عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2009-10-29, 02:57 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الصحابة مشاهدة المشاركة
الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد؛ بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته .

الوجه الثالث: أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم - ومنها بيت عائشة رضي الله عنها مع المسجد - ليس باتفاق الصحابة؛ بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريباً، فليس مما أجازه الصحابة؛ بل إن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضاً: سعيد بن المسيب، من التابعين .

ماذا يسمى العصر الذي وسّع المسجد فضمّ بيت النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ؟
أليس عصر التابعين وهم السلف الصالح
فنحن نتّبع السلف
وجمهورهم قبل بهذا
وإن خالف بعضهم فليس بحجّة تضلل جمهورهم بها
فلا تجتمع الأمّة على ضلالة
بل السواد الأعظم أقرّ ذلك إلى يومنا هذا
فمن أحقّ بالإتباع ؟



الوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله؛ لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنياً عليه،

منقول
وهذا مايقوله كل علماء الأمّة
فالقبور التي في المساجد ليست إلا في حجرة مستقلّة بجانب المسجد
ولايصلّي الناس إليها
فهذا قبر الإمام أبو حنيفة منفصل عن المسجد
وقبر الشيخ عبد القادر الجيلاني كذلك
بل تغلق حجرة القبر أثناء الصلاة ويخلى الناس من زيارته
وكذلك قبر النبي يونس عليه السلام في نينوى
وغالب المساجد التي فيها قبور كذلك
فحجرة القبر منفصلة عن المسجد
فزال الحرج بذلك وفق تقرير الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى
رد مع اقتباس