عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-08-10, 11:42 AM
زيادزكريا زيادزكريا غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-26
المشاركات: 41
مهم السبأية أصل الشيعة الامامية

تنسب السبأية او السبئية الى الهالك عبدالله بن سبأ، وهو صاحب اكبر فتنة تعرض لها المسلمون اثناء خلافة سيدنا عثمان وبعد اغتياله شهيدا وكذلك خلال خلافة سيدنا علي الى ان اغتيل شهيدا هو الاخر. لقد اعتمد دين الامامية منذ نشأته في القرن الاول الهجري على معتقدات يهودية وفارسية بحيث ان هذا المسخ سيكبر وسينمو تدريجيا الى أن يصل الى دين ينافس الدين الاسلامي وذلك انتقاما من هؤلاء الاعراب الذين اجتاحوا بلاد فارس وانهوا امبراطوريتهم للابد. فقد كان الفرس يظنون انهم سادة الدنيا وانهم الاحرار وينظرون الى غيرهم نظرة الازدراء والاحتقار. لذلك صاروا يكيدون للإسلام وأهله تارة بالمحاربة فلم يقدروا وطورا للكيد والحيل فأظهروا الاسلام وأبطنوا الحقد والعدوان بحيث انهم بضلالاتهم اخرجوا كثير من الناس من دائرة الاسلام والايمان الى دائرة الشرك والضلال.
أما بالنسبة لعداوة اليهود لهذا الدين الحنيف فهي ظاهرة رؤى العين من خلال مكائدهم للمسلمين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
كان ابن سبأ يهوديا من صنعاء تظاهر بالإسلام ليكيد لأهله ، وتذكر الروايات انه تنقل منذ 30 ه بين الكوفة والبصرة والشام الى ان استقر به المكان في مصر.
خلال تجواله كان يتظاهر ويتستر بالأمر بالمعروف ولكنه يضيف سخطه على سياسة سيدنا عثمان ليثير الناس عليه وقد نجح سرا في استمالة كثير من أوباش القبائل والغوغاء من مصر والكوفة والبصرة.
جاء ابن سبأ م من مصر في حوالي الف عام 35ه ليحاصروا سيدنا عثمان في المدينة هم وباقي القبائل التي تقاطرت على المدينة من الكوفة والبصرة لينتهي الامر باستشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه.
بدأت السبأية بالدعوة لسيدنا علي بالخلافة وبدأ ابن سبأ في مخططه الشيطاني باختلاق افكار اصلها يهودي مسيحي في شخص علي رضي الله عنه.
ذكرت المصادر ان اتباع السبائية جاؤا الى سيدنا علي في خلافته وقالو له
"أنت أنت" قال "ومن أنا" قالوا "الخالق الباريء" فاستتابهم فلم يرجعوا وبعد 3 ايام قتلهم واحرقهم.
ثم يقولون قولا عظيما اخر اذ يقولوا "هدينا لوحي ضل عنه الناس وعلم خفي" ثم يزعمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم كتم تسعة اعشار القرآن وهذا القول قال به زعيمهم عبدالله بن سبأ " ان القرآن جزء من تسعة اجزاء وعلمه عند علي" وقد ضربه سيدنا علي لهذا القول وهم بقتله لولا ان تدخل الناس فنفاه الى المدائن.
ثم جاء هذا الهالك بمبدأ "الوصي" الذي صار من المبادئ الاساسية في دين الامامية، حيث قال ان " لكل نبي وصي وكان علي وصي محمد. محمد خاتم الانبياء وعلي خاتم الاوصياء. من أظلم ممن لم يجز وصية النبي صلى الله عليه وسلم ووثب على وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم" . وقد اخذ ابن سبأ هذه المقالة من التوراة حيث كان يوشع بن نون وصي سيدنا موسى والقائد بعده.
وقد نشأ عن هذا القول عند السبائية ان القول بوصية علي يفرض امامته وانهم اول من قال بفرض امامة علي كما قال عالمهم القمي، وأول من اظهر النص بإمامة علي كما يقول الشهرستاني. كما انهم زعموا ان عليا كان شريك النبي في النبوة مع تقدم النبي عليه فلما مات النبي ورث علي النبوة فكان نبيا يوحى اليه ويأتيه جبريل عليه السلام بالرسالة كما جاء بالتنبيه والرد.ثم تأتي السبأية بعقيدة الرجعة وهي ان الاموات يرجعون الى الدنيا حيث يقول ابن سبأ " لعجب ممن يزعم ان عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل (ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد) فمحمد احق بالجوع من عيسى"
وقد بنوا على ذلك ان "علي يرجع قبل يوم القيامة فيملأها عدلا كما ملئت جورا"
"وانه لم يقتل ولم يمت ولا يموت حتى يملك الارض ويسوق العرب بعصاه"
ذكر النوبختي والقمي وابن حجر ان ابن سبأ اول من سب الصحابة وتبرأ منهم واتهمهم بالكفر والنفاق وطعن في خلافة ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم.
ولم تبق بدعة او فتنة الا احضرها ابن سبأ لتكون نواة الدين الجديد فانه لما قتل سيدنا علي قال فيه هو واتباعه اقوال لا تنم الا عن شرك وزندقة وافكار يهودية مستوحاة من التوراة فقد قال عن علي " أنه لم يمت وأن فيه الجزء الالهي كما كان يزعم ان روح الله حل فيه وان روح القدس كانت في النبي كما كانت في عيسى ثم انتقلت الى علي فالحسن فالحسين ثم الى باقي الائمة" وهو مبدأ الحلولية اي ان الاله حل في علي كما ذكرا البشبيشي والمقدسي.
وقد ذكر أحد علمائهم ايضا تناسخ الجزء الالهي في الائمة بعد علي كما ذكر الشهرستاني.
ثم جاؤا بعقيد البداء كما تقول السبأية ان الله تبدو له البداوات تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. حيث يقول الكليني " لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الاجر ما فتروا في الكلام فيه".
لقد كانت هذه العقائد هي المؤسس لدين الامامية كما نراه اليوم بعد ان تطور ونما وبعد ان اختلقت فيه الاحاديث لتتلائم مع هذه المعتقدات الكفرية التي تخرج من الملة. لقد افترى هؤلاء على علي رضي الله عنه فرية تجاوز الحد في المغالاة وماذا كان يدور في خلده وهو يراهم واقفين بباب المسجد مدعين انه ربهم وخالقهم ورازقهم ويقول لهم
"ويلكم انما أنا عبد مثلكم آكل الطعام كما تأكلون وأشرب كما تشربون، ان اطعت الله اثابني ان شاء وان عصيته خشيت ان يعذبني ، فاتقوا الله وارجعوا" فأبوا ذلك وكان منه ما كان فقتلهم.
بناء على ما تقدم فأنه يمكن القول بأن اصل التشيع هو عبدالله بن سبأ وقد ذكر العلماء ان ابن سبأ انه زعيم التشيع والرفض.
أن عقائد الشيعة اليوم هي نفسها الافكار والمعتقدات التي يدين بها امامية اليوم في دينهم. وخير مثال هو ما ذكره الكليني عن مصحف فاطمة حيث نسبه الى الصادق بقوله
" مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد".
وأيضا فيما يقولون بالأئمة " ان الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون الا بختيار منهم"
وأخيرا فأن الخميني قال " ان للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية، تخضع لملايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وان من ضرورات مذهبنا ان لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل".
رد مع اقتباس