبد الله كما بايع كثير من الناس عبد الملك رحمه الله، فعلى أي أساس جعلت بيعة الناس لعبد الملك تعطي الشرعية لحكمه وبيعة البقية من الناس لا تعطي الشرعية لحكم ابن الزبير رضي الله عنهما؟ بمعنى لماذا جعلت القتال الذي حصل خروجاً من عبد الله ولم تجعله خروجاً من عبد الملك رحمه الله؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم في عهد التابعين خروج سعيد بن جبير وعامر الشعبي على الحجاج وخروج محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب على أبي جعفر المنصور وخروج أحمد بن نصر الخزاعي على الواثق!
أما سعيد بن جبير فلم يخرج على الحجاج بدليل قصته معه وأنه كان يبحث عن أي عذر لقتله، وأما الشعبي فقد تراجع عن موقفه واعتذر للحجاج، والموقف الأخير أولى من الأول.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
انا لا اتكلم عن الصواب في المسأله لكن فقط بيان أن المسأله خلافيه في عهد الصحابه ثم ظل الخلاف في عصر التابعين، فإدعاء اجماع السلف على عدم الخروج على الحاكم الظالم مغالطه فجه!
بل إن المغالطة الفجة حقاً هو أن نتتبع زلات علماء خالفوا فيها نصاً محكماً وعاشوا في أزمنة متباعدة، ثم نأخذ هذه الزلات ونعتبرها خرقاً للإجماع، ولو لم تكن تلك مغالطة لقلنا أن لا إجماع في زواج المتعة، ومن قال بزواج المتعة -وهو ابن عباس رضي الله عنهما الذي لم يصله خبر التحريم- أفضل من كل التابعين الذين ذكرتهم مجتمعين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم اريدك أن تلحظ أن هؤلاء الأكابر من الصحابه والتابعين كانوا يخرجون بسيوفهم على من؟!! على ولاه يجكمون بالكاتاب والسنه ولم يبدلوا شيء من القواعد الدين أم الأن فنحن نتكلم على الخروج على حسني مبارك والقذافي وبشار وبن علي وغيرهم من حكام العرب من الذين لم يتركوا شيء من الدين إلا وبدلوه لم يتركوا كافر إلا وتولوه وظاهروه على المسلمين!
هذا جمع لا يصح، فقد جمعت المسلم مع الكافر، فأما الكافر فلا مشكلة في الخروج عليه من حيث المبدأ، لكن ما الدليل على جواز الخروج على المسلم؟ هذا الدليل غير موجود، ففي حين أني أستطيع أن أقدم لك حديثاً لرسول الله مدعماً بفهم السلف له في حرمة الخروج على الحاكم المسلم ولو كان ظالماً وفاسقاً، فلا أتوقع الأمر نفسه منك، وغاية ما أتوقعه أن تأتيني بحديث مثل قوله ((كلمة حق عند سلطان جائر)) لكن دون أن تدعم فهمك بفهم السلف.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أخر شيء تحريم المظاهرات من غير تفصيل!
فالشرع جاء بدفع الظلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن حددت لك صوره أربعه ذهبوا لينكروا على الحاكم اباحته الربا أو اباحته الزنا، هل هذه الصوره حرام؟! فإن كان الأربع عشره أو ألف أو مليون فما الفرق هذا مع العلم أن الحاكم نفسه لم يمنع من ذلك كي تقول طاعه ولي الأمر، فمن تسميه ولي أمر اباح لك هذا، ولا يوجد ما يمنع منه في الشرع بل وموافق للأصول العامه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما أمرنا به من تقويم الحكام إن عدلوا عن الكتاب والسنه!
إليك أولاً هذا الرابط:
http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=3339
فطالما أن المظاهرات فيها معصية لله سبحانه وتعالى، فإن أجازها الحاكم قلنا له ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))، أم أننا نأخذ بهذا الحديث حينما يكون في مصلحتنا ونتركه حينما يخالف مصالحنا؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة

وبعيد عن موضوعك أن أريد توصيف شرعي لولاه الأمور؛
فهل مثلا الظالم والفاسق تثبت له ولايه ابتداءًا؟!
نعم تثبت له ولاية، فشرط الولاية الإسلام، وطالما أن الظلم والفسق لا يخرج من الملة فالولاية باقية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم هل ان طرأ ظلم وفسق على الحاكم هل يجوز خلعه؟!
لا لا يجوز هذا بدليل حديث ((وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك))، ولم يقل اخلعه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم هل موالاه الكفار وإظهارهم على المسلمين كفر صراح أم لا؟!
الفعل في ذاته كفر، والموالاة من أعمال القلوب، ولا أحد من حكام المسلمين اليوم يقول بأنه يوالي الكفار، فكيف لأحدنا أن يقول أن الحاكم فلان يوالي الكفار؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
هذه أسئله لم أجد لها أجوبه عند علماء السلاطين!
ليتك تذكر لنا أسماء علماء السلاطين الذي سأتهم وامتنعوا عن الإجابة.
هذا السؤال هو أهم الأسئلة، وأريد منك أن تبدأ ردك القادم به.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس