[غريب مسلم]

لا لم ننته بعد، فالشروط خمسة ونحن وصلتا إلى الثاني فقط.
1- إخلاص النية لله تعالى، وأنا أحسن الظن فيك.
2- العلم، وقد بينت ألا علم لديك سوى من المصادر الأمريكية والإسرائيلية.
3- أن يكون طالب المباهلة من أهل الصلاح والتقى؛ وأسأل الله سبحانه أن تكون من أهل الصلاح.
4- أن تكون بعد إقامة الحجة على المخالف، وأنت لم تقم حجة على فهمك حتى تقيم حجة علي، لكن كونك تظن أن الحجة قائمة فسأعتبر أن هذا الشرط انتهى.
وعليه يبقى الشرط الأخير:
5- أن تكون المباهلة في أمر مهم من أمور الدين، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين، أو دفع مفسدة كذلك.
فبين لنا أهمية المباهلة على أن الملك عبد الله الثاني -حفظه الله- شارك في أفغانستان بحرب وليس بفريق مساعدات تدعمه فرقة حماية.