عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2009-10-29, 03:24 PM
الغزالي الغزالي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-23
المشاركات: 58
افتراضي

ويؤيد الإمام الزركشي الصلاة في مقبرة فيها أنبياء ويستثنيها من كراهة الصلاة في مقابر المسلمين كما نصّ الفقهاء

لاحظوا أخوتي الموضوع هو كراهة الصلاة وليس حرمتها بنصوص الفقهاء علماء الأمّة
وقد خصص السادة العلماء الكراهة للصلاة في القبور الحديثة أو المنبوشة لافي سائر المقابر
فيرجع إلى كتب الفقه لمزيد التوسّع

قال الأمام بدر الدين الزركشي في إعلام الساجد بأحكام المساجد صفحة رقم:193-194، (بتحقيق أبو الوفا مصطفى المراغي ، الطبعة الخامسة ، القاهرة ، 1420هـ-1999م) :

في ذكر خصائص البيت الحرام وأحكامه:

الخامس والسبعون:
إن الصلاة وإن كانت مكروهة في المقابر كما جاء في الحديث ونص عليه الفقهاء
لكن يستثنى منه مقابر الأنبياء صلوات الله عليهم، وإن لم يصرح به الفقهاء.
لأن الله عصم ذواتهم الشريفة عن أكل الأرض
وإنما ذكرت هذا لأن البيهقي ذكر في مناقب أحمد بن حنبل – وهو كثير الفوائد-
أن أحمد بن حنبل روى فقال : حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن عبد الله بن عثمان عن خيثم عن عبد الرحمن بن ساباط عن عبد الله بن ضمرة السلولي
قال: ما بين المقام إلى الركن إلى بئر زمزم إلى الحجر قبر سبعة وسبعين نبياً جاؤوا حاجين فماتوا فقبروا هناك.
قال أحمد بن حنبل لم أسمع من يحيى بن سليم غير هذا الحديث الواحد انتهى .
وقد اشتهر أن قبر اسماعيل وأمه في الحجر ومع ذلك لم يقل أحد بكراهة الصلاة فيه بل فيه ما فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل .

وكذلك مسجد الخيف قال الطبراني في معجمه : حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عيسى بن شاذان ثنا أبو همام الدلال ثنا ابراهيم بن طهمان عن منصور عن مجاهد عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في مسجد خيف قبر سبعين نبياً .
وقال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي مما وقع لي في تأملات الحج: السلام على قبور الأنبياء كآدم ومن تبعه ،
فقد روى أنه ما من نبي خرج بعد عذاب قومه إلا إلى مكة ودفن بها وأن بها مئين أو ألوفاً من الأنبياء . إنتهى

فليت شعري هل الإمام الزركشي كان من عبّاد القبور ؟
أم إنّ الأمر لايخلو من مبالغات

رد مع اقتباس