الموضوع: أرض الواقع
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2008-11-14, 11:50 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

وعلى من اتبع الهدى والحق ، السلامُ.
أهلاً بالأخ الكريم ، نحنايضاً سعداء بوجودك بيننا وبتواصلك معنا. نسأل المولى سبحانه أن يرزقنا الإخلاص ، ويبلغنا الحق آمين.
بخصوص سؤالك : لا يوجد شئ اسمه ( قطعة من التراب !!!) كما تقول فالتراب ذرات متناثرة وليس بقطع ، أما القطع فهى تطلق على الطين والحجر. والنبى الكريم - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يصلى على قطعة من الحجر ولا من الطين كما ابتدع الشيعة وأحدثوا ، بل كان - صلى الله عليه وسلم - يصلى على الأرض العادية أو على خميصة وهى قطعة من القماش السميك أو الحصير على قدر مواضع السجود من الوجه ، والتصاق الجبهة بالتراب ليست عبادة ولا قربة إلى الله ، لأن الله سبحانه يقول : ( ولقد كرمنا بنى آدم ).
ولو شرع الله لنا أن نسجد على قطعة معينة من الأرض لكان الأولى أن نسجد على قطعة من طين مكة ، بلد الله الحرام ، ومحل بيته العتيق ، والتى تكون الصلاة فيها بمائةألف صلاة مما دونها ، أو من طينة المدينة المنورة ، مهجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموضع جسده الشريف صلوات ربى عليه وعلى آله وصحبه الكرام الطيبين.

ولاشك أنك تعلم أن الشيعة لا يسجدون على أى طينة بل لابد أن تكون من طينة كربلاء ، ولا يوجد على هذا دليل صحيح من القرآن ولا من السنة ، ولو وجد لكنا أحق الناس باتباعه ، وما لنا ألا نفعل شيئاً كان يفعله النبى - صلى الله عليه وسلم - !!؟؟ لوفعلها لسبقنا الناس إلى هذا.

ولو أوجبتم الصلاة على هذه الطينة - وهو واجب عندكم فعلاً - لأصبحت الصلاة على غير الطينة باطلة ويجب إعادتها ، وأظن أن الأمر هكذا عندكم (!!) وأنا أقول لكم فهل صلاة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - باطلة لأنه لم يسجد على طينة كربلاء ؟؟!!

وعندما أتذكر الشيعة وهم يحرمون ما أحل الله ، ألا وهو الصلاة على غير طينة كربلاء ، فإننى أتذكر النصارى الذين يذهبون إلى الكنائس ومعهم القربانة ، وهى فطيرة مخبوزة يتقاسمونها قطعاً صغيرة ويأكلونا اعتقاداً منهم أنها لحم المسيح ويشربون عصير العنب الأحمر اعتقاداً منهم أنه يمثل دم المسيح ، ثم يرددون ما نسبوه زوراً إليه : " من أكل لحمى وشرب من دمى فهو منى ".

خلاصة القول : إن إيجاب الشيعة الصلاة على طينة كربلاء هو مخالف للعقل والشرع ، وهو ابتداع فى الدين وتشبه بغير المسلمين.

(والله يهدى إلى سبل السلام).
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس