عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2013-04-21, 11:03 PM
ابو علي الموسوي ابو علي الموسوي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-10
المكان: الاردن
المشاركات: 992
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين

المشاركة بواسطة محب الاسباط
يا وهابي سؤال
هل يجوز في اللغة العربية أن نطلق صفة الجمع على المفرد وبالعكس؟
وهل يوجد شاهد قرآني يؤيد ذلك
أجبني حتى تنتهي من علكتك التي تمضغ بها بأن الخطاب بصيغة الجمع..
أجبني يا وهابي

اسمع يا محب الاسباط تئدب في المخاطبة والا سأتيك بما لم يسرك فان الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله عالم جليل من علماء مليار ونصف مليار مسلم والوهابية اهل التوحيد وليس اهل عباد القبور
لا يثبت في الشرع أن أحدا خاطب نفسه بنون الجمع مستحقا بها غير ربنا تبارك وتعالى .. قال : ( نحن خلقناكم ) وقال : ( إنا نحن نحيي الموتى ) وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر ) وقال : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) .. ولم يذكر ربنا صيغة الجمع في حق نفسه إلامخاطبا ذاته المفردة معظما إياها - وحق له جل جلاله - .. ولا خاطب أو ذكر عن أحد من عباده إلا بصيغة المفرد .. ولم يذكر عن عبادة ومخلوقاته صيغة الجمع إلا معددا إياهم .
1 ـــ خاطب نفسه بالجمع الذي افاد التعظيم والكبرياء وذلك حقه وحده .
2 ـــ لم يخاطب عباده أو يتحدث عنهم بالجمع إلا على سبيل العدد .
3 ـــ لم يذكر عن أحد من عباده في القرآن أنه خاطب نفسه بالجمع مما أفاد منع ذلك في حق غير الله .
وعاضد هذا الشاهد هو أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لا في أثر صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع - أنه خاطب نفسه بنون الجمع من باب التعظيم والإكبار .. وإنما قال : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " وهذه أكبر جملة فخرية نطقها صلى الله عليه وواله في حياته .. ولا ثبت قبل وفاته ولا بعدها أن أحدا من أصحابه صلى الله عليه وواله خاطب نفسه بنون التعظيم وهو يعني نفسه المفردة .
أحوال نون الجمع .
لا يثبت نون الجمع إلا في حالتين لا ثالث لهما .. أما الأول فهو أن يأتي للدلالة على العدد .. كقولهم نحن ذهبنا ونحن قلنا .. وهو الواحد يتحدث نائبا عن الجمع وذلك يدل عليه سياق اللفظ .. وإما أن يأتي على سبيل خطاب المتحدث المفرد عن نفسه فذلك لا يعني إلا كما عناه ربنا جل جلاله عندما تحدث عن ذاته العلية جل جلاله .. ولا حال ثالثة لنون الجمع في الخطاب ومن يخالف يأتي بدليل صحيح بعيد عن التبرير والتحريف .
الحكم الشرعي
لا يقوى أحد على الجزم بالتحريم الخالص لأن ذلك يحتاج لدليل صحيح صريح في المنع .. ولكن أحسن أحواله الكراهة الشديدة - خاصة في حق من يزعم أنه مؤمن وداعية إلى الله - لعدة أسباب :
1 ـــ مضاهاة لله في وصف الذات وتعظيم النفس كما عظم الله نفسه .
2 ـــ تشبه بالملوك والمفسدين عندما يخاطبون أنفسهم بنون الجمع ويعنون بها المفرد .
3 ـــ مخالفة الاصل في المؤمن ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )
4 ـــ البدعة في الدين لأنه لم يجمع الله الضمير المفرد لغيره ولا فعله رسول الله وأصحابه وكان يسعهم ذلك
هذا ما قاله اهل العلم حول مخاطبه الفرد بصيغة الجمع وانا اطلب منك ان تأتي باية من كتاب الله موجه الى نبي بصيغة الجمع
وشكرا لمن يقول كلمة حق

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
رد مع اقتباس