[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الشمري

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا ومعلمنا محمد ابن عبد الله الرسول الامين .
خير الكلام ما قل ودل .
يقول الاباضية ان القرآن مخلوق . الله الخالق وما عداه مخلوق . نعم هذا صحيح . ولكن المخلوق له ابعاد واطوال وتجسيم وغيرها .
القرآن الكريم ليس مجسم ولا له ابعاد واطوال فكيف يكون مخلوق .
هل يوجد خالق غير الله . اذا كان الكلام مخلوق فكل البشر يخلقون الكلام .
نحن نستطيع ان نؤلف كتاب عادي جداً ونقول لقد خلقنا لكم الكلام وهذا الكتاب .
عندما نقول ان الكلام مخلوق فهذا يعني عدم اختصاص الله بالخلق لوحده وهذا ينافي العقيدة الصحيحة .
هل يعقل لدي الاباضية ان الكلام مخلوق وان البشر يخلقون الكلام . هل هناك خالق غير الله .
عزيزي الاباضي .
قارن لي بين أي كتاب مع القرآن الكريم . كلهما شيء . وكلهما حبر وورق . وكلهما كلام . مالفرق بينهما . أهل السنة يقولون ان الفرق ان القرآن هو كلام الله وغيره كلام البشر .اما الاباضية فماذا سيقولون . هل يقولون ان الفرق ان القرآن مخلوق وان الكتاب الاخر ليس مخلوق . ام كلهما مخلوقه . وهل خلقهما الله . افرض ان الكتاب الاخر للملحدين .
هل هناك عاقل اباضي هداهم الله واصلح سريرتهم وعقيدتهم .

تأصيل رائع:
من قال أن القرآن مخلوق لزمه أن يقول كل البشر يخلق كلامه. ومن قال أن البشر يخلق كلامه أثبت خالقين كثر غير الله لا يعلم عددهم إلا الله!!!
وهذه تسمى فى علم أصول الفقه ( دلالة المقتضى ) وهى وسيلة رائعة لاختبار الباطل وتمييزه عن الحق. إذ أن الإباضية على الحقيقة لا يقولون أن هناك خالق غير الله. ولكن دلالة المقتضى تكشف خطأ اعتقادهم!!