عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-03-06, 05:41 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم ،،،
خذني على قد عقلي وبين لي ،،، من كان معه الحق(بالنسبة لك) يزيد أم الحسين سبط رسول الله ؟؟
عقلك كبير يا أخي، ولا داعي لمثل هذا الكلام.
هنالك حادثتين لا بد من الوقوف عليهما عند الحديث عن الحسين ويزيد رحمه الله، كي لا نخلط الأوراق ببعضها:
1- الحادثة الأولى وهي خروج الحسين من الحجاز إلى العراق، وهذه قد يكون سببها أحد اثنين:
* تلبية للعون الذي طلب منه أو ما شابه ذلك (وهذا الذي أؤمن به)، وقد أخطأ بأن وثق بالخونة الذين اعتادوا الغدر.
* طلباً للسلطان والخلافة ومنازعة ليزيد رحمه الله عليهما، وهذا أيضاً خطأ، فالحسين مسلم من المسلمين ولا يسعه الخروج على شريعة الإسلام.
فإن كان سبب خروجه هو الأول، فهذا خطأ في أمر دنيوي في تقدير المصالح والمفاسد، وهذا اجتهاد لا يقدح في دينه ولا شك، أما إن كان السبب الآخر، فالخطأ عندئذ يكون خطأ شرعياً، وعلى افتراض ذلك فهذا لا يقدح في دينه أيضاً، والسبب ستراه في الحادثة الثانية.
2- الحادثة الثانية وهي معركة كربلاء، وفيها قاتل الحسين دفاعاً عن نفسه وأهله وليس دفاعاً عن خروجه، بدليل أنه عرض عروضاً ثلاثة على جيش عبيد الله بن زياد، العودة أو البيعة أو الثغور، وهذه الخيارات كلها تعني أنه تراجع عن موضوع الخروج (هذا إن كان خارجاً من الأصل)، لكن حينما قاتله جيش عبيد الله ليأسره أو يقتله، كان رده بالدفاع عن نفسه وأهله، وقتل في ذلك، أي ختم له بالرجوع عن الخروج (إن كان خارجاً) وبالدفاع عن نفسه.
يقول شيخ الإسلام في ذلك ((وَمَعْلُومٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا عَلَيْهِ -أي قبوله بالأسر-، وَأَنَّهُ كَانَ يَجِبُ تَمْكِينُهُ مِمَّا طَلَبَ -أي أحد العروض الثلاثة-، فَقَاتَلُوهُ ظَالِمِينَ لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مُرِيدًا لِتَفْرِيقِ الْجَمَاعَةِ، وَلَا طَالِبًا لِلْخِلَافَةِ، وَلَا قَاتَلَ عَلَى طَلَبِ خِلَافَةٍ، بَلْ قَاتَلَ دَفْعًا عَنْ نَفْسِهِ لِمَنْ صَالَ عَلَيْهِ وَطَلَبَ أَسْرَهُ.)) ا.هـ من منهاج السنة
خلاصة القول: كان يحق ليزيد بل لعبيد الله بن زياد أن يقاتل الحسين إن كان يريد منازعة يزيد على الخلافة والسلطان، أما والأمر غير ذلك فلم يكن من حقه أن يقاتله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة
ولن أرد على الجزء الخاص بسعد الفقيه لأن الحوار هنا عن أل سعود وليس سعد الفقيه لكنك وللأسف ركزت على فروع الموضوع وتركت أصل الموضوع وربما أنك تناسيت أو نسيت بقصد أو بدون قصد السؤال الذي طرحته عليك وهوا ؟؟
لماذا تدافع عن أكبر طغاة العرب ،،، أل سعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟،
وذهبت تبحث عن أقوال العلماء في من خرج على الحكام !!!
كيف أنسى أو أتناسى عنوان الموضوع؟
أنت اتهمت آل سعود -حفظهم الله، وأطال الله في عمر حيهم على طاعته، ورحم ميتهم- بأنهم طغاة، واستشهدت على ذلك بأنهم أساؤوا إلى سعد الفقيه ومجموعة ممن ساروا على نهجه، فبينت لك أن سعد الفقيه ما هو إلا ضال مضل، ومثله من سار على نهجه، فبذلك تسقط حجتك، وأنا طلبت منك رأيك فيما جئتك به من أدلة شرعية وفتوى لعالم كبير يعرف آل سعود وسعد الفقيه جيداً، فإن اتفقنا عليها جئتك بأمثلة على أخطاء آل سعود، ثم بينت لك أن هذه الأخطاء لا تساوي شيئاً أمام ما قدموه للإسلام والمسلمين، لكنك تأبى أن تجيب.
سؤال: ما الفرق بين "تناسى" و "نسي بقصد"؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم مشاهدة المشاركة
قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا فَوَلَّى رَجُلًا وَهُوَ يَجِدُ أَصْلَحَ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ) . رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي صَحِيحِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ: (مَنْ قَلَّدَ رَجُلًا عَمَلًا مِنْ عِصَابَةٍ وَهُوَ يَجِدُ فِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ) ، وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا فَوَلَّى رَجُلًا لِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ بَيْنَهُمَا فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُسْلِمِينَ.
)
وهنا سؤال أخر لن تجيب عنه :
الملك المقبور فهد نصب عبد الله ولي للعهد وهوا يعلم أن في الشعب من هم أفضل من هذا الطاغية المدعو عبدالله ،،، فهل ينطبق كلام رسول الله وكلام أمير المؤمنين عمر على ملكك وأمامك المقبور فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب من وجهين، الأول أن حاله كحال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فمعاوية ولى من بعده ابنه يزيد، وفي الأمة آنذاك الحسين بن علي وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير، وغبار نعل أحدهم أفضل من يزيد وذريته، فهل صار معاوية -- عندك مقبوراً وطاغية؟!! أما الوجه الثاني فهو أن هذا الحديث ضعيف، ففيه حسين بن قيس الذي روى الحديث عن عكرمة عن ابن عباس، وحسين هذا ضعيف واه، وحتى متابعة الحديث فهي أكثر ضعفاً منه، وقد ضعف الحديث الألباني، ومن قبله الذهبي.

الآن ما دليلك على أن آل سعود -حفظهم الله- طغاة كما تدعي؟
لاحظ أني لم أترك لك سؤالاً وأنت تدعي أني لن أجيب على أسئلتك، فما لك تتحدى في أسئلة بسيطة ولا تلتزم بهذا التحدي معي؟ وما علقته لك حتى الآن هو أمرين ذكرتهما في نواقض الإسلام، وقد أخرتها لأنك قلت أنك لا تكفر آل سعود -حفظهم الله-، فإن كنت تكفرهم فأخبرني حتى يبدأ ردي القادم بتلك النقطتين.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس