يحزنني جدا أن أنبش في التاريخ لنعيد ذكر حوادث يتجنبها المسلمون و يفوضونها لله لكن عنادكم يا علماء آل سعود في الدفاع عن سلاطينكم و لو بلي أعناق الأحاديث و الآيات يدفعنا للأسف للعودة للماضي لنوضح لكم زيف ما تدعون.
1- خروج بعض التابعين (لكي لا أقول صحابة - و ان كانت المراجع تذكر محمد بن أبي بكر من بين الذين دخلوا على عثمان ليقتلوه فشد لحيته لكنه تراجع آخر لحظة- ) عن عثمان الى أن تم قتله.
دام حصار عثمان 20 يوما (في بعض الروايات 40) فأين كان الصحابة - الذين كانوا يقدرون حينئذ في المدينة بأكثر من مئة ألف- للدفاع عنه؟؟؟
2- خروج عائشة أم المؤنين و طلحة و الزبير عن علي.
3- خروج معاوية عن علي.
4- خروج الحسين عن يزيد بن معاوية.
رضي الله عنهم أجمعين و أرضاهم عنا.
هل بعد كل هذا يصح أن نقول أنها أحداث منفردة أو أنها أخبار آحاد لا يصح البناء عليها؟
هل يعقل أن كل هؤلاء لم يسمعوا بالأحاديث و الآيات (التي تكفر الخروج عن الحاكم) أو أنهم لم يفهموها فهما صحيحا وسمعتم بها أنتم و فهمتموها؟؟
هل تكفرونهم؟
أريد اجابة لا سبابا أو انشاءا
نحن نري أن الخروج على الحاكم مسألة خلافية لا تقتضي التكفير - و الا لكفرنا كل هؤلاء الذين تم ذكرهم- و حتى العلماء يبررون هذه الأحداث بقولهم أن هؤلاء أجتهدوا فالمصيب له أجران و المخطئ له أجر واحد.
لماذا لا يعد الخروج عن الحكام الآن اجتهادا أيضا؟
و هل نحن نطالب الخروج عن الحكام في كل صغيرة و كبيرة؟ لقد صبرنا على هؤلاء الطغاة ما يكفي و دعيناهم فلم يسمعوا و رأوا آيات الله فلم يعتبروا .... هل الاسلام هو دين الذل و المهانة؟
اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه
|