جزاك الله خيرا..
ان هؤلاء الذين وضعوا رواية او اسطورة كسر الضلع كانوا يظنون انهم يخدمون دينهم الاعوج بهذه الافتراءات ايما خدمة، فحاولوا اثارة مشاعر اتباعهم و اللعب على عواطفهم في تغييب كلي للعقل و الادراك و الامر نفسه يسري على جل رواياتهم..
لكن هيهات هيهات فهم يمكرون و الله يمكر و هو خير الماكرين، فبايديهم وضعوا خراب دينهم، اذ انفضحت تلك الخرافات و انكشفت فيها المتناقضات و صار المطلع عليها لا يجد ما يصدقه و لا كيف يصدقه.. فصدقها عن جهل احيانا و عن مكابرة بلا عذر و لا دليل احيانا اتباع متهالكون تهالك دينهم، و رفضها كل ذي عقل لبيب بحث عن الحق بصدق و اتبعه..
فعز و جل من قال: ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ) الانفال 37