اقتباس:
2- ادعاء ضيفنا أن الرافضة لا يسبون الصحابة.
|
وأكتفي بذكر حالة واحدة فقط:
جاء في كتاب " شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام " تحت باب " الركن الثاني - في أفعال الصلاة " قول مؤلفه (((230) وافضلها - كما صرح كثير - هو كلمات الفرج(لا اله الله الحليم الكريم وقد مر ذكره في كتاب الطهارة عند رقم(187)، ولعل الافضل من الجميع دعاء صنمى قريش))، وقد ورد دعاء صنمي قريش في بحار الأنوار للمجلسي -أخزاه الله- ومستدرك سفينة البحار، وكوني لا أنقل قذارة كهذه فأكتفي بالعزو إلى المصدر، وحتى لا ينكر ضيفنا المقصود من صنمي قريش أنقل له من البحار بيان كاف، إذ جاء فيه ((إن الراوي لعله كان معذورا في التكنية باسم الرجلين تقية، وكيف كان يمكنه التصريح باسم صنمي قريش وشيخي المخالفين الذين كانوا يقدمونهما على أمير المؤمنين عليه السلام ؟ مع أن كنايته أبلغ من الصريح، إذ ظاهر أن الناس كانوا لا يبالون بذكر أحد من الصحابة بما كان واقعا إلا بذكرهما وذكر ثالثهما))، وعليه أطلب من ضيفنا إن أراد الإنكار أن يذكر لنا:
1- من عنى بالمخالفين الذين يقدمون ثلاثة على علي
؟
2- من عنى بصنمي قريش وثالثهما؟
لقد وعدته منذ البداية أني سآتي له ببيان سبهم للصحابة من كتبهم.
ملاحظة: هذا ليس دليلي في الحوار هنا، فقد ينكر ضيفنا أن يكون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم من الصحابة، لكنه لم ولن ينكر أن تكون فاطمة رضي الله عنها من الصحابة، لذلك وقع اختياري عليها لتكون محور حديثنا.