عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-07-27, 06:58 PM
محمود5 محمود5 غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-17
المكان: مصر
المشاركات: 1,238
حصرى رابعة العدوية ام حروراء قد ظهر لنا انكم انتم الخوارج !!!!

المخالفات التى وقع فيها جماعة الاخوان ((((((((((((((((((((( خوارج هذا العصر ))))))))))))))
وجوه مخالفة الشباب المفتونين بالتكفير والتفجير للإسلام
لقد كثرت وجوه مخالفة الشباب المفتونين بالتكفير والتفجير للإسلام وتنوَّعت، وكلُّ واحد منها لو اقتُصر عليه كفى به لمن أتى به مصيبة، فكيف بها مجتمعة ومتنوِّعة؟! وهذه جملة من تلك المخالفات مع ذكر الأدلَّة الدَّالة على شدَّتها وخطورتها:
الأول: تكفير المسلمين: قال *: ((أيُّما امرئ قال لأخيه: يا كافر! فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلاَّ رجعت عليه)) رواه البخاري (6104) ومسلم (216)، واللفظ له، وقال * من حديث أبي ذر: ((ومَن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدوَّ الله! وليس كذلك، إلَّا حار عليه)) رواه مسلم (217). وإذا كان هذا الوعيد في تكفير رجل واحد، فكيف بتكفير أمَّة؟!
ويدلُّ لخطورة الغلو في الدِّين والانحراف عن الحقِّ ومجانبة ما كان عليه أهل السنَّة والجماعة قوله صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه: "إنَّ أخوفَ ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن، حتى إذا رُئيت بهجته عليه وكان ردءاً للإسلام، انسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك، قلت: يا نبيَّ الله! أيُّهما أولى بالشرك: الرامي أو المرمي؟ قال: بل الرامي" رواه البخاري في التاريخ وأبو يعلى وابن حبان والبزار، انظر الصحيحة للألباني (3201
الثاني: قتل المسلمين بغير حقٍّ: قال الله عزَّ وجلَّ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً}، وقال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}، وقال:{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، وقال *: ((أوّل ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)) رواه البخاري (6864) ومسلم (1678)، وقال *: ((لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم يُصب دماً حراماً)) أخرجه البخاري (6862)، وقال جندب بن عبد الله: ((إنَّ أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمَن استطاع أن لا يأكل إلَّا طيِّباً فليفعل، ومَن استطاع أن لا يُحال بينه وبين الجنة بملء كف من دم هراقه فليفعل)) رواه البخاري (7152)، قال الحافظ في الفتح (13/ 130) بعد أن ذكر له طريقاً مرفوعاً عند الطبراني: ((وهذا لو لَم يرد مصرَّحاً برفعه لكان في حكم المرفوع؛ لأنَّه لا يُقال بالرأي، هو وعيد شديد لقتل المسلم بغير حقٍّ)).وفي صحيح البخاري (6896) عن ابن عمر رضي الله عنهما:"أنَّ غلاماً قُتل غيلة، فقال عمر: لو اشترك فيها أهلُ صنعاء لقتلتُهم"، وقال مغيرة بن حكيم، عن أبيه: "إنَّ أربعة قتلوا صبيًّا، فقال عمر ..." مثله.
وقال صلى الله عليه وسلم: "ومَن خرج على أمَّتي يضرب برَّها وفاجرَها، ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهدَه، فليس منِّي ولستُ منه" رواه مسلم (1848).
وهذه أحاديثُ لَم ترد في الصحيحين مِمَّا أورده المنذري في الترغيب والترهيب، وأثبته الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/629 ـ 634):
عن البراء رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أنَّ أهلَ سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم".
وعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً" رواه أبو داود، ثم روى عن خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغسَّاني عن قوله:"فاغتبط"، فقال: "الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم، فيرى أحدهم أنَّه على هدى لا يستغفر الله، يعني من ذلك".
وعن أبي سعيد رضى الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج عُنق من النار يتكلَّم، يقول: وُكلتُ اليوم بثلاثة: بكلِّ جبَّار عنيد، ومَن جعل مع الله إلَهاً آخر، ومن قتل نفساً بغير حق، فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنَّم".
الثالث: قتلهم أنفسهم وإلقاء أنفسهم في التهلكة : قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)}، وقال تعالى (( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )) والشباب المفتونون دعاة التكفير والقتل لا شك أنهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة فى مواجهة الحكام والولاة والأجهزة المعنية للحفاظ على هذا الدين أمام الفرق الضالة ومن يكفر المسلمين .وقال صلى الله عليه وسلم :
((من قتل نفسَه بشيء في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة)) رواه البخاري (6047) ومسلم (176).
الرابع: قتل المعاهدين: قال *: ((مَن قتل نفساً معاهداً لَم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً)) أخرجه البخاري (3166).
وأمَّا قتلهم خطأ، فقد قال الله عزَّ وجلَّ: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ}.
الخامس: ترويع الآمنين: قال صلى الله عليه وسلم : ((مَن حمل علينا السِّلاحَ فليس منَّا)) رواه البخاري (6874) ومسلم (161)، وروى الإمام أحمد (5/ 362) وأبو داود (5004) بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ((حدَّثنا أصحاب محمد * أنَّهم كانوا يسيرون مع النَّبِيِّ *، فنام رجل منهم، فانطلق بعضُهم إلى حبل معه فأخذه، ففزع، فقال رسول الله *: لا يحلُّ لمسلم أن يروِّع مسلماً)). ومنه قوله تعالى (( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الحياة الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم )))
السادس: إتلافهم أموال غيرهم: قال الله عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)}، وقال *: ((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومَن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله)) رواه البخاري (2387)، وإذا كان هذا فيمن أخذ أموال الناس دَيْناً وهو لا يريد أداءها، فكيف بمَن أتلف أموالهم بالتفجير والتدمير؟!
السابع: استيلاؤهم على مراكب غيرهم بالتهديد بالسلاح إذا عُثر عليهم للهرب بها: قال *: ((لا يحلُّ لامرئ أن يأخذ مال أخيه بغير حقِّه)) رواه أحمد (23605) بإسناد حسن، وقال * في خطبته يوم النحر بمنى في حجَّة الوداع من حديث أبي بكرة: ((إنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربَّكم)) أخرجه البخاري (67) و (1741) ومسلم (1679).
الثامن: إخفاء بعضهم نفسه بارتدائه لبس النساء: قال ابن عباس {:((لعن رسول الله * المتشبِّهين من الرِّجال بالنساء، والمتشبِّهات من النساء بالرِّجال)) أخرجه البخاري (5885).
ووقوع هؤلاء الشباب في هذه المخالفات وغيرها ناتج عن فهومهم الخاطئة للنصوص وعدم رجوعهم للعلماء، وقد قال *: ((مَن يُرد الله به خيراً يفقهه في الدِّين))، فإنَّ مفهومه أنَّ من لم يُرد الله به خيراً لم يفقهه في الدِّين.
التاسع : غلوهم بسبب بعدهم عن اهل العلم :
والواجب على هؤلاء الشباب أن يتَّقوا الله في إسلامهم وفي أنفسهم وفي أهلهم وفي أمَّتهم، وأن يتفقَّهوا في الدِّين، وأن يرجعوا إلى أهل العلم ليسْلموا من التخبُّط الذي أوقعهم في تلك المخالفات الكثيرة للإسلام، وأن يتركوا الظلم لأنفسهم ولغيرهم، فقد قال *: ((اتَّقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة)) أخرجه مسلم (2578) من حديث جابر، وأن يحذروا أن يكونوا من أهل الإفلاس في الآخرة، الذين قال عنهم رسول الله *: ((إنَّ المفلسَ من أمَّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار)) أخرجه مسلم (2581) من حديث أبي هريرة.
وإنَّ على هؤلاء الشباب أن يكونوا مؤمنين مسلمين مجاهدين مهاجرين حقًّا، ففي مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح (23958) عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله * في حجَّة الوداع: ((ألا أخبرُكم بالمؤمن؟ مَن أمِنَه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم مَن سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد مَن جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر مَن هجر الخطايا والذنوب))، فلو أنَّ هؤلاء الشباب جاهدوا أنفسهم في طاعة الله لَهَجروا الخطايا والذنوب، وسلِم المسلمون من ألسنتهم وأيديهم، وأمِنَهم الناسُ على أموالهم وأنفسهم، لكنَّهم ركبوا رؤوسهم وابتعدوا عن العلماء، فوقعوا فيما وقعوا فيه، مِن قتل الأبرياء وتدمير المباني وغيرها، وترميل النساء وتيتيم الأطفال، فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة، فإنَّ صبغةً واحدة في النار تُنسي كلَّ نعيم في الدنيا، ففي صحيح مسلم (2807) عن أنس ... قال: قال رسول الله *: ((يُؤتى بأنعَم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيُصبَغ في النار صبغة، ثم يُقال: يا ابن آدم! هل رأيتَ خيراً قط؟ هل مرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب! ويُؤتى بأشدِّ الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيُصبَغ صبغة في الجنة، فيُقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بُؤساً قط؟ هل مرَّ بك شدَّة قط؟ فيقول: لا والله يا ربِّ! ما مرَّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيتُ شدَّة قط))، وإن حرارة النار في الآخرة تفوق حرارة النار في الدنيا بسبعين ضعفاً، ففي صحيح البخاري (3265) ومسلم (2843) عن أبي هريرة: أنَّ رسول الله * قال:
((نارُكم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنَّم، قيل: يا رسول الله! إن كانت لكافية، قال: فُضِّلت عليهنَّ بتسعة وستين جزءاً، كلُّهنَّ مثل حرِّها)). فعلت ذلك امتثالاً لقوله *: ((الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهم)) رواه مسلم (196)، وقوله *: ((إنَّ الله يرضى لكم ثلاثاً، ويَسخط لكم ثلاثاً؛ يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا، وأن تناصحوا من ولاَّه اللهُ أمرَكم، ويَسخط لكم قيل وقال وإضاعة المال، وكثرة السؤال)) رواه الإمامان مالك في الموطأ (2/ 990)، وأحمد في مسنده (8799) واللفظ له، وهو حديث صحيح، وتعاوناً معهم على بقاء السفينة سالمة، والحيلولة دون خرقها مِمَّن يريد خرقها؛ لتحصلَ النجاة والسلامة من الهلاك؛ لقوله *: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها وبعضُهم أسفلها، فكان الذين في أسلفها إذا استقوا من الماء مرُّوا على مَن فوقهم، فقالوا: لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرْقاً ولم نؤذ مَن فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)) رواه البخاري (2493).

وغيرها كثييييييييييييييييييييييييييير
ونواصل باذن الله تعالى
رد مع اقتباس