[الشريف أبو محمد الحسيني]

هذه بضع كلمات لنصرة الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه
صلوات ربي وسلامه عليك ،،،،،،،،،،،،،، يا حبيب الله ونبي الأمة
اختارك الله لكل الناس ،،،،،،،،،،،،،،،،، وبدأت مع قومك بمهمة صعبة
وقف معك بعض المقربين ،،،،،،،،،،، فكانوا لك عوناً لحماية الدعوة
كانوا يجتمعون بك ،،،،،،،،،،،، في دار الأرقم كل يوم وليلة
كنت يا سيدي تعلمهم ،،،،،،،،، أصول الدين والسنة النبوية
عاهدوا الله على حماية دينهم ،،،،،،، وكنت لهم معلماً تقدم لهم النصيحة
اتفقت معهم يا سيدي ،،،،،،،،،،،، أن يكتموا الخبر بطابع تام السرية
جاء خبر من السماء ،،،،،،،،،،،، أن ابدأ واجهر بتلك الدعوة
فرح المسلمون الأوائل ،،،،،،،،،،، بإعلان الدعوة على أهل مكة
بدأ الرسول يفصح عن دينه الجديد ،،،،،،،،،،، وبدأ يلتقي بالأهل والعشيرة
لم يكن يدري سيدي رسول الله ،،،،،،،،،،،،،،،، أن يلقى من عشيرتة المعارضة
حاول سيدي معهم كبيرهم وصغيرهم ،،،،،،،،،،،،، إلا أنه لقي منهم مقاومة
قال لهم سيدي أدعوكم إلى الفلاح والنجاح ،،،،،،،،،،، فلا داعي للإصرار والمعاندة
إلا أنهم أصروا على عنادهم ،،،،،،،،،،،،،،،، وازدادوا كفراً ومعاندة
برفضهم هذا ازدادوا على ما هم عليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وقرروا تعذيب المسلمين بلا رحمة
هاجر الحبيب مكة غصباً ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بأمر من الله إلى طيبة الطيبة
التقى هناك بأصحابه ورفاقه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، واتفق معهم على تأسيس أركان الإمارة
أرسل رسائله إلى ملوك ورؤساء ،،،،،،،،،،،،،،، يشرح فيها عن دينه باقتدار وحكمة
واصل الرسول الكريم دعوته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وازداد عدد المسلمين وبرزوا كقوة
قوة خاف منها القاصي والداني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومن لم يؤمن منهم دفع الجزية
أرجو أن تنال إعجابكم