عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-08-01, 06:14 AM
سائلة تريد الحق سائلة تريد الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-31
المشاركات: 4
افتراضي شبهة بحثت عن رد مقنع لها ولم أجد . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن أجد إجابة لديكم عن شبهتي تنتثلني من براثن الحيرة والضياع التى أعاني منها
المرأة فى الإسلام .. كم من مقالات وكتب قرأت ولست مقتنعة - أستغفر الله - بأن المرأة قد حصلت على كامل حقوقها
المرأة فى الدنيا تصبر على أذى زوجها إن كان ذا خلق سيء لأجل أطفالها
تدعو له حتى يهديه الله ثم إذا انصلح أمره يحضر لها زوجة ثانية وثالثة ورابعة - ليس شرطاً ولكنه كثير -
والكل متفق على أن التعدد مصيبة يجب على الزوجة الصبر عليها .. إذن تصبر ويكون الأمر صعباً خصوصاً عند شدة غيرتها
فى النهاية تموت . . وإن أكرمها الله ودخلت الجنة يكون لزوجها 72 زوجة من الحور العين وزوجتان من الدنيا كما سمعت !
ثم تقولون بأن الغيرة والحقد ينزعان من قلبها .. أعلم ذلك ولكن ..
لنقل أنني ضعيفة الإيمان - وأنا كذلك طبعاً - أحتاج إلى حافز أسمعه فى وصف الجنة يدفعني للعمل للفوز بها - مثل الرجال تماماً -
حلي زينة أنهار من كذا وكذا والخ .. لكن
إن سمعت بأن لزوجي 72 وبعض الأحاديث - لا أعلم مدى صحتها - تحوى أعداداً مهولة من الحور العين للرجل
وفى النهاية لى رجل واحد فقط ؟َ! لست أطلب رجالاً لكن على الأقل يكون زوجي لى وحدي
أو إن كان أمراً مفروغاً منه ليكن لى حور عين من الرجال كما هو !!
النساء شديدات الغيرة أكثر من الرجال .. لهن نفس التركيب الجسدي للرجال - ليس كما يتحجج بعض الشيوخ هداهم الله -
أي أنهن يردن العلاقة الزوجية كما الرجل تماماً ! ولكن حياؤهن يمنعهن من طلب ذلك وهن يحببن أن يكن مطلوبات
لكن أيضاً يطلبن - لكن بعض السلفيين يقولون بأن المرأة من شدة حياءها لا تفعل -
المرأة ليس أكبر همها الزينة والحلى كما يقولون .. بل هي تريد الرجل أيضاً
كيف اي أن أصبر على ما يحدث لي وأتعب فى الدنيا وأعلم أنني فى النهاية سأتشارك زوجي مع آلاف الزوجات الأخريات > أشك فى صحة الأحاديث تلك أصلاً
لو كان الرجل بطبيعته - كما يقال - يحتاج إلى أكثر من امرأة لخلق الله لآدم أكثر من حواء ,, أليس كذلك !!
هل سأكون فى النهاية - إن هدانى ربي وأكرمني ودخلت الجنة - بعد رعاية زوجي والقيام على أمره وعلى أمر أطفاله مجرد شيء يستمتع به الرجل من بين أعداد أخرى
أشعر بأن الجنة للرجال فقط - يا ربِ سامحني على ما أقول -
هل فى النهاية سأكون مجرد آلة يستمتع بها الرجل مثل الحور اللاتى هن لسن آدميات أصلاً
رأيت تفسيراً لآية " فى شغل فاكهون " أن الرجال يكونون مشغولين بإفتضاض بكارة العذاري
لا أعلم مدى صحة هذا الكلام .. لكن هل هذا هو أقصى هم الرجل
وهل المرأة فعلاً مجرد كائن لخدمة الرجل منذ بدء الخليقة ؟
عليها أن تسعده وتربي أولاده وتقوم على أعمال المنزل وفى الجنة تكون شيئاً له بدائل كثيرة ؟!
- يكون للرجل زوجات كثيرة فى الآخرة إن دخل الجنة أما إن دخل النار يدخل هو زوجته فقط !!
- قرأت كلام بن عثيمين وبن باز وعن حالات المرأة وعن أن لها ما تشاء لكن لم يفدني هذا بشيء
- أمر أن المرأة الصالحة تكون سيدتهن أيضاً أمر غير مقنع , فهي مثلهن تماماً كما هو وارد
أرجو أن أجد لديكم إجابة شافية .. أشعر أنني على حافة الكفر بسبب ذلك
أتمنى بكل صدق أن يكون كل ما قلته من كلام مبني على أحاديث غير صحيحة حتى يرتاح بالى
أرى أن فى الأحاديث المذكورة فى هذا الشأن تفحيشاً لا يمكن للنبي أن يتلفظ به
وإن كان هناك من حديث صحيح تماماً فى هذا الشأن أفيدوني أفادكم الله ونفع بكم الأمة
أتمنى ألا تهاجموني على ما قلت .. لا تعلمون مدى قوة النار بداخلى
لستُ أقول ذلك إلا خوفاً من تردي عقلي وتفكيري أكثر من ذلك ! لا أطيق الحال التى أنا فيها الآن
رد مع اقتباس