ملاحظة هامة قبل أن أكتب ردي:
أنا ما أقريت بأنهم مجاهدون في قتالهم للرافضة والنصيريين، لكني قلت ((حينما تقاتل النصيريين الكفار فقد يكون هنالك وجه لأن تكون مجاهدة في تلك، وأنا هنا لا أجزم بذلك إلى أن يتقدم الحوار))، فأنا لم أجزم بعد، لأن في الحوار بقية يجب أن ننظر فيها.
نأتي إلى ردي وأقول:
الحمد لله أنك لم تسحب وصف المجاهدين عن باقي الفصائل الإسلامية، وهذه نقطة جيدة.
قبل أن ننتقل إلى نقطة هل داعش تجاهد حينما تحارب النصيريين والرافضة أم لا، يجب أن نجلي نقطة وهي:
كون داعش تقاتل المسلمين أحياناً فقد تكون إذن فئة باغية وقد لا تكون، فالأمر ليس ممتنعاً عنها حتى وإن قاتلت النصيريين والرافضة، فهل توافقني على ذلك؟ أظن ذلك، والسبب أنك مثلت حربهم مع باقي الفصائل بحرب علي ومعاوية رضي الله عنهما، فإن كان إطلاق وصف الفئة الباغية جائزاً على جيش الشام في الفتنة الكبرى وهم في خير القرون، فمن الأولى أن يكون هذا جائزاً في حق فئة خرجت من أرض الزلازل والفتن في القرن الخامس عشر.
أعطني موافقتك لننتقل إلى النقطة التالية.