عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-07-22, 07:30 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,830
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aslam مشاهدة المشاركة
بارك الله بكم اخى الحبيب عمر ايوب وجزاكم الله نعيم الدنيا والاخرة وزادكم الله علما ونورا
ونزيد فضلا لا امرا

وهناك ايات تشير إلى وجوب طاعة الرسول لأنهم سيقولون أنها تعني طاعته بما جاء في القرآن فقط مع أن الله تعالى يقول : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وهو أمر عام وأذكر الوقائع الصريحة على وجود وحي غير القرآن :
وتكلم الله عزوجل عن فعل النبي في غزوة بدر حيث قال للمؤمنين أن الله سينصرهم ب 3000 من الملائكة وتكلم الله عزوجل في سورة آل عمران التي نزلت بعد غزوة أحد حيث قال :
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ [آل عمران : 124]
وهنا نسأل من ينكر : أين نجد في القرآن أن الله أخبر محمدا أنه سينصره بهذا العدد من الملائكة أم أن الرسول كان يقول " أي كلام والسلام " للمؤمنين من أجل تثبيتهم ثم نزل القرآن ليؤكد كلام الرسول ؟ حتما أوحى الله إليه وأمره أن يقول هذا للمؤمنين وقاله فعلا ثم اخبرالله للمؤمنين لاحقا

أم أن للمنكرين رأى آخر في هذه الآية ؟

كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ و َإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ [الأنفال : 5,6, 7]
هنا يخبر الله عزوجل أنه أوحى إلى النبي المصطفى أن يخرج ويخرج معه المؤمنين لأنه يعدهم أن إحدى الطائفتين لهم وكان المسلمون يجادلون كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون وكانوا يودون الحصول على الطائفة السهلة بدون قتال ولكن الله أراد أمرا آخر وهو ما كان
فإذا فلقد كان هناك أمر ووعد بظفر إحدى الطائفتين وهذا ما أخبر به النبي المؤمنين ولا نجد هذا في القرآن فأرجوا أن يخبرني السادة القرآنيون أليس هذا الوعد وحي أم لم يكنه ؟ وإذا كان وهو كذلك فعلا فليخرجه لنا من القرآن من انكره فعلا
فإذا لم يجدوا بدا من القول أنه وحي ولكنه وحي غير تشريعي

فيعني هذا أنهم سيقرون بوجود وحي بخلاف القرآن وهذا كاف لهدم بنائهم من القواعد ولكن نواصل معهم لنريهم أنه كان هناك وحي تشريعي بخلاف القرآن كذلك وهذا ما نجده في سورة الأحزاب ففيها يقول الله تعالى : َوإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37] "
فالله عزوجل أمر محمدا أن يأمر زيدا بطلاق زوجه ليتزوجها النبي المصطفى وكان هذا في وحي غير القرآن وكان النبي يخجل من هذا الأمر وتردد في تنفيذه فنزل عليه الوحي في القرآن ليعيب عليه هذا الفعل فقال له " الآية السابقة "
فإذا لم يكن هناك أمر مسبق من الله عزوجل للنبي والنبي تأخر في تنفيذه فلم يلومه الله ؟ وأنا أعتقد أن الأمر بتطليق الابن المتبنى لفلانة وزواج الأب المتبني منها يعد تشريعا للمسلمين وكان هذا في بادىء الأمر في غير القرآن ولو أسرع النبي المصطفى ونفذ الأمر وجاء إلينا في السنة لظهر المنكرون ورفضوا هذا الأمر وادعوا أنه ليس في القرآن .
إذا هناك وحي بخلاف القرآن - تشريعي كان أو غير تشريعي
مسألة الصلاة
على الرغم من أننا سنفرد لها موضوعا مستقلا نرد فيه عليهم ولكنا نقول لهم هنا
أنتم تتبعون منهجا عجيبا في استخراج الصلاة من القرآن عن طريق تجميع بعض الآيات ثم تقولون هذه هي الصلاة ورأينا منكم أشكالا عدة لم تتفقوا فيها على رأي وكلها من باب التخمين ومن يوافقكم يوافقكم لأنه لم يفكر في الآيات بمفرده ولو فكر لأتى بشكل جديد
وأنا أسأل : كيف صلى الرسول المصطفى والمسلمون عندما جاء إليه أول أمر

وأقم الصلاة أو وأقيموا الصلاة ؟
الآن هنا أمر ولكن ليس هناك أي توضيح للكيفية فهل انتظر الرسول حتى نزلت عليه باقي السور التي ذكر فيها أركان الصلاة ثم صلى أم أنه صلى مع أول أمر بإقامة الصلاة ؟ أم أن هذه الآيات نزلت كلها مجمعة مرة واحدة ؟
ونفس ما قيل في الصلاة يقال في زكاة الأموال ( الصدقات ) فكيف خوطب المسلمون بإخراجها وهم لا يعرفون المقدار المحدد ؟ أم أنهم لم يؤدوها ؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم " وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ [المائدة : 58] "
هنا يخبر الله عزوجل عن نداء المسلمين للصلاة ( الآذان ) ويتحدث عن فعل غير المسلمين في المدينة عند سماعهم النداء وهنا نسأل أين أمر الرسول بالنداء إلى الصلاة ؟ لا توجد آية واحدة تشير إلى هذا الأمر وهذا من الأمور التشريعية كما أعتقد فماذا يقول القرآنيون في هذا الأمر هل ابتدعه الرسول من عند نفسهه أم ماذا ؟
يقول الله تعالى " وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة : 84]"
الله عزوجل ينهى النبي عن الصلاة على المنافقين , وبغض النظر إذا كان المقصود من الصلاة هنا الصلاة المعروفة عند عامة المسلمين أو حتى مجرد الدعاء, ولكن الشاهد أنه كانت هناك ( عادة) للرسول وهي الصلاة على من يموت والقيام على قبره من أجل الدعاء ( وهذا دليل على أن المراد من الصلاة ليس مجرد الدعاء وإلا فلا حاجة للقيام على القبر فالرسول يمكنه الدعاء من أي مكان )
فمن أين أتى الرسول بهذه الصلاة هل من عند نفسه أم من الله عزوجل ؟
مسألة وجود وحي بخلاف القرآن سواء كان وحيا تشريعيا أو وحيا نبوءيا الشاهد أن القرآن يثبت وجود وحي بخلافه وهذا ما نبتغيه.

والسلام عليكم ورحمة الله

اكرمكم الله ورعاكم اخى الحبيب

اخي الحبيب اسلام جزاك الله خيرا و نفع بعلمك
و لي اضافة على ما قلته
فمعظم الايات التي تامرنا بطاعة الرسول تبدا ب (( يا أيها الذين امنوا ............ ) فالخطاب موجه للذين امنوا بان يطيعوا الله و رسوله ، و كما سبق لك و قلت فان القرانيين لما نعرض عليهم هذه الايات يقولون ما معناه ان المقصود هو ان يطيعوه في القران ، و هذا يذل على جهلهم الكبير ، لماذا ؟؟؟
الخطاب موجه للذين امنوا و بما انهم امنوا فهم امنوا بالقران و انه وحي من الله و لم يعد هناك من داعي ليقول لهم اطيعوا الرسول بما جاءكم في القران ، و من هنا فان الخطاب موجه للمومنين ليطيعوا الرسول في شيء اخر غير القران
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس