[السيف الغالب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الله
يعلمون الله بما يفعل وهو الفعال لما يريد
الله يقول لما ,,,, مامعنى [[[[ لما ]]]]
الله يقول [[[[ لما تحرم ]]]]
ولم يقل حرم ,,

هل الجاريه يحرم على سيدها وطأها ؟؟؟؟؟
لو كان هذا صحيحا وفق فهمك القاصر ,,, لأصبحن الجواري حرام , بهذا النص
الأمر صريح وواضح ,,,, والسوره إسمها التحريم

راجع جيداً ما ذكرته في الرد رقم 9

لماذا تفترض
الأمر أمامك نصا صريحا من الله في عتاب نبيه صلى الله عليه وسلم

قلت "لنفترض" لسببين:
1- لأننا أساساً ننزه النبي الأعظم –صلى الله عليه و آله- من أن يُعاتبه الله لأن الرسول " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى "
2- لأنني لا أريد أن أغير مسار النقاش من ( ماجاء بالقرآن عن عائشة ) إلى ( عصمة النبي ) فألزمتك بما ألزمت به نفسك

قراء قول الله تعالى
{{{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }}} .
لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :((يَا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ )). فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ : هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(( أَمَا وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ)). فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :} مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ{ [3].

كلام ليس له أي علاقة بالموضوع فـأنا جاريتك بما ذهبت إليه في أن الله عاتب النبي –صلى الله عليه و آله- فرد على ما رددت فيه عليك .. ثم من قال لك بأننا نقول بكفر أبي طالب-عليه السلام- هذا القول تركناه لكم و بالتالي استدلالك كــــله ليس له أي قيمة

وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ

أنت و الله تجهل أبسط الأمور .. أنت لا تعلم أن تكليف الأنبياء و الأوصياء يختلف عن تكليف البشر .. فعلى سبيل المثال الرسول –صلى الله عليه و آله- استشهد و هو متزوج 9 زوجات بينما نحن المسلمين لا يجوز لنا أن نتزوج أكثر من 4 .. فإن قلت إن في ذلك حكمة و هو القول الصحيح فنقول و كذلك عدم تطليق عائشة و حفصة من وراءه حكمة و إن لم ندركها .. فاستدلالك هذا ضعيف و غير علمي أبداً

أم ستقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, ضعيف شخصية أو جاهل بأحكام الشرع وفق عقيدتكم

و هل نبي الله نوح –عليه السلام- و لوط –عليه السلام شخصياتهم ضعيفة و العياذ بالله ؟؟؟! أو أنهما جاهلان بأحكام الشرع ؟؟؟! إذ أنهما لم يطلقا أزواجهما ؟؟؟!!
ما هذا المنطق المعوج الذي تعاني منه ؟؟
إنك كالغريق يحاول أن يتشبث بأي قشة للنجاة .. و لكن المصيبة كيف سينجو إن لم يجد ما يسعه إنقاذه ؟؟!

و أقول في الختام , إن كنت أفلست من هذا الموضوع فأسأل الله أن يكون لك أمل في الموضوع الخاص بلفظ ( أم المؤمنين ) و إلى ذلك الحين حاول أن تفتح كتاب مرة في حياتك و تقرأ حتى تتخلص من السطحية التي تعاني منها .. أقول هذا مع كامل إحترامي لشخصك الكريم

ملاحظة: ردودك ليست لها ( أي ) علاقة بموضوعنا فانتبه مرة أُخرى

سلااااام ^ــ*