عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 2013-05-03, 01:01 PM
المنتصر طموس المنتصر طموس غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-03
المشاركات: 24
افتراضي هل هم بشرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
أخوتى الأفاضل , لو سمحتم لي هناك نقاط هامة يجب عدم إهمالها و عندما تتكامل هذه النقاط سنجد أنفسنا وجها لوجة مع الحقيقة
أسألكم في بادئ الأمر , أليس الفساد نسبي , لمزيد من الإيضاح , اليس ما نأكل عندما يفسد من وجهة نظرا , يصحب غذاء لغيرنا من الكائنات و هكذا تستمر دورة الحياة ,
سبب سؤالي لنرجع لقول فساد من ذكره و في قصة خلق ىدم ذكرته الملائكة , و لكن نتذكر أن المولى عز و جل أخبرها بأنه جاعل في الأرض خليفة و ليس جاعل في الأرض مفسد , و عندما علم آدم الأسماء أقرت الملائكة بأنه لا علم لها إلا ما أعلمها به المولى عز و جل , أي إقران الفساد بالبشر إستناد على قول الملائكة هو كان حسب فهم الملائكة و ليس حسب وقل المولى عز و جل فالله جعلنا خلفاء و هذا هو الاساس و الأصل.
لو عندنا لقصة ذو القرنين مع القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا - لننتبه بأنهم القوم ما دون السدين و ليسوا ياجوج و مأجوج - فلقد وصف هؤلاء القوم ما كان يفسد أرضهم بأنهم يأجوج و مأجوج , لقد كان يفسد ارضهم دون غيرهم فلم يشكوا منهم لا القوم في الغرب و لا الشرق , و لقد كان فساد محدود و إلا لما استقر هؤلاء القوم بجوارهم و لهاجروا تاركي ديارهم لو كان فسادهم دائم , و لما أطمأنوا لسد لوقف قساد ذلك المفسد لولا يقينهم بأن سد كافي لحجزهم .
لقد أورت الآيات ذكر ثلاث أقوام الأولى في الغرب و الثانية في الشرق و الثالثة ما دون السدين و لم تذكر ياجوج و مأجوج بأنهم قوم ,
لقد كان القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا أغنياء و أقوياء و دليل ذلك طلبهم بناء السد بمقابل و مساعدتهم في بناء السد بقوتهم .
أما يأجوج و مأجوج فهو وصف ورد على لسان القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا لما كان يفسد أرضهم ذلك الوصف أورده القرآن من خلال كلمتين لا يجوز فصل احدها عن الأخرى , فهم يأجوج و ماجوج و ليس يأجوج فقط أو مأجوج فقط . إقتران الكلمتين لوصف الأفساد مهم و خصوصا لو عدنا لمعنى اللفظين في اللغة العربية و هما من مشتقات النار و الملح الإجاج , ذهب البعض لكونه كلام اعجمي و لكن ما دليل ذلك أأعجمي و عربي !!!! هذا من جهة لأن القرآن ورد عربي و من جهة أخرى عند و رود كلمات أعجمية فلابد أنهما تكون علم و ليس نكرة , فلو عدنا للتاريخ و لعلوم الآثار و غيره لوجدنا تناقضاد كثيرة لا تتوافق مع النص القرآني و لتوضيح ذلك .
البعض ذهب بأنهم قبائل الهان أو الثيثانين أو الخزر ..... و لكن إبطال فساد هؤلاء لم يكن بتشييد سد ( ردع كامل) و من جهة أخرى لم يكونوا هؤلاء قبيلتين حتى ينطبق عليهم اللفظ ,
معتقد أن يكون يأجوج و ماجوج بشرا هو معتقد مترسخ عند بعض طوائف أهل الكتاب ,
توارثنا نحن ايضا هذا المعتقد و لكننا برجوعنا لألفاظ القرآن الكريم و الذي تفرد في وصف تفاصل لم يدركها أهل الكتاب و هم أصحاب سؤالهم عن الملك الذي طاف العالم , فجائهم الجواب بأنه يسألونك عن ذي القرنين ...... , ثم وردت تفاصل جد هامة تصف ذلك الملك و لا تنطبق على أحد سواه و وصف قصته مع يأجوج و مأجوج بتفرد معجز
و أما أحاديث رسولنا الحبيب فلقد أوضحت تفاصيل هامة تخص يأجوج و مأجوج و تؤكد على كونهم ليسوا بشرا ,
توارثنا أن يأجوج و مأجوج بشرا , و كان يفترض العكس بأن نصل لحقيقتهم من خلال ألفاظ القرآن و الأحاديث الصحيحية و التي تنفي كونهم بشرا بشكل صريح.
هناك تكامل بين ألفاظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية تؤكد هذا و للتوضيح , إن لم يكونوا شرا فماذا يكونوا
اللفظ في الأساس يدل عليهم فهم من مشتقات النار و وجودهم في جهنم وقودا , و سد قلبة من حديد يوقفهم , و هم يخرجون من فتح و ينسلون من الأحداب و يموج بعضهم في بعض و هم يشبهون الدم المجفص .........
ليس كل سد هو سد ذو القرنين و ليس كل نار هي يأجوج و مأجوج بل هناك موضح محدد بالقرب من سدين كان يقطن هناك قوم لا يكادون يفقهون قولا مر عليهم ذو القرنين متتبعا الأسباب فقابلهم و لبى طلبهم بتشييد سد من ردم ( ليس جدار) حجز يأجوج و مأجوج بين صدفين ( و ليس جبلين ) و طلب النفخ بدون إقاد فكانت نارا , أفرغ عليها ( من أعلى ) القطر ..... من علامات إقتراب الوعد الحق خروجهم بشكل عنيف شديد تهتز الأرض و تخرج أثقالها و عنها يكون ويل من شرقد إقترب و تعود أرض العرب خضره و إنهار بعد موت يأجوج و مأجوج و علامة موتهم تكاثر النغف .....
لخصت بعض ما كتبت في بحث مطول , و لدي إستعداد لمناقشته لمن أراد ذلك
و فقنا المولى عز و جل لما يحبه و يرضاه
رد مع اقتباس