[أبو عبيدة العجاوي]

خزعبلات الأحمدي هاني الزهيري

بما أن الأحمديين القاديانيين يؤمنون أن الميرزا غلام أحمد القادياني هو المهدي ويطلبون من الناس أن يؤمنوا به.

طرحنا على الأحمديين الحديث التالي الذي يشير الى علامات المهدي قبل أن يظهر ووضعنا عليه أسئلة :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" يقتيل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم نطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم " ثم ذكر شيئا لا أحفظه ، " فقال : " فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج. فإنه خليفة الله، المهدي ".

مجمع الزوائد: هذا إسناده صحيح. رجاله ثقات. ورواه الحاكم في المستدرك، وقال. صحيح على شرط الشيخين.

1ـ هل ظهر الكنز المذكور فى الحديث ؟ متى ؟ وأين ؟

2ـ هل إقتتل الثلاثة الذين كلهم إبن خليفة؟ متى ؟ وأين ؟ وما هو اسم ذلك الخليفة ؟ وما هي اسماء أبنائه الثلاثة؟

3ـ هل طلعت الرايات السود من قبل المشرق؟ متى ؟ وأين؟


لكننا وجدنا الأحمدي هاني الزهيري يشرح هذا الحديث للأحمديين في مقال بعنوان " شرح حديث يقتتل عند كنزكم ثلاثة "

ونحن نعرض بعض ما كتب ونرد عليه :


قال الكاتب : كلمة خليفة تطلق على حاكم المسلمين, والمعنى انه ستكون حرب بين ثلاثة كلهم أبناء ملوك مسلمين .

الرد : نحن نتعجب هنا من تفسير هاني الزهيري أن معنى الخليفة هو حاكم المسلمين مع العلم أن الأحمديين يعتبرون زعيمهم في لندن " خليفة " وهو ليس حاكما للمسلمين ولا ملكا !

قال الكاتب : " عند كنزكم" الكنز يشير إلى الكعبة ,وذلك بما ورد من روايات تشير إلى انه كان هناك كنز فى الكعبة .

وبالتالي قد يكون مقصود الحديث " يقتتل عند الكعبة ثلاثة كلهم أبناء ملوك مسلمين

ولكن ليس الهدف من الحرب هو الحصول على هذا الكنز وإنما المقصود من الحديث هو تحديد مكان الصراع .

الرد : الملاحظ انه اعتبر الكنز هو الكعبة وقال : ولكن ليس الهدف من الحرب هو الحصول على هذا الكنز وإنما المقصود من الحديث هو تحديد مكان الصراع .

ثم لم يعلق على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم لا يصير إلى واحد منهم ) اي أن الكنز لا يصير الى واحد من ابناء الخليفة الثلاثة ، فكيف إعتبر أن الهدف من الصراع ليس الحصول على هذا الكنز !

قال الكاتب : ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ "

الرايات تشير إلى الجيوش و"السود" اللون الأسود غالبا ما يستخدم للحديث عن التشاؤم أو سوء الطالع . وبالتالي يكون المعنى ثم تأتى جيوش مشئومة من جهة المشرق . والمشرق هنا هو مشرق المدينة المنورة التي كانت محل إقامة رسول الله .فتقوم تلك الجنود بقتل المسلمين قتلا عنيفا شديدا .

الرد : ونحن نستغرب من تفسيره الحرفي" للرايات " أنها الجيوش بينما لم يفسر حرفيا كلمة " السود " ولم يعتبر أنها لون تلك الرايات بل معناها التشاؤم ! ثم قال سابقا أن الكنز هو الكعبه ولم يعتبر المشرق هو مشرق مكة التي تحوي الكعبة بل اعتبر المشرق هو مشرق المدينة ! فما هذا العبط !

قال الكاتب : وإذا عدنا إلى التاريخ لوجدنا أن هذه المعركة قد حدثت فعلا , وجنود الفساد قد قتلوا المسلمين قتلا شديدا . وذلك في بداية القرن التاسع عشر وهى الحرب التي دارت بين 1- طوسون باشا بن محمد على حاكم مصر و 2- السلطان سليم الثالث سلطان العثمانيين من جهة وبين 3- الأمير سعود بن عبد العزيز الوهابي من جهة أخرى .

وقد خرج جنود الوهابية ( الرايات السود ) من شرق المدينة المنورة من عنيزة وبُريدة فاخذوا يقتلون كل من يخالف .

الرد : الملاحظ أنه قال سابقا أن الرايات السود ( تأتي ) من جهة المشرق والمشرق هو مشرق المدينة ، لكنه عندما فسر النص تاريخيا قال : ( خرج ) جنود الوهابية من شرق المدينة واعتبرهم الرايات السود ولا ندري ما هذا التناقض فمره يقول تأتي الرايات السود من جهة المشرق ومره يقول خرجت الرايات السود من جهة المشرق.

ثم ذكر امورا تاريخيه لا صلة لها بالحديث من قريب أو بعيد مثل الهجوم على كربلاء ولا ندري ما علاقة كربلاء بكنزكم الذي اعتبره الكعبة .

ثم قال : وبهذا يكون قد تحققت نبؤة النبي وأظلنا زمان المهدي عليه السلام.

الرد : ببساطه لا ندري ماذا تحقق حتى يخرج المهدي !

أبو عبيدة العجاوي – هاني أمين