عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2014-05-30, 09:30 PM
مناظر سلفي مناظر سلفي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-01
المكان: بلد التوحيد سعودي النشأة تونسي الأصل
المشاركات: 607
افتراضي

كيف يا أخي لم أرد ومن الذي دلس؟
أنا أم من نقلت منهم أنت؟
هداك الله ظننتك حقاً تبحث عن الحق ولم أترك أي نقطة رددت عليها جميعها وقلت لك نحن نتكلم عن النواقض التي ذكرها إبن عبد الوهاب ونقلت لك إستثناءه بقوله إلا المكره ، وأوضحت التدليس في نسب كلام للشيخ إبن تيمية في تكفير من قفز إلى معسكر التتار إن مانسبته له بالحكم على من قفز لمعسكر التتار ردة ليس صحيح وليس في كتبه بل الذي قالها ونقولها عنه الشيخ عبد اللطيف ولم توجد في الكتاب الذي أشار إليه وتأكد بنفسك لتعرف الحق.
والتدليس الآخر الذي هو القول بنسخ الآية وهو كذب الذي نُسخت هي الآية التي قبلها في الميراث وقد أوضحت لك بالدليل ولكن هداك الله.

هذا كلامك:
ﻻ‌ أرى ما نقلته أنت لشيخ#اﻹ‌سﻼ‌م#,,, يخالف ما نقلته أنا,,,

جوابي:
بل يخالفه فهو لم يحكم بردة القافز لمعسكر التتار ولم يرتد عن شيء من شرائع الإسلام أما من إرتد عن شيء من شرائع الإسلام فحكمه بحسب من أرتد عن شرائع الإسلام وأستشهد على جواز قتالهم بقتال أبي بكر لمنانعي الزكاة فالزكاة ركن من أركان الإسلام وجبت عليهم فمنعوها،
ووجب قتال من قفز معهم أي قاتل ببدنه جاز قتاله مع القافز إليهم ولو كان مكرهاً فحسابه على الله ، لذا لايحق لأحد أن يطلق عليه حكم الردة مالم يرتد عن شيء من شرائع الله ألا تفهم قول إبن تيمية هذا الذي نقلته؟

:(( وكل من قفز إليهم من أمراء العسكر وغير اﻷ‌مراء فحكمه حكمهم وفيهم من الردة عن شرائع اﻹ‌سﻼ‌م بقدر ما ارتد عنه من شرائع اﻹ‌سﻼ‌م وإذا كان السلف قد سموا مانعى الزكاة مرتدين مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتﻼ‌ للمسلمين مع أنه والعياذ بالله لو استولى هؤﻻ‌ء المحاربون لله ورسوله المحادون لله ورسوله المعادون لله ورسوله على أرض الشام ومصر فى مثل هذا الوقت ﻷ‌فضى ذلك إلى زوال دين اﻹ‌سﻼ‌م ودروس شرائعه )) كذا في مجموع الفتاوى -
#(ج 28 / ص
530) .وقال شيخ اﻹ‌سﻼ‌م :(( وقتال التتار و
لو كانوا مسلمين هو قتال الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة ويأخذ مالهم وذريتهم وكذا المقفز إليهم ولو ادعى إكراها )) انتهى كﻼ‌مه من الفتاوى الكبرى 5/528 .

وهذا يوكد ماقلته لك من حكم لشيخ الإسلام أنه لايحكم بردة من حارب معهم أنه مسلم ليس مرتد بل لم يكفر من إنضم إليهم طوعاً:

(( وغاية ما يوجد من هؤﻻ‌ء يكون ملحدا نصيريا أو إسماعيليا أو رافضيا وخيارهم يكون جهميا إتحاديا أو نحوه فإنه ﻻ‌ ينضم إليهم طوعا من المظهرين لﻺ‌سﻼ‌م إﻻ‌ منافق أو زنديق أو فاسق فاجر ومن أخرجوه معهم مكرها فانه يبعث على نيته ونحن علينا ان نقاتل العسكر جميعه إذ ﻻ‌ يتميز المكره من غيره )) انتهى كﻼ‌مه وفي مجموع الفتاوى - (ج 28 / ص 552)

أيضا يقول شيخ اﻹ‌سﻼ‌م :(( وأيضا ﻻ‌ يقاتل معهم غير مكره إﻻ‌ فاسق أو مبتدع أو زنديق )) .

هذا كلامك:
أما بالنسة لما نقلته من أن الجاسوس ﻻ‌ يقتل عند الفقهاء وهذا دليل أن الموﻻ‌ة ﻻ‌ تكون إﻻ‌ بحب دينهم مواﻻ‌تهم مواﻻ‌ة مطلقة..فإليك الرد:وخﻼ‌صته؛ أنه هناك فرق بين مفهوم الجاسوسية والجاسوس المسلم الذي يعنيه الفقهاء قديما، وبين مفهوم الجاسوسية والجاسوس المعاصر، فاﻷ‌ول ليس من أنصار الكافرين على الحقيقة، بعكس المعاصر فهو موالي للكافرين بكليته، بل يشارك الكافرين في قتل المسلمين والمجاهدين.

