عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2014-10-11, 01:20 PM
السيف الغالب السيف الغالب غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-10
المشاركات: 94
افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً و سهلاً بك أخانا الكريم


اقتباس:
ألا تعلم بأن لكل نبي ديانة
كل الأديان جاءت بدعوة واحدة ألا وهي توحيد الله سبحانه و تعالى , و لن تجد أي ديانة من الديانات السماوية جاءت بشيء يناقض ماجاء به رسول الله –صلى الله عليه و آله-
لأنها كلها من عند الواحد الأحد جل جلاله


اقتباس:
ولها أحكام وأتى الإسلام ونسخ كثير من تلك الأحكام وأتى بأخرى في الإسلام؟
كلامك هُنا صحيح , هُناك أحكام معينة جاءت في السابق و نسخها الإسلام , و لكن ما شأن ذلك في عدم تطليق نبي الله لوط –عليه السلام- زوجته ؟؟؟!
و ما شأن ذلك في عدم تطليق نبي الله نوح –عليه السلام- زوجته ؟؟؟!
فهل تريد أن تقول بـأنه في السابق جاز للمؤمن أن يُبْقِ على كافرة كما فعل نبي الله لوط و نوح عليهما السلام و لكن جاء الإسلام ونسخ هذا الحكم ؟؟!
هذا كلام ظاهر البطلان فحرمة الأنبياء –عليهم السلام- واحدة .. ثم إنّ عليك إثبات بأن هناك حكم كهذا حتى تسلّم بأنه نسخ بعد ذلك !!!


اقتباس:
هل أبقى الله هاتان الزوجتان على ذمة النبيان لوط ونوح عليهما السلام أم أخذهما بالعذاب مع قومهما؟
ما هذا المنطق يا أخانا الكريم ؟؟!
هل الله سبحانه و تعالى أخذ إبليس بالعذاب ؟؟؟
هل الله سبحانه و تعالى أخذ عبدالله بن أبي بن سلول بالعذاب ؟؟؟
و هو أحد كبار المنافقين و المنافق أشد من الكافر !!
نعم .. ستقول عذابهما في يوم القيامة .. إذن ليس هناك أي علاقة وجوبية بين عدم الإيمان و بين نزول العذاب في دار الدنيا !!

هذه النقطة الأولى , أما النقطة الثانية
فإن جأت لروايات أهل البيت –عليهم السلام- فستجد أن النبي الأعظم –صلى الله عليه و آله- قد أوكل إلى أمير المؤمنين عليه السلام أمر تطليق من تخرج عليه من نسائه من بعده , و هذا التطليق حكم خاص من جملة مختصات النبوة , و من إيقاعه تبين المرأة من النبي –صلى الله عليه و آله- , و بذلك يكون الحال كحال من طلقهن النبي –صلى الله عليه و آله – في حياته
و الروايات كثيرة من طرقنا , فعلى سبيل المثال روى الشيخ الطوسي عن الأئمة الأطهار –عليهم السلام- عن رسول الله –صلى الله عليه و آله- أنه أملى إلى أمير المؤمنين ليلة استشهاده , وجاء فيها: (( يا علي أنت وصيي على أهل بيتي (.....) و على نسائي , فمن ثبّتّها لَقِتَتْني غداً , و من طلقتها فأنا برئ منها ))
لذا حتى مع ما أثبتناه من عدم توفر علاقة وجوبية بين عدم الإيمان و نزول العذاب .. تجد أن في الواقع عائشة لا تعد زوجة للنبي و لا حفصة ..!
و الأحاديث التي صرحت بذلك من طرقنا كثيرة لا مجال لذكرها .. فالنتيجة لا قيمة لهذا الإستدلال

النقطة الثالثة:
و إن وضعنا كل ما ذكرته لك جنباً , فأيضاً رأيك لن يستقيم و لن يصح بأي وجه من الأوجه
فالآية التي استشهدت بها أخانا الكريم تقوي ما ذهبنا إليه نحن لا ما ذهبت إليه أنت !!
"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"
هذه الآية تؤكد مجدداً على كفر المرأتين , فإنهما المخاطبتان في الآية الكريمة , و هما اللتان ضرب الله هذا المثل تعريضاً بهما و كما ذكره الزمخشