- ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻔﺮﺍً ، ﻭﻫﻲ ﺇﻥ ﻇﺎﻫﺮﻫﻢ ﺣﺒﺎً ﻓﻲ ﻛﻔﺮﻫﻢ ﺃﻭ ﺑﻐﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻨﻄﺎﻗﻪ .- ﻭ ﻣﻨه ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺛﻤﺎً ، ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻜﻔﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ، ﺇﻥ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ .ﻭ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭ ﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺳﻴﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ !! ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ :
أوجه لك أسئلة أتمنى أن تجيب عليها يا أخي سلطان:
- مﺎﺫﺍ تﻘﻮﻝ ﻓﻲ الصحابي الجليل ﺣﺎﻃﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻠﺘﻌﺔ وقصته المشهورة في معاونته المشركين بإرسال الرسائل التي تدل على الموالاة والمظاهرة رضي الله عنه وأرضاه ؟!
- ﻭﻣﺎﺫﺍ تﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ !!! ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻷﺑﻲ ﺟﻨﺪﻝ ﻭ ﺃﺑﻲ ﺑﺼﻴﺮ ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻠﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ! إيفاءً للعهد والعقد الذي كان بينه وبين الكفار؟!
- ﻭ ﻣﺎﺫﺍ تﻘﻮﻝ إن ﺃﻋﺎﻥ ﻣﺴﻠﻢٌ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ؟!!
ﮪلا أجبتني أخي الحبيب؟
|