[علي المهااجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجازيه

القضية أنك تتغابى المذاهب السنية الأربعة هى مذاهب فقهية ..
لا خلاف بينها في الأصول ..
و نحن على منهج الرسول منذ مبعثه و لسنا على مذهب أصله قائما على عقيدة بلغ بها النبي قبل وفاته بأشهر و من هنا أبتدينا ..
فيكفي أنك أعترفت بذلك ..
فكل ما كان قبل الغدير لا قيمة له عندكم ..
و لا ننسى أيضا أن باقي الطوائف الشيعيه تتغنى بيوم الغدير أيضا و مع هذا إختلاف كبير في أصل هذه العقيدة و كل طائفة منكم لديها ما تدلي به و كلكم تدعون أنكم على النهج السويّ و كلكم على نهج علي ..

فيقول مثلا الإسماعيليه ..
يوم غدير خم ( عيد الغدير ) لدى الاسماعيلية السليمانية ( 2 )
يوم الغدير عند الاسماعيلية وما يفعل في هذااليوم العظيم : بالنسبة الى الاسماعيلية فهذا اليوم هو اليوم الذي تم كمال الدين وتمامه بولاية أمير المؤمين علي أبن ابي طالب وذريته من بعده عليه وعلى ابنائه الكرام البرره الائمة الطاهرين افضل الصوات واتم التسليم فقد قال تعالى في محكم كتابه بعد ان تمت الولاية في غدير خم ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ). هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم فاضل عظيم ويوم تجديد العهود وتحكيم العقود. ويصوم ويتصدق فيه ويفعل من أبواب الخير ويكثر فيها الدعاء والتضرع والثناء على الله عز وجل والصلاة على محمد واهل بيته ويوسع على عياله. يوم غدير خم ( عيد الغدير ) لدى الاسماعيلية السليمانية ( 2 )


و يقول الزيديه ..
أما ارتباط هذا العيد بـ(الغدير)، فهو أمر عائد إلى المناسبة التي شهدها موضع في مكة المكرمة يقال له (غدير خُم) . إذ يروي علماء المسلمين عامة: أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقف في الثامن عشر من ذي الحجة في ذلك الموضع بعد انتهائه من حجة الوداع، وخطب بعدد من المسلمين، وكان علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) بجانبه، وقال: )من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والي من والاه، وعادِ من عاداه) فضلاً عن عبارات أخرى يصف بها الرسول (ص) منزلة عليّ منه كـ(منزلة هارون من موسى)مستدركاً( إلاّ أن لا نبيّ من بعدي ) وغير ذلك.وهذا الحديث" أخرجه الترمذي في الجزء الأول – برقم 3713في المناقب ، والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي والنسائي وأحمد بن حنبل في المسند ، والطبراني ، وابو بعلى.. وغيرهم ) وهو الأمر الذي تقول عنه الشيعة بأن تلك الخطبة كانت بمثابة وصية بالخلافة للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام) بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهكذا وجد أحد الأئمة الزيديين باليمن في ذلك الحدث ما يغريه لجعله عيداً رسمياً لبلاده، وصار يأمر الناس بالاحتفال به سنوياً في يوم الثامن عشر من ذي الحجة، الذي هو يوم (خطبة الغدير). كذلك أمر الإمام بالاحتفال بيوم (جمعة رجب)، واعتبار أول جمعة من كل شهر رجب عيداً لليمن، حيث أنها تاريخ دخول الإسلام لأهل اليمن.. فكانت الناس حتى سنوات قليلة خلت تحيي المناسبة بزيارة الارحام ومد الوصل بين الاقارب .


فكلكم تتغنون بولاية لم تقع بل و بينكم خلافات كبيرة ..

الحاصل ..
جميع الطوائف الشيعيه تتدعي أنها على نهج علي و متمسكه بولايته الحقيقيه ..

و قسما بمن أحل القسم جميعكم لستم متبعون آل البيت و جميعكم على عقيدة منحرفة و أكثر ما أكد أنحرافها إختلافكم فيها ..

اختي لا داعي لسب والكلام البذئ ككلمة تتغابى ! يظهر لي انك انسانه متمكنه وعاقله ومثقفه
اما عن قولك إختلاف المذاهب في مسأله الامامة فهذا القول غير صحيح
فجميع الشيعة اتفقوا على ان الامامة مت واقعه الغدير