جوابي:
هل بقولك هذا تقول بإن ديننا ليس صالح لكل زمان ومكان؟
وأما جاسوس وجاسوسية هي من كذب الخوارج ليتلاعبون بأحكام الله ، ثم تجزم بموالاتهم للكفار بالكلية!
عجباً من يسمعك تقول موالاة كلية يقول حقاً قد والوهم فأعتنقوا دينهم!
إنك تغرق في منهج التكفييرين و لاحول ولاقوة إلا بالله ، أما المجاهدين الذين تناصرهم فمن منهجك تقصد الخوارج فقتال الخوارج أمرنا به محمد بن عبدالله وقال "لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" وقال "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"
والخوارج تكفيير ثم إستهانة بالدماء المسلمة وسفكها بحجة الردة وسفاهة حلم حينما يخالفهم أحد في بدعتهم كفروه وكذلك عناد وكبر يعتزون بأنفسهم وأفعالهم النكراء.

هذا كلامك:
فﻼ‌ يصح إسقاط كﻼ‌م المتقدمين من الفقهاء في ما سمي بالجاسوس المسلم على الجاسوس المعاصر، بل هو قياس مع الفارق.
أما الجاسوسية والجاسوس بالمفهوم المعاصر فليست إﻻ‌ ردة وكفرًا والعياذ بالله، وليس له جزاء إﻻ‌ القتل.

جوابي:
يعني نأخذ من الفقهاء الجدد ونترك مابين أيدينا من كتب السلف ؟
يعني نترك إبن تيمية وإبن عبد الوهاب وإبن حنبل وإبن القيم ونأخذ من شيوخ الخوارج!

هذا كلامك:
حتى لو قلنا جدﻻ‌: بأن هذا التفريق غير صحيح وﻻ‌ معتبر، فقد علمت أن الجاسوس المسلم قد اختلفت كلمة الفقهاء فيه ولم تتفق على قول واحد، وعليه فﻼ‌ وجه ﻹ‌نكار قتله ، ﻷ‌نه ﻻ‌ ينكر إﻻ‌ فيما اتفقت فيه كلمتهم.
لذلك استدﻻ‌لك باطل.

جوابي:
هل أنكرت أنا ذلك؟
سبحان الله كيف تفهم ما أنقل؟
نتكلم عن أحكام الردة التي جعلتموها عقيدة تقاتلون المسلمين عليها ، لا على قتل من فعل كذا وكذا.

هذا كلامك:
وأما من واد الكفار لرحم أو حاجة,,فأنا اتكلم عن الحكام فهل ترى لهم رحما أم لهم حاجة,,ثم ما هي الحاجة هل هي تثبيت عروشهم و كراسيهم وسبق الرد على هذا,,وﻻ‌ تنسى العلة التي من أجلها لم يجز#الرسول#عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م _ لعمر أن يضرب عنق حاطب هي أنه بدري.

جوابي:
لم أتيك فقط بحاطب بن أبي بلتعة بل أتيتك بأكثر من صحابي رضي الله عنهم وأرضاهم ، والحاجة قد تكون إقتصادية وقد تكون لمصلحة بلده كي لايُعتدى عليه.

هذا كلامك:

وعدت لتفسير الطبري فﻼ‌ أجد فيه خﻼ‌ف ما نقلته أنا.

جوابي:

بل فيه خلاف إدعيت أن الآية نُسخت وهي لم تنسخ بكلام إبن العربي رحمه الله حملت قوله دون أن تقرأ قوله كلامه عن آية الميراث التي نُسخت لا آية الإستنصار.

هذا كلامك:
أنت استدﻻ‌لك بعدم نصرة اﻷ‌فغان بسبب هذه اﻵ‌ية,,والمقصود هم اﻷ‌عراب الذين لم يهاجروا.

جوابي:
من قال لك بإن الآية خاصة بالأعراب وليست عامة للمسلمين وهي حكم شرعي؟
فلو كانت خاصة بالأعراب لما أستشهد بها إبن تيمية وكثير من جهابذة السلف في حروبهم!
كلامك عجيب أخي الكريم.

هذا كلامك:
عفوا أخي آراك أنت من تدلس...ثم أنت لم ترد إﻻ‌ على وجه واحد من كل مسألة,,والبقية أين ذهبت؟؟

جوابي:
سامحك الله وأدخل جناته ، بل أجبتك عفى الله عنك.

هذا كلامك:
أخي الكريم عندك جديد هاته و أرجو أن يكون ردك على جميع أدلتي..إذ ليس عند شيء جديد,,أتمنى أن أرى مشاركات بقية اﻹ‌خوة.


جوابي :
قد أعطيتك ورددتها علي دون تمحيص ، مؤكد أنهم سيشاركون الإخوة بإذن الله.

هذا كلامك:

جزاكــ الله خـــــــيــــــــرا...

وإياك أخي الحبيب.
رد مع اقتباس