عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-03-19, 04:17 AM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي لدى الشيعة مرض القلوب . هكذا ذكر بالقرآن .

[align=center]( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) .
من تفسير التبيان من كتب الشيعة .
معنى قوله: ( في قلوبهم مرض) أي شك ونفاق ثم قال: (فزادهم الله مرضا) ثبت ان الله يفعل الكفر بخلاف ما تذهبون إليه قيل: ليس الامر على ما ذكرتم بل معناه: إن المنافقين كانوا كلما أنزل الله آية أو سورة كفروا بها فازدادوا بذلك كفرا إلى كفرهم وشكا إلى شكهم


(إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿49﴾ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿50﴾ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿51﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ).
وقال الحسن: المرض الشرك " والذين في قلوبهم مرض " المشركون. وقال أبو علي فصلوا في الذكر لان المنافقين كانوا يضمرون عداوة النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنين، وكانوا هؤلاء مرتبتين وكلهم في معنى المنافقين، لأن الشك في الاسلام كفر.


(وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿124﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿125﴾)
تفسير المرض من كتب الشيعة ( مجمع البيان )
﴿وأما الذين في قلوبهم مرض﴾ أي شك ونفاق ﴿فزادتهم رجسا إلى رجسهم﴾ أي نفاقا وكفرا إلى نفاقهم وكفرهم لأنهم يشكون في هذه السورة كما شكوا فيما تقدمها من السورة فذلك هو الزيادة وسمي الكفر رجسا على وجه الذم له وأنه يجب تجنبه كما يجب تجنب الأرجاس وأضاف الزيادة إلى السورة لأنهم يزدادون عندها رجسا ومثله كفى بالسلامة داء وقول الشاعر:
وحسبك داء أن تصح وتسلما
﴿وماتوا وهم كافرون﴾ أي وأداهم شكهم فيما أنزل الله تعالى من السور إلى أن ماتوا على كفرهم وأبوا شر مآب.


---------------------------------------
نلاحظ من الآيات السابقة .
المنافقين والمشركين يجتمعون في امراً واحد وهو تكذيب القرآن وتكذيب رسول الله . لديهم شك وعدم تصديق وهذا الذي في قلبه المرض .
السؤال الان للشيعة . هل تقرئون كتاب الله ام تشكون فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.[/align]
رد مع اقتباس