عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 2013-05-03, 11:57 PM
المنتصر طموس المنتصر طموس غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-03
المشاركات: 24
افتراضي ذو القرنين اليمني

لأخوتي الأفاضل
تسمى عدد كبير من تتابعة اليمن بأسم ذو القرنين و ليس هذا مستغربا , فلقد كانت قبائل اليمن حلفاء لذو القرنين الأصل ,
وصفت آيات سورة الكهف حدود مملكة ذو القرنين , و أحداث هامة تخص ذو القرنين و لا تنطبق الأحداث و الصفات إلا على شخصية واحدة محددة
لقد مكنه الله في الحكم بالرغم من أنه لم يكن الوريث الشرعي
لقد أوتي من كل شيء سببا , فلقد كان متعدد المواهب و المهارات
لقد كان موحد مؤمن مشرع , مهندس ,
لقد وصل لحد مملكتة الغربي و التي كانت ارض فتن و بعد تمكنة من القضاء على الفتنه هناك خيره الله في أمرهم إما أن يعذبهم أو أن يصلح أمرهم
لقد شرع لهم قانون واضح بأنه من ظلم ( فعل ماضي) فسوف يعذبه ( مستقبل) , و من آمن و عمل صالح ( فعل ماضي) , فسيكون له الحسنى ( مستقبل)
الحد الغربي لمملكة أشتهرت بعيون كبيره حامية و حمئة و هذا الوصف هو وصف دقيق لبراكين الطمي , حيث هي عيون حمئة ( طينية ) و حامية ( ساخنة)
الحد الشرقي لمملكتة لا يوجد بها من التضاريس ما يستر الناس من الشمس إذا طلعت عليهم ( لا تقتلهم و لا تفنيهم ) و هكذا مناطق تعني أنها أرض مكشوفة و هذا ينطبق على الصحاري و الأرض القاحلة و تعيش قبائل عدة و منذ فجر التاريخ في الصحاري و لكن الحد الشرقي لممكلة ذو القرنين كان فعلا صحراء كبيرة جدا سكنتها قبائل منذ 10 آلاف عام و هي أرض صحراوية لا يوجد بها شجر و لا جبال تقي الناس من الشمس إذا طلعت عليهم.
في مرور ذو القرنين على اليمن ( بلد السدود ) في طريقة للحج قابل القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا ( قبائل اليمن كانت لغتهم ضعيفة و ينطبق عليهم الوصف) و طلبوا منه إن يعاونهم في بناء السد , و الذي كان من ردم لسد فتح في بين صدفي ( تقوس) فوهة بركان , كانت ناره تخرج عليهم فتفسد أرضهم.
تفاصيل بناءة للسد وردت بشكل دقيق و هندسي صحيح معجز في ألفاظ الآيات ....
أختصر , لم يكن ذلك الملك هو قورش كما وصل لذلك أبو الكلام آذاد , بل ذو القرنين هو دارا , داريوس الأول , و دليل ذلك نقوشة في بيهستون و التي تشير و توافق ما وصفه القرآن , فقانون ذو القرنين بنصة مذكور في النقوش على لسان دارا مسجل بثلاث لغات , و براعته و عدلة و تعدد مواهبه واضحة في نقوشة و في وصف المؤرخين له و من هيرودوت.
لم يكن الوريث الشرعي و لكن كما يقول أن أهورا مازدا و الذي خلق السماوات و الأرض هو الذي مكنه في الحكم , كان ذلك الملك موحدا للإله الواحد الذي خلق السماوات و الأرض و الذي مكنه في الحكم و الذي بفضله كان كل ما كان .... كانوا يدينون بدين التوحيد و هي أحد الديانات التي أتت بين اليهودية و المسيحية و التي حرفت مع مر الزمان و و لكن في عصرة كان أنبياء بني إسرائيل مقربين للحكم بل هم من ناصروهم بعد السبي البابلي , و لقد ورد ذكرهم في العهد القديم.
الإعجاز القصصي في القرآن الكريم يتفرد في سرد تفاصيل تخص ذلك الملك العظيم و الذي كان عهده في القرن السادس قبل الميلاد و الذي تدهوت إمبراطوريته بعد موته بمأتي عام و كان للأسكندر المقدومي الفضل في طمس تاريخها بحرق عاصمتها بيرسابوليس , فنسيت حتى تم كشف نقوش و تفاصيل توافقت مع ما كتبت المؤرخين عنها ولقد وجدتها متوافقة مع وصف الآيات , لقد كان سؤال يهود المدينة عن ذلك الملك مبهم و لم يكن لحد معرفة بتفاصيل مملكته و جاءهم الرد فاسكتهم بانه من يسالون عنه هو ذو القرنين و وصفت الآيات مملكته و بعض أعماله و أهمها سد ذو القرنين و الذي حجز المفسدين خلفة حتى يقترب الوعد الحق فيكون خروجهم من فتح كما اوضحت الآات و كما أوضح لنا رسولنا الحبيب .........
رد مع اقتباس