عرض مشاركة واحدة
  #100  
قديم 2013-05-06, 10:07 PM
محب القران محب القران غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-30
المشاركات: 385
افتراضي

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/align]
[align=center]

أخي غريب لك كل الإحترام وأرجو ان تتقبل رأيي هذا والذي قد يعزز من حقيقة المعنى الذي وصل إليه أخونا الكريم المنتصر فليست المسأله هنا لمجرد التحدي
والعبث بصحة الروايات فالأمر أعظم بكثير وهو تبيان الحق من الوهم وتنزيهه عن الخرافات المتراكمه فوقه مع مرور الوقت .
فإن صحت رؤية الأخ فهذا فتح من الله عظيم وإن أخطأ سيظهر خطأه جلياً.
ومن هنا أريد أن أسألك أخي غريب فيما أوردته من آيات كريمه هل لها أي دلالة قطعية على صحة تصوركم بأن يأجوج ومأجوج إسمين لقبيلتين من البشر؟

وأما إذا أكملنا سياق الآيات التي أوردتها سنجد أنها تتوافق مع رؤية الأخ الفاضل تماماً!! ولاتناقظها أبداً.

قال تعالى في سورة الكهف

{ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)
الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)}


فها نحن نرى أن الآيات الكريمة تربط بين الحدث وأحداث يوم القيامة بشكل وثيق جداً
والآيات تشي بذلك دون ريب , إن كنا من أهل التدبر ومع ملاحظة الأخ المنتصر سنرى ان المعنى بات جلياً .


وقد وجدت أن المراد بكلمة ينسلون ليس يأجوج ومأجوج بل بني البشر أنفسهم وهو وصف لحالهم قبل المحشر وتبين لي ذلك حين وجدت الكلمة وقد تكررت في كتاب الله مرتين وفي هذين المكانين فقط.


قال تعالى في سورة الأنبياء

{( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94)
وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)
حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}


نلاحظ قوله تعالى (إذا فتحت يأجوج ومأجوج) ولو كانو قبيلتين لكان يصح القول (_إذا فتح ليأجوج ومأجوج_) وهو مايعضد أكثر كونها براكين وإن نظرت إلى كلمة ينسلون بهذا التصور وهو أنهم بني آدم حال ذهابهم لمحشرهم يوم القيامه لإستقام المعنى أمام ناظريك . والآن نرى السياق الآخر الذي أتت فيه كلمة ينسلون وهو السياق الذي يوافق تماماً نفس المشهد الذي يصوّره السياق السابق وأرجوا أن نتأمل مدى التشابه في السياقين لنعلم أن المراد بكلمة ينسلون في السياقين هو المراد ذاته .


قال تعالى في سورة يس


{( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48)
مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49)
فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51)
قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)
إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)}

والمحصلة أن القرآن الكريم لاتوجد به دلالة قطعية على تصوركم ليأجوج ومأجوج وفي الوقت نفسه قد وجدنا أن آياته تتظافر في إظهار معنى آخر والذي أشار إليه الأخ الفاضل المنتصر حفظه الله تعالى.
[/align]
رد مع اقتباس