[صفحة بيضاء]

يا إبن الصديقة :
أكمل معي البحث :
اعيد عليك كلامي :
السلام عليكم أخ ابن الصديقة عائشة :

هذا كلامك:
طيب اخي الصفحة البيضاء انت في بداية حديثك ذكرت بان (الامامة من اصول الدين الاسلامي ) فعن اي امامة انت تتحدث هل عن ما تدعوه امامة علي ؟؟؟؟


الجواب :
أولا : يجب إثبات الإمامة بما هي إمامة بالعقل وبالنقل بغض النظر عن الشخص الذي يكون إماما .
ثانيا : نسلط هذه الإمامة التي سنثبتها أو ننفيها على الأشخاص وهنا لا دخل للعقل بل النقل فقط ، لأن العقل لا يثبت أسماء الأشخاص والعينيات فهذه مهمة النقل .


هذا كلامك من كلامي الذي قلته سابقا :

الاول: لم يقم الدليل عليه بان الامامة من اصول الدين وقلت لا حرج عليه ثم تقول ليبحث فمن هذا الصنف ؟؟؟؟


الجواب :
رغم وضوح كلامي ولكن لاضير في زيادة بيانه ، إن الله تعالى لا يعاقب إلا بإقامة الدليل والحجة والبينة على عباده ، فهناك الكثير من الناس من لم يقم الدليل لديه على اعتقاد معين فلا يمكن تكفيره على ذلك ، فهذا أمره عند الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له أما نحن كبشر فلا يحق لنا نعته بالكافر وهو يقول وبصدق أن الدليل والحجة لم تقم لديه.


هذا كلامك من كلامي :
والصنف الثاني هو من عرفها وانكرها وانت حكمت على هذا الصنف بالكفر اي كفرته فمن هو هذا الصنف وضح لنا ؟؟؟؟؟؟؟


الجواب :
هذا واضح جدا ، ولكن لاضير في الزيادة ، من يعلم مثلا أن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله هو النبي الخاتم يقينا وقلبه مستيقنا بذلك ، ورغم ذلك يكفر به ويقول بلسانه أنه ليس بنبي فهذا واضح أنه كافر ، أما سؤالك عن أفراد هذا الصنف فأقول لك إن الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى موضوع خاص ونقاش علمي وبحث دقيق وإنصاف ودليل وحجة وخوف من الله تعالى .


هذا كلامك:

ومن ثم وضعت ابي بكر كمثل حول الخلافة وكذلك قلت من يعرف بخلافته وينكر فهو كافر وقلت وأما اني لا اعلم ولم يقم الدليل علي فليس علي شئ كيف وضح لنا ذلك ؟؟؟؟؟؟


الجواب :
وهذا أيضا كلام واضح ن ولكن للزيادة والله المستعان نقول : أنتم تعتقدون ان أبابكر هو الخليفة الشرعي لرسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أقول بخلاف ذلك وهذا راجع ليس لجحودي به بمعنى أنني لا أعلم ولم يقم الدليل لدي على أنه الخليفة الشرعي ورغم ذلك أنا أجحد ، بل بيني وبين الله أرى أن الخليفة الشرعي هو الإمام علي عليه السلام وبالتالي إن ظهر يوم القيامة أنني مخطئ فأمري إلى الله ولكن هنا في الدنيا لا يحق لأحد أن ينعتني بالكافر لأنني لست جاحدا.