السلام عليكم ورحمة الله تعالى
هذا كلامك يا أخ نايف:هذا بين احتمالين .
الأول / ان المعصوم قد أخطاء بزواجه هذا . والمعصوم لديكم لا يخطئ .
الجواب:لا المعصوم لم يخطئ بزواجه هذا، لأن كل المعصومين أنبياء وأئمة ياخذون بالظاهر حتى يتبين الامر بالبينة ، فالنبي كان يعامل أبي بن أبي سلول معاملة المسلمين رغم علمه بنفاقه ما دام لم يتبين ذلك بالدليل.
هذا كلامك:
الثاني / ان المعصوم لا يعلم الغيب ويحتاج لمن يخبره ويكمن خلف الجدار ليتبين ذلك . المعصوم بنظركم يعلم الغيب ولا يحتاج لمن يخبره او يتبين .
الجواب:وجود أناس يخبرون النبي أو الإمام لا ينتفي وعلمه بالغيب ، فأنت لا تعلم بحث الغيب من جهة، ومن جهة أخرى اليس الله يعلم الغيب ؟؟؟ الجواب نعم عند كل المسلمين ، وهو الذي قال إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ، وكان هنا ليست الناقصة وبقول جميع مفسريكم ( راجع إن شئت ) ولكن رغم ذلك لم يلعنه ويطرده من رحمته حتى أقام عليه الحجة رغم ان كفره كان منذ القديم، فافهم.
|