[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

أخي الفاضل

شكرا لك على الرد وجعله في ميزان حسناتك

آمين ، وإياك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

التمس الرجاء منكم في الرد واطلب ان تطيل معي بالحديث أخٌ لأخ

ما جئنا إلا من أجل هذا ، فلا تقلق وهات ما عندك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

أولا :
عزيزي يعني انت تقول ان النبي الأعظم كان يصلي على الأرض العاديه في المقابل الأخوه الشيعه يصلون أيضا على هذا القطعه والتي هي من الأرخ وليست طينه كما تفضلتم.

شخصيا انا عندي هذه القطعه واصلي عليها وتحققت منها اخي ماهي الا قطعه من الأرض والدليل بانها ليست طين بانها هين تنقلب بعد فترة من زمن حول سنه كامله الى طينه سوداء وهذا دليل انها كانت ترابا فقط وبمجرد ملامستها لماء الراس تتحول تدريجيا الى طين. يعني انها في الأصل تراب

كلامك عن تكوين التربة يخالف ما جاء على هذا الرابط :

تقرير مصور عن صناعة التربة الحسينية فى البحرين
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=89383

على كل حال ليست هذه هى القضية ، بل القضية هى : هل السجود على تلك القطعة من الطين أو الأرض مشروع فى الإسلام أم لا ؟
هذا هو محور الحديث على ما أظن إلا أن تريد شئ آخر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

ثانيا:

نحن لا يوجد عندنا اي مرجع ديني يوجب السجود على قطعه من التراب تكون من كربلاء او حتى من مكه المكرمه بل المرجع الديني يقول توجب الصلاة على الارض كما فعل النبي الأعظم.

حتى فى هذه الحال فإن هذا الأمر قد استحوذ على اهتمام وبلغ دوراً عظيماً فى الاعتقاد الشيعى المعاصر وبخاصة عند عامة الناس .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

فهل أفهم أن أهل السنه يعترفون بأن النبي الأعظم كان يصلي على الأرض ولكن لأن الشيعه الأماميه بادروا بالموضوع فهم لايقلدوه.

لم يأت اثر واحد صحيح يقول أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان ( يخصص ) قطعة من الطين أو التراب أو التربة - سمها ما شئت - ليسجد عليها . ومعلوم ان أهل السنة سابقين على ظهور الشيعة وأهل السنة منهجهم فى الصلاة هو قول النبى -صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتمونى أصلى ) ، فلو علمنا أنه صلى الله عليه وسلم كانيصلى على تلك القطعة فما يمنعنا أن نفعل هذا ، ولكن هذا الشئ لم يشتهر عند الشيعة إلا فى مرحلةتالية من التاريخ الإسلامى ، وعليه فهو أمر محدث ومبتدع فى الدين ، والله تعالى يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وطالما أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قد توفى ولم يثبت عنه أنه كان يخص شيئاً من الأرض بالسجود عليه فمعنى هذا أن تخصيص هذا الشئ بعد وفاة النبى هو من البدع المحدثات التى يتوجب علينا تجنبها لأنها ببساطة ليست من شرع الإسلام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي

أعتذر عن أي تجريح

لا تجريح ولا شئ فأنت محترم.