عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2013-02-26, 11:48 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
لقد حزنت لِطرد القرآن سبيلى فلم أعلم إلا الآن .
وطردهُ كان لِتجاوز شاهدتهُ بعينى . وأنا لا أحبذ التلسن بالشتاءم أو الهجوم . وعليهِ أطالب أن يعتذر بِنفسهِ كما أطالب بالعفوعنهُ !! فاأنا إريد لِهذا المنتدى أن يكون سباقاً لِإحتواء الأخر مهما كان سِعة الأختلاف ولكن بِشرط الأحترام للأخر .
بالعكس !! فمنهجهم واضح وظاهر ؟؟ ولكن إستنباط ما خفى مِن آيات الله ليس لها عِلاقة بالأيمان بالكتاب بل لهُ عِلاقة مُباشرة بالتقوى. والتقوى ما هى إلا التطبيق العملى لِتنفيذ آوامر الله بِإخلاص وحُب ورغبةوذلك قد يستغرق سنين وسنين!! وتِلك التقوى لا تُوهب بل تُكتسب بِدرجات السُلم درجة درجة حتى يصل إلى غاية .ولا احد يملك مِن عُمر حتى يصل إليها ؟؟ إلا من حظى بِها .
والحق أقول أن كثير مِمن ينتسبون إلى القرآنيون غير مُدركون لِروح فهم بعض مِن نصوص القرآن !؟ وبعضهم يأخذون بعض مِن آيات الله على ظاهرها فقط والبعض مُتسرعون ويتعاملون مع القرآن بالإكتشافات وهذا خطأ فادح أوقعهم فى تناقضات وإختلافات كآى فِرقة مِن فرق الأسلام .
فهم مُتساون مع الفرق السابقة فى التخبط والوقوع فى أخطاء قاتلة ؟!
نحن نتكلم اللغة العربية ! أنت تقصد تعليم كيف نركب الجملة لغوياً من زاوية النحو والبلاغة هذا ما ينقصنا فقط !؟
ارى بِجمع مِن العلماء مهما كانت إتجهاتِهم بما فيهم القرآنيون أنفسهم بالجلوس على طاولة النِقاش للخروج من مآزق أن الرسول فسر كِتاب الله .
ولِذلك أن أضع قول الأمام محمد متولى الشعراوى قوله !؟ أن لو كان للقرآن تفسير لأولى أن نجد تفسير للقرآن مكتوب عليهِ تفسير محمد بن عبد الله !؟ وهذا ما لم نجدهُ .
وأقول بِصدق وبِحق أن الخلاف هو خِلاف مفهوم للأية نفسها وليس خلاف عقائِدى فالمشترك كثير وكثير فلا بُد مِن وضع حل جذرى لِهذهِ الخلافات .
أشكر لك مرورك الكريم..
أنا أقصد أن القرانيين ليس لهم منهج موحد في الاستنباط من كتاب الله تعالى كما هي أيضا مشكلة غير القرانيين.
بالنسبة للبيان فأنا أقصد أننا حتى اليوم لا ندري لماذا سمي الأب مثلا بالأب و الأم بالأم و لماذا لم تدخل عليها تاء التأنيث. ولماذا كان القمر مذكرا و كانت الشمس مؤنثة. و السبب هو أننا اكتفينا بما قاله الأوائل من علماء اللغة كما أننا بدلا من أن نرجع الى القران لاستخراج العربية المبينة حاولنا إرجاع القران الكريم الى لغتنا. واعتقادي الراسخ هو أن القران الكريم هو مرجع المراجع جميعا بما فيها اللغة المبينة.
سأضرب لك مثلا بسيطا أمكنني من خلاله معرفة معنى كلمة في القران الكريم و هي أنشزوا..
فبجمع الايات الكريمة: "وانظر الى العظام كيف ننشزها" و "إن امرأة خافت من بعلها نشوزا" و "واللاتي تخافون نشوزهن" و الاية "واذا قيل انشزوا فانشزوا"
ماالذي يجمع بين العظام و المرأة و البعل و المجالس ... بعد تفكير قليل وجدت أنه التصلب و الثبوت. واذا فمعنى انشزوا يعني اثبتوا في اماكنكم بدليل ان ما بعدها "يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات" توحي بأنه ليس من اللائق مزاحمتهم في المجالس و هنا يكون معنى النشوز عكس الفسح تماما و ليس معناه الخروج.
هذا اذا كنت تتفق معي في مبدأ أساسي أؤمن به .. هو أن الجذر لا يتغير في القران الكريم .. يعني مثلا: العقوبة والعاقبة و المعقبة و العقبة و العقبين .. جميعها من جذر واحد وهو العقب و لايبتعد الوصف عن الجذر أبدا الا مااقتضته حروف الزيادة في التفعيلة التي هي أيضا موحدة في القران الكريم .. فالفرق بين الشاهد و الشهيد هو ذات الفرق بين العالم و العليم.
أنا أرى أن بيان القران الكريم هو هندسة حقيقية مبنية بدقة و هي الطريقة التي علم الله ادم بها الاسماء وأن الأسماء تبنى من حرف ثم حرفين ثم ثلاثة وربما أكثر.
أضرب لك مثلا بسيطا على مغبة عدم استخدامنا لهذا المبدأ:
يقول تعالى : "سمعنى فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" ستجد أن المفسرين فسروا فتى هنا بالشاب الصغير.
أما في قوله تعالى: "فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات" فقد فسروا الفتيات هنا بأنهن الجواري و ليس الشابات الصغيرات. وهذا هو في رأيي هو أول مشكلة في استنباط القران الكريم. فهندسته تقتضي أن الوصف لا يخرج عن الجذر أبدا فكلمة فتى هي أيضا مشتركة في الجذر مع الفتاة (الا انها انثى) و ايضا مع الفعل يستفتونك و معناه يطلبون اظهار التفاصيل و الفتى هو من تظهر تفاصيل جسمه وتتبين.
عندي أبحاث كثيرة في هذا وقد علمت ما معنى كلمة إبراهيم مثلا وماهو جذرها الحقيقي الا أنني أبحث عن من يشاركونني هذا المبدأ.
مثال اخر: "أفلا يتدبرون القران" ليس معناها يتفكرون هنا و انما معناها مشترك مع الدبر في الجذر و المقصود هنا أفلا يتبعون القران كما قال سبحانه "واتبع أدبارهم " يعني تدبرهم. و الله أعلم.
رد مع اقتباس