اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ايوب
جميل جدا و الان اتفقنا ، و بناءا عليه كيف تجمع بين الاية {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} التي كما قلت انت انها تشير الى الرسول  و صريحة في ان الوحي مباشر و بدون وسيط و بين قوله تعالى ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك ) و قوله ( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) الاتي تشير صراحتا ان جبريل هو الذي نزل بالقران و انه لم يكن وحي مباشر |
قل لي رأيك يا عمر أيوب في تحليلي التالي ... إن آية {
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم : 10]... هو أستكمال لآية الأسراء التي يقول فيها الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء : 1]..... وبالتالي فأن الذي أوحى هو الله تعالى والموحى أليه هو الرسول... وأنا ليس لدي أعتراض في كون جبريل نزل بالروح الذي هو القرآن على النبي في بكة المقدسة على قلبه والمقصود به العقل.... ولكن لا يوجد ما يشير في كتاب الله تعالى الى أن جبريل تكرر نزوله أو رويته للنبي....أو له علاقة بالوحي...... هذه نقطة مهمة ..... والنقطة الثانية هي الأهم ... نجدها في سورة القدر.... والتي نفهم منها أن جبريل والملائكة لا تنزل الى الأرض الإ في ليلة القدر
والله هو العلي الكبير