عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2013-06-16, 09:40 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 770
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
أهلا بالأخ العباس
فقد إفتقدناك منذ خرجت للحج والحمد لله قد جِئتنا بالخير وندعوا الله بالعودة مرة آخرى .
فِعلاً كما قلت كلامك فى صُلب الموضوع ولا يُشتتهُ بل يؤيده .
[gdwl]إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[/gdwl]
قد نكون أنتم أو نحنُ واقعين فيهِ مِن رؤسنا إلى أخمص آقدامنا ولا نشعر ؟؟
فالسلطان هنا تعبير عن القوة وعن الحُكم ؟؟ ومن مظاهرهِ أنهُ منزل مِن عِند الله ؟؟
وليس مِن المنطق والعدل والكياسة أن تُكرروا الخطأ مرتين ؟؟ ففى المرة الأول أخطأتم ؟؟ وصِدقاً ليس هذا خطأكم أنتم اليوم ولكن خطأ ما كان قبلكم !!
حين قرروا فى تفسير الأية (أنزل عليك الكتاب والحِكمة ) وكانت الواو هى سبب النكسة فهى قد فصلت بين متغايرين ؟؟ الكتاب هو القرآن والحِكمة هى السنّة !!
مع أن الواو فى الحقيقة هى واو عطف فعطفت الحِكمة على الكتاب والكتاب على الحِكمة !؟
ومن البديهات والمسلمات أن الكتاب هو حِكمة الله وحِكمة الله هى الكتاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ .
لا حول ولا قوة الا بالله يا دكتور. من الواضح أنك لا زلت في ضلالك القديم , تعلوك ظلمات بعضها فوق بعض. الأيات من سورة غافر ولكنك أبيت الا أن تشرق وتغرب. لا أدري لما أتيت بالآيات التي فيها كلمة سلطان. كان من الأسهل أن تأتي بالآية التي قبلها لكي يتبسين لك المعنى

وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ 34 الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

فأهل مصر شكّوا في الوحي الذي جاء به يوسف عليه السلام عندما كان حيا وبعد أن مات قال هؤلاء المسرفون المرتابون أن الله لن يبعث الله رسولا آخر. والذين أسرفوا وارتابوا أخذوا يأولون كلام الله ويخوضون ويجادلون فيه. كما حملوه على غير مراد الله لأنهم لم يكن لهم علم من علم يوسف لكي يعرفوا مراد الله فأخذوا يضربون أخماسا في أسداس ويقولون بأرائهم التي ما أنزل الله بها من سلطان فاستحقوا غضب الله. كان الأجدر بهؤلاء أن لا يجادلوا في آيات الله بغير العلم الذي علمه الله ليوسف ويقبلوا بفهمه ولا يتكبروا عليه ولا يظن الواحد منهم أنه فلتة زمانه

أخليك تفكر في هذه الآية ونكمل الآية الثانية غدا ان شاء الله. وياريت تقرأها كما هي في المصحف, ولا تقرأها مع آية من سورة الأنبياء ,ثانية من سورة الفلق
رد مع اقتباس