عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 2013-03-03, 09:18 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
الخلاصة إن الصورة الثانية في الخروج على الحكام مختلف فيها سواء اعترفت بذلك أو أنكرت!
حينما تأتي بدليل على ذلك نسلم لك، أما أن يكون الأمر من بنات أفكارك فلا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
هل كل ما ذكرهم خليفة بن الخياط والطبري وابن حزم وابن كثير من سادات التابعين المصرحين بفتواهم والخارجين بسيوفهم؛ تعتبرهم أنت شواذ!
أنا إن طالبتك بمثلهم في العدد والفقه ممن نهوا عن الخروج لن تستطيع أن تأتي بنصفهم!
بينا لك فيما مضى أن المرجع في كل الروايات كانت لخليفة بن خياط الذي لم يذكر لقوله إسناداً، وعليه فأنت المطالب بإثبات خروجهم قبل أن تطالبني بالحكم على فعلهم وبأن آتيك بمثلهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
وأرى أن هذه الصورة لا طائل من النقاش حولها الأن، فجل حكام البلاد المسلمة قد بدلوا شرع الله وتولوا أعداء الله، عاملهم الله بما يستحقون هم وكل من دافع عنهم وأعانهم على طغيانهم.
وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه دعاة الخروج على الحكام، إذ يأخذون حكماً عاماً ويطبقونه على الأفراد دون ضوابط، فينتقلون من دعاة خروج على حكام الجور إلى دعاة تكفير لحكام الجور، فيتنقلون من أصل إلى أصل من أصول الخوارج (كما بين تلك الأصول ابن حزم).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أما عن المظاهرات فأعطيك صورة أخرى، فتاة نصرانية أسلمت فقامت الكنيسة بخطفها وسيهتك عرضها وتفتن في دينها، والحاكم لن يتدخل لينقذ الفتاة إلا أن نقوم بمظاهرة ونخرج ونطالب الحاكم بالتدخل لإنقاذ الفتاة المسلمة التي سيهتك عرضها وتفتن في دينها، هل نخرج أم نتركها عند الكفار؟!
هذه هي العادة حينما نحاور دعاة الخروج على الحكام، يستخدمون أعراض المسلمات للدفاع عن معتقدهم، ذلك لأن أعراض المسلمات عندنا خط أحمر، ومع ذلك سأجيبك على سؤالك، فالمنكر لا يغير بمنكر أكبر منه، وفي المظاهرات قد تغتصب بدل الواحدة العشرات، وراجع الرابط الذي أعطيته إياك لترى ذلك، فاقرأ ثم اعترض، وأنا هنا لا أتحدث عن نساء يخرجون في مظاهرات، بل عن نساء عابرات في الشوارع، فإن استطعت السباحة دون أن تبتل فسترى مظاهرة دون الاعتداء على الأعراض.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أما ما ذكرت عن إنكار مسلم والحاكم لكلام الدارقطني؛ لا أريد أن اسميه كذبًا! فمسلم أخرج الرواية في المتابعات وهو عادته أن يبين اختلاف الأسانيد في المتابعات فيخرج المتصل في الأصول ثم يتبعه بأسانيد أخرى غالبيتها منقطعة وان كنت تتابع نقاشي مع أبي زرعة ستقف على كلام الأئمة هناك.
كذلك الحاكم لم يقل شيء إنما فقط أخرج الرواية في المستدرك!!
ومن أعجب العجب أن يعارض كلام ونص أئمة كالدارقطني والنووي وابن حجر لمجرد أن الحاكم أخرج الرواية!!!
حالما يعود موقع الدفاع عن السنة للعمل سأضع رابط الموضوع، ليعلم القارئ من الكاذب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أريدك أن تتصور أن جاءك رافضي يحاجك برواية فقلت له منقطعة، قال الدارقطني كذا ووافقه النووي وبه قال ابن حجر، فقال لك بل متصلة الحاكم أخرجها في المستدرك وهذا دليل أنها متصلة!!!
حينما يخرجها الإمام مسلم في صحيحه ويوافقه الحاكم فسأقبل قول الرافضي، لأنه حينها (وعلى غير عادته) سيكون قوله حق.
مشكلتك يا أخي أنك لا تعرف من هو الحاكم، بل أجزم أن معظم محاوري المنتديات لا يعرفونه، الحاكم هو أبو عبد الله النيسابوري، وأما قولنا الحاكم فهذا لأنه عالم من علماء الحديث، فكما أن هنالك حافظ فهنالك حاكم، وكما ارتبط اسم ابن حجر بالحافظ، فكذلك ارتبط اسم أبي عبد الله النيسابوري بالحاكم، فإن قلت قال الحافظ دون أن تعين اسمه فالقائل ابن حجر، وإن قلت قال الحاكم ولم تعين اسمه فالقائل أبو عبد الله النيسابوري، وهذا يعني أنه إمام من أئمة الحفظ والحديث.
الحاكم رحمه الله تعالى كان يميل إلى التشيع، لكن ليس إلى التشيع المذموم (الرفض)، وإنما كان يرى تفضيل علي على عثمان ، ومع ذلك فقوله هذا بدعة، وفي علم الحديث (وأنت الأثري كما تدعي في معرفك) لا تقبل رواية المبتدع فيما يناصر بدعته، وتصحيح الحاكم لفضائل علي لا تقبل لأنها تناصر بدعته، لكن هل هذا هو السبب الوحيد لعدم قبول تصحيحه لروايات الفضائل؟
ذكر الحافظ ابن كثير في الباعث الحثيث (والكلام من الذاكرة) أن الحاكم قام بتسويد كتابه المستدرك، أي أنه جمع مجموعة كبيرة من الأحاديث، ثم بدأ يراجعها لينقحها ويبقي على الصحيح ويزيل السقيم، لكن قدر الله سبحانه أن يتوفاه دون أن يكتمل عمله، وكل روايات الفضائل إنما كانت من القسم غير المراجع، وأسأل الله له الرحمه.
قد تقول هذه حجة علي، فما أدراني أن الحاكم راجع حديث وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فأقول لا أعلم ذلك، لكن تصحيح الرواية لم يقتصر على الحاكم، بل إن أحداً قبلك لم يقل بضعف الرواية، ولا أريد الإطالة هنا فيكفيك ما جاء به الشيخ أبو زرعة، فإن كنت لا بد راداً فقل لي من ضعف متن الحديث قبلك؟ وهذا كما تعلم ليس سؤالي، بل هو سؤال الشيخ أبي زرعة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أما عن عيسى بن سنان فمختلف فيه بين موثق ومضعف.
قل لي من وثقه.
أنا جئتك بقول ثلاثة من الأئمة الأعلام، فهات لي من وثقه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أما الحديث الأول فالشاهد في اقرار أبو سعيد الخدري للرجل المبهم وليس في قول الرجل.
أمر طبيعي أن يقول ذلك أبو سعيد ، وليس في هذا حجة، فالصحابة لا يكذبون، وحينما يسألون سيجيبون، فلو أن أحد الصحابة سئل عن الحجاج أهو ظالم أم لا، ولو كان السائل إنما ينتظر التأكيد على ظلم الحجاج ليفرق الأمة، أتظن أن ذلك الصحابي سيكذب ويقول أن الحجاج ليس بظالم لكي لا يقوم السائل بتفريق الأمة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
أما عن ابن حزم فمذهبه أشهر من أن أحكيه حتى أنه ذهب إلى أن أحاديث السمع والطاعة منسوخة!!! وهذا عجيب منه!!
هات قوله لنرى، ولا أريد أن يكون حالنا كحال الرافضة ((ومن المعلوم كذا وكذا)) و ((ومن المتفق عليه كذا وكذا)) ولا هذا من المعلوم ولا هذا من المتفق عليه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ولم يختلف أحد أن مذهب الخوارج الخروج بالسيف على أئمة الجور!! فالنقل لم يفد شيئًا.
نقلت لك قول ابن حزم ولم يذكر فيه السيف، بل جعل رحمه الله القول بالخروج (وإن لم يخرج القائل) من أصول الخوارج.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
ثم أنا استشهادي لم يكن بابن حزم إنما بمن ذكرهم ابن حزم.
حينما تستطيع أن تثبت خروجهم بسند صحيح فحاججني بهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثري مشاهدة المشاركة
هذا على عجالة، فقد لا أتواجد الفترات القادمة لضيق الوقت.
يسر الله لك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس