لا أريد هنا في مداخلتي كلاما طويلا ولكن سأذكر حقيقتين وهما :
1 . القرآن لم ينزل مكتوبا من عند الله سبحانه وتعالى بل نزل كلاما مسموعا ! ومن نسخه فهم الصحابة رضوان الله عليهم ! ومن ثم وفي زمن أبي بكر الصديق جمع القرآن الكريم من الرقاع وما شابه ومن صدور الرجال ثم دُوّن كاملا وجمع في نسخة واحدة ، الرسول صلى الله عليه وسلم كان أميا وكان لا يجيد الكتابة ! فمن كتب القرآن كتابة ؟؟ فهم الصحابة رضوان الله عليهم ،وهم الذين حافظوا عليه بأمر من الله ومن قدره ، فهم وتابعيهم إلى يوم الدين هم حفظة الدين المخلصين من قرآن وسنة لأنهم خير أمة أخرجت للناس
2 ونذكر حقيقة قرآنية وهي من كتاب الله عز وجل وهو القرآن الكريم ، والآية هي : "( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ) ، فهل الدين الحق هو غير الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة ؟؟!!
فهنا تعهد الله بحفظ الدين كله وحتى يظهر ولا يبقى منازع له ، أرأيتم أن الله قد تكفل بحفظ السنة النبوية تماما كالقرآن الكريم .
|