عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-09-04, 04:17 PM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي

اقتباس:
الحرورية المعاصرين لايسبون الصحابة نعم والشاهد فقط هو تكفيرهم للحكام فالصحابة الذين كفروهم في عصرهم لكانوا حكاماً لهم ولعلمك الخوارج الحرورية في عهد عبدالملك بن مروان ماكانوا يسبون الصحابة وكانوا يكفرونه وسماهم بالخوارج فدع عنك الفلسفة الجوفاء
كلام من رأسك .

عندما نقول عقيدة فهو ما يعتقدونه الى الان . العقيدة اذا تغيرت تغير الدين والمذهب .

على ضوء كلامك . ان الحرورية لم تعتقد بكفر عثمان بعد مقتله لانه لا يحكمهم وانما يعتقدون بكفر علي فقط لانه يحكمهم . يعني لم يسبوا عثمان بعد موته او يكفرونه لان حكمه انتهى .

حتى الخوارج الذين تذكرهم في عهد عبد الملك بن مروان يعتقدون بكفر علي وعثمان واراهنك على ذلك . حبيبي عقيدة ان لم تكن تفهم معنى عقيدة . أي ثابته


عقيدتهم الدينية
لا يعتبرون الإيمان بالقلب كافيا, بل لا بد أن يقترن بالإيمان عمل صالح والعمل الصالح هو الذي يفرضه الدين, ولذلك نراهم يكفرون عليا ابن أبي طالب لأنهم طلبوا إليه أن يتوب توبة مقرونة بالعمل, والعمل المطلوب منه أن يرفض وثيقة التحكيم ويعود إلى قتال معاوية فأبى, فاعتبروه رافضا العمل بأحكام الدين, لأنه بقبوله وثيقة التحكيم يكون قد خلع نفسه من إمارة المؤمنين وسوى نفسه بمعاوية

عقيدتهم السياسية
فهي تستند إلى مبدأ أصيل من مبادئ الإسلام, وهو المساواة بين المسلمين فالمسلمون متساوون في الحقوق والواجبات, لا تمييز بينهم ولا تفاضل إلا بالتقوى
كماأنهم لا يعترفون بشرعية السلف إلا لأبي بكر وعمر وست سنوات من خلافة عثمان, لأنه حاد عن الطريق المستقيم الذي سلكه الشيخان من قبله وهما: أبو بكر وعمر, فآثر قرابته وولاهم الأعمال وأغدق عليهم الأموال من بيت المال, كما لا يعترفون بشرعية خلافة علي ابن أبي طالب إلا ابتداء من مبايعته بالخلافة حتى قبوله التحكيم, وقد أباحوا قتل من لا يرى رأيهم, ومن يقول بشرعية خلافة عثمان بعد السنوات الست, وشرعية خلافة علي بعد قبوله التحكيم, فهو عندهم يستحق القتل هو ونساؤه وأولاده .

وقف الخوارج أنفسهم لنصرة العدل ومقاومة الظلم وحماية المستضعفين, وفي ذلك فجروا الثورات ضد الأمويين وضد عمالهم, وانضم إلى الموالي من الفرس والبربر من أهل شمالي إفريقية, لما كانون يلقونه من حرمانهم العدل والمساواة. وكان الخوارج يشترطون في زعمائهم الشجاعة والتقوى ويبايعونهم على الموت ويلقبونهم بأمير المؤمنين. وكان قتالهم لمخالفيهم من الأشواق التي كانت تجذبهم إلى مزيد من التضحية والاستشهاد, وهم يعتبرون أنفسهم المسلمين حقا دون سواهم, أما من عداهم فكفار يبيحون قتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم. وقد افترق الخوارج إلى فرق منها: الأزارقة أصحاب أبي راشد نافع بن الأزرق وإلى نجدات أصحاب نجدة بن عامر الحنفي, وإلى عجاردة أصحاب عبد الكريم بن عجرد, وإلى أباضية أصحاب عبد الله بن أباض وإلى صفرية أصحاب زياد بن الأصفر وعمران بن حطان, وقد أوضحت كتب الملل والنحل ما بينهم من فروق.


على ضوء هذا .
هل ترى داعش احقيقة خلافة علي وعثمان . ام لا ترى ذلك ومن عارضها في هذا تقتله ..... هذه عقيدة الخوارج المقاربة لعقيدة الرافضة . الى الان .

انت متفلسف .

لايوجد خارجي على مر التاريخ يترضى على عثمان وعلي بن ابي طالب انما يكفرهم لاعتقاده بما اعتقد بها ابائه الخوارج .

اقتباس:
أما تكفيرك بالذنوب والمعاصي كأنك نسيت كلامك عد إليه أنت قلتها كل من يشرب الخمر أراه مستحلاً له وقد كفر فبينت لك المسألة ولم تهتم وتجاهلتني ، وإن أردت أن أتي بنص كلامك أنا جاهز.
الخمر حرام . ومن شرب الخمر فهو عاصي مذنب وعليه حد الجلد . والامر مختلف اذا سمح به ولي الأمر .

ليس هذا الموضوع . الموضوع هو انك احللت حراماً اي سمحت به في بلدك وهذا كفر بواح ......ان لم يكن السماح به تحليلاً له ويعتبر كفر بواح . عاتب الالباني رحمه الله .

في سؤال وجه للإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، قال السائل: «جاء في حديث عُبادة بن صامت " الصحيح " : «دعانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمعِ والطاعةِ،في منشطِنا ومكرهِنا، وعسرِنا ويسرِنا وأثرةٍ علينا، وأن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه، قال: إلاأن تروا كُفرًا بَواحًا، عندكم من اللهِ فيه برهانٌ»، فالسؤال المطروح : هو توضيحُ معنى الكفر البواح؟».

قال الإمام الألبانيّ –رحمه الله تعالى-:
«يعْني : كفْرٌ صَرِيْحٌ الذي ليس عِنْدَ صَاحِبِهِ حُجْةٌ يَقْتَنَعُ بِها في نَفْسِهِ فَضْلًا عنْ أنْ يَسْتَطِيعَ أنْ يُقْنِعَ بِها غَيْرَهُ فالحُجْةُ هُنا هي الحُجْةُ القاطِعَةُ البَيّنةُ ، أنْ يأتيَ بالحُجْةِ على الكُفْر الذي نُسَمْيهِ نَحْنُ ،أمّا إذَا كانَ جاءَ بِحُجْةٍ هو مُقْتَنِعٌ بِها فلا يَجوزَ الخُرُوج عليهِ لأنّهُ خالفَ مَعْهودنا ، وخالفَ مَعْلوُماتِنا ، وبِهذا نُعَلل فِتْنة المأمون العباسيّ ، حيثُ خَرَجَ على العَالمِ الإسْلَاميّ في خلافَتِهِ بِقَوْلِهِ: بأنّ القُرْآنَ مخلوقٌ، فهم ما خَرَجوا عليهِ ، فنَجْد العالم الإسْلامي يومئذٍ وفيهِ العُلَماءُ الفطاحِلُ مِنَ المُحَدِثينَ ومِنَ الفُقَهاءِ ومِنَ الأئمْةِ ما خَرَجوا عليْهِم وهم كانوا –بلا شَك- أقوى مِنْا اليَومَ في الخُرُوجِ عليْهِم ، لكِنْهم لمّ كانوا يَتَبَنْونَ هذا الحُكْمَ ، وهو أنّه لا يَجوزُ للمُسْلِمِينَ أنْ يَخْرُجوا على حُكْامِهِم وأُمرائهِم إلا إذَا رأوا مِنْهم كُفْرًا بواحًا ، مارأوا مِنْهم كُفْرًا بواحًا ، لأنّ الكُفْرَ البواحَ يُمْكَن أنْ نَفْهَمَهُ بِما يُعَبْر عَنْهُ بَعْضُ العُلماءِ – في بَعْضِ المناسَباتِ – بــ "ما كانَ مَعْلومًا مِنَ الدِّينِ بالضَرورةِ".

يَعْني : حُكْمٌ يَشْتَرِكُ في مَعْرِفَتِهِ الخاصَةُ والعامَةُ ، العالمُ والجاهِلُ فإذَا أعْلَنَ الحَاكِمُ يَوْمًا ما "اسْتِباحةَ أمرٍ مقْطوعٍ تحْرِيمُهُ مثلًا مِنَ الدِّينِ بالضَرورَةِ، حينئذٍ تسْقُطُ البَيْعَةَ التي بُويَعَ بِها لأنّهُ ارتَكَبَ كُفْرًا بَواحًا صريحًا".

لا اعلم ان كان الخمر حراماً مقطوعاً به حسب مذهبك ام لا وماذا يعني استباحته .


ربما لك رأي اخر وهو السماح بالخمر والميسر والدعارة وعدم معاقبة ذلك وحماية من ارادها مع الاعتقاد بحرمتها . يعني اسمح بها على اوسع الابواب ولكن يجب ان تعتقد انها حرام .

اسمح بعصيان الله وافتح الباب للجرائم مع الاعتقاد بحرمة ذلك فقط . أي اعتقاد هذا خالف عمل صاحبه .

ربما لو كنت ملكاً لقلت هذا . الزنا حرام ولكنه مسموح ومن اراد ان يزني فليفعل الأمر مسموح لكنه حرام . الخمر حرام ولكنه مسموح فمن شاء ان يشرب الخمر فليشرب