لا توجد ايه واحد تعني الصحابة
اما الاية التي تعتبرونها اقواها
وهي اية المبايعة تحت الشجرة
إن أهل بيعة الرضوان أو الشجرة ، فيهم مؤمنون وفيهم دون ذلك ، والرضا ورد في الآية عن المؤمنين فقط ، واستمراره عن هؤلاء المؤمنين مشروط بأن لايحدثوا ما يغضب الله عليهم ويحبط عملهم !
فلو كان كل المبايعين مؤمنين والرضا عنهم مطلق ، لقال عز وجل: لقد رضي اللهُ عن الذين يُبايعونك ، وما قيده بالمؤمنين ، وبـظرف (إِذْ يُبَايِعُونَكَ) ! فاختياره لهذين القيدين ، تحفظٌ إلهي كبير ، يدل على أن رضاه محدود في الأشخاص ، وفي الظرف !
|