عرض مشاركة واحدة
  #122  
قديم 2014-07-04, 05:46 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

مع أن هذا الموضوع فهو يناقش عذاب القبر !!!
وقد نحى منحى نكران السنة كلها !!
وقد رأينا استدلالات الجميع في موضوع عذاب القبر !
وقد أحببت أـن أدلي بدلوي في هذا الموضوع !!!
وأولا فأبدأ بالسؤال المكرر عن أهل الأعراف !!!
فهم بشر ! وليسوا ملائكة !!!فالملائكة دخلوا الجنة فكيف يطمعون في دخولها !!!
والملائكة هم من أهل رحمة الله !!!("وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين" الزمر) !!!
وثم وأهل الأعراف ليسوا أحسن منزلة من مؤمن قد يعذب في قبره على ذنب صغير ثم يبعث يوم القيامة !!! وقد قضى ما عليه من عقوبة !!!
فأهل الأعراف ربما ذاقوا عذاب القبر !!! ولكن عذاب القبر لم يكسبهم حسنات !!! فقط محا عنهم سيئات !!!
وحسب ظني وأن عذاب القبر ليس دائم !!!
فهو عذاب لفترة معينة استحقها صاحبها لكفره وطغيانه الكبير !!!
أو لعاص !!! أوجب العقوبة عليه حال موته !!! وهو نذير لمن خلفه !!! ولمن يستهين بالذنوب المسخطة لله عز وجل !!! وهي من الذنوب الشنيعة في حق مؤمن !!!
وقصة آل فرعون !!! فمع عذابهم الدنيوي !!! وعذابهم حين موتهم وفي قبورهم (وربما لأجل) فهم وفي حياة البرزخ !!! تأتي ملائكة وتأخذهم إلى حيث يرون النار والناار تراهم !!! ثم يرجعون للبرزخ !!!

ثم ناتي لقول الله تعالى :
وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)
فهنا وتعميم لكل الظالمين !!!
وهنا لحظات الموت !!! وإخراج النفس !!! ثم بعدها عذاب الهون !!! وهو مباشر لما بعد الموت !!!
وبالمقابل :
" الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "
فهل هم سيدخلون الجنة رأسا أم يرونها ويرون مقعدهم من الجنة !!!
وسؤال حقيقي فما هو الفرق بين النفس والروح !!!
الجواب : قد تتحدان في المعنى !!! وقد تختلفان في معاني اخرى !!!
ولكن وقد وأن !! النفس هي الروح وما اكتسبت !!!
ثم وتعليقا لقول حسن عمر ! في " ولقد وصلنا لهم القول " !!!
فالرسالة كلها -كتاب وسنة- من قول الله عز وجل وتعليمه !!!فالرسالة كلها قول !!!
ثانيا : توصيل الله عز وجل !!! يكون بطرق كثيرة !!! وأوضحها الرسالة والرسل !!! وهم الذين يوصلون قول الله ! وكلامه !
وثم ويتناقل بمشيئة الله عز وجل مع المؤمنين لكل الناس !!!!!!!!
وعندما يرد حديث معين عن رسول الله !!! فمن يملك الحق بتكذيبه !!! صاحب الهوى ؟؟؟؟؟ أم صاحب الحجة والسند ؟؟!!!!!
وعندما يرد الدليل الصحيح من قول المصطفى ! فهو حجة على الناس !!! فهو المبلغ من الله من غيب !!!
فالغيب لا يعلمه إلا الله !!! ولا يعلم منه بما شاء الله إلا من ارتضى من رسول !!!
فحتما فقول الرسوا هو الحقيقة الموضحة !!! وتأويلات الناس لا تساوي شيئا ! أمام توضيح الرسول الصريح المُبلغ عن ربه عز وجل !!!
رد مع اقتباس