عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2013-03-15, 02:02 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آكسل مشاهدة المشاركة

ok

1 - موقف أبو بكر في أحداث السقيفة =
لما اجتمعت الأنصار بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ... في هذه الأثناء وصل خبر اجتماع " من حبهم إيمان وبغضهم نفاق " إلى أبوبكر وعمر , فقال عمر لأبي بكر { انطلقْ بنا إلى إخوانِنا من الأنصارِ } قال { فأتيناهم وإذا هم مجتمعون في سقيفةِ بني ساعدةَ ، وإذا رجلٌ مُزَمَّلٌ ، فقلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذا سعدٌ ، قلتُ : وما شأنُه ؟ قالوا : وُعِكَ وقام خطيبٌ للأنصارِ ، فقال : إنه قد دُفَّ إلينا منكم دافةٌ يا معشرَ قُريشٍ ، وأنتم إخوانُنا ونحنُ كتيبةُ الإسلامِ تريدون أن تختزلونا وتختصون بالأمرِ ، أو تستأثرون بالأمرِ دونَنا .... فقال أبو بكر { يا معشرَ الأنصارِ مهما قُلتم من خيرٍ فيكم فأنتم له أهلٌ ، ولكن العربَ لا تعرفُ هذا الأمرَ إلا لهذا الحيِّ من قُريشٍ ... } ولقد عرفت أن نبي الله عليه وآآله الصلاة والسلام قال قبل قليل { يهلك امتي هذا الحي من قريش ... }.
2 - موقف عمر في أحدث السقيفة =
ولما لم يقبل الأنصار القرشيّة التي صرح بها أبو بكر , قالوا { منا أميرٌ ومنكم أميرٌ ، وإلا أَعَدْنَا الحربَ بينَنا وبينَكم جَذَعَةً }


تكلّم عمر فقال { إنه لا يصلحُ سيفانِ في غِمْدٍ واحدٍ ، ولكن منا الأمراءُ ومنكم الوزراءُ ،
ابسطْ يدَك يا أبا بكرٍ أُبايعُكَ فبسطَ يدَهُ فبايعتُه ، وبايعهُ المهاجرونَ { ؟ } والأنصارُ ، وارتَفَعَتِ الأصواتُ وكَثُرَ اللَّغَطُ ، ونَزَوا على سعدٍ فقالوا : قتلتم سعدًا ، فقلتُ : قتل اللهُ سعدًا ..}
إلى أن يعترف في الأخير أنَّ بيعةَ أبي بكرٍ تلك , كانت فَلْتَةً فقال { أجل والله لقد كانت فلتة }..{ ولكن وَقَى اللهُ شَرَّها } بل وقال كلمته المشهورة , ان من كرر مثل تلك الفلتة يقتل { ألا من بايعَ رجلًا من غيرِ مشورةٍ من المسلمين فإنه لا يُبايَعُ لا هو ولا من بُويِعَ له تِغِرَّةَ أن يُقتلَ }.

3 - موقف علي أثناء أحدث السقيفة =
وفي تلك اللحظة التي كان يحدث ما يحدث في تلكم السقيفة من الصدام والفوضى وارتفاع الصوت وكثر اللغط من الذين ألهتهم حطام الدنيا عن توديع " على الأقل " ذلكم الجسد الشريف المسجى في البيت ولم يدفن بعد !
كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقوم بتجهير سيد الكائنات لينتفل إلى الرفيق الأعلى " ارواحنا فداه " ،
4 - المهاجرون =
لم يكن منهم سوى ثلاثة ؟ أبو بكر وعمر وعبيدة !!
5 - الأنصار =
لقد عرفت موقفهم ويكفي قول عمر { أن الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة .. } .
6 - الشيعة الموجودون آنذاك=
كنت أظن انكم لا تعتقدون ان هناك شيعة في ذلك الزمن ؟
ومع ذلك , قال عمر { وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ... } ؟؟؟ .
7 - ملاحظة =
كل ما بين


القوسين{ } ثابت في صحاحكم وعلى رأسهم صحيح البخاري

لا أعلم من طرد آكسل وما السبب؟
ارجو أن يكون السبب شئ غير هذا الحوار.
وللرد عليه فأنا طلبت مواقف أولئك النفر من مصادر شيعية.
الأمر الثانى نستفيد من العرض الآتى:
1- أن أكبر جبهة قامت للتولى الخلافة هم الأنصار أصحاب الأرض والمال والضيافة وقد اجتمعوا تحت السقيفة وكان عددهم كبيرا ، كل الأنصار.
2- المهاجرون لم يكن منهم أحد يتطلع إلى الخلافة ولم يحشدوا لها.
3- أن من ذهب للسقيفة من المهاجرين اثنان فقط ولحقهم ثالث. بدون أية اسلحة أو معدات للحرب.
4- أن علياً لم يستشرف للخلافة ولم يهتم بها ولم يعبأ بها. ولم يطلبها ولم يدع الناس إليها ولم ينازع من أجلها. ولم يزعم أن أحداً اغتصبها منه.
5- أن وسيلة تسليم الخلافة لأبى بكر كانت عن طريق شخص واحد فى أول الأمر وبشكل سلمى جدا ثم بايعه الآخرون ولم يعترضوا. ولم يمتنعوا ولم يحشدوا الجند ولم يرفعوا السلاح.
والسؤال:
أين كان على من كل هذا؟ فبعدما فرغ من دفن النبى لماذا لم يعاتب الأنصار على اجتماعهم تحت السقيفة لنيل الخلافة؟
ولماذا لم يعاتب أبا بكر وعمر؟
ولماذا لم يبرز للناس ويطالب بالخلافة ويبسط يده بالبيعة؟ على القل كما فعل ابنه الحسين؟
ولماذا لم يتحالف مع الأنصار ضد ابى بكر وعمر الذين تزعمان انهما اغتصبا الخلافة؟؟
لماذا تخاذل على؟ أين الفتى ؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس