[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه

شوف اخي الكريم
علاج جرحى المسلمين عمل طيب وعظيم
الجيش الامريكي عالج بعض الجرحى
والجيش الاردني عالج بعض الجرحى ايضا
لكن الاثنين جاؤ بقافله واحده لقتل المسلمين وتحت رايه واحد وبمعسكر واحد
الجيش الاردني والمخابرات الاردنيه كانت بمعسكر الكفار ضد معسكر المسلمين الافغان

أما الجيش الأمريكي فجاء لقتل المسلمين نعم، لكن من أين لك أن الأردن أرسلت جيشاً للقتال؟
هم أرسلوا أطباء من الجيش، وكونهم من الجيش لأن أحبابك كانوا يهاجمون إخوانهم من الأردنيين ويستحلون دماءهم، فهل حينما يحاول أحد قتلك ستتوقف وتتفرج عليه؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه

كلامك هذا يدل بوضوح على انك تؤيد القتال مع الصليبيين واليهود ضد طالبان والقاعده والشعب الافغاني عامة
ومعلوم للجميع ان الصليبيين واليهود في معركه مع مسلمين ومع هؤلاء تحديدا

لست أنا ولي الأمر لأتخذ القرار.
أما طالبان والقاعدة فهما من الخوارج، ورسول الله حثنا على قتل الخوارج تحت راية ولي الأمر.
أما الشعب الأفغاني فلا علاقة له بالموضوع، فعلى أي أساس أقحمته؟
ومعلوم للجميع (تماماً كما ذكرت أنت) أن الصليبيين واليهود في معركة مع الشيوعيين وروسيا تحديداً، فهل ستقف مع الشيوعيين لأن الصليبيين واليهود ضدهم؟
أتعلم ما مشكلتكم؟ مشكلتكم أنكم تظنون أن النزاعات ذات طرفين فقط، فإما أن تكون مع أمريكا وإما أن تكون مع القاعدة، إما أن تكون مع الإئتلاف الوطني وإما أن تكون شبيحاً مع الأسد، إما أن تخرج مظاهرة مع المتظاهرين في العراق وإما أن تكون كلباً للمالكي والولي السفيه، وهذا كله كلام باطل.
أنا ضد أمريكا الصليبية التي حاربت المسلمين وأعلنتها حرباً صليبية، وبنفس الوقت أن ضد التكفيريين الذين أحالوا بلادنا خراباً وقتلونا بدم بارد وخانوا أوطانهم بأن كانوا سبباً في دخول الصليبيين بلادنا.
أنا ضد بشار الأسد الذي يقتل الشعب السوري ليل نهار ويريد منهم السجود له، وأسأل الله أن يخزي بشار وينتقم منه، وبنفس الوقت أنا ضد المعارضة السورية التي خرجت علينا تطالب بالحرية والديمقراطية.
أنا ضد المالكي كلب إيران بل جرو إيران والولي السفيه وماسح حذاء قبح هزيمة الشيطان الذين يعادون الإسلام والمسلمين، لكني في الوقت نفسه لست مع المظاهرات التي هي بؤرة للمخالفات الشرعية.
أنا لست مع هذا ولست مع ذاك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه

اوردت نفسك المهالك ياغريب وكان حري بك ان تنقذها

وفر على نفسك النصائح.
المفسدة تبقى مفسدة ولا نقول أنها جائزة لكن دفعها مفسدة أقل أولى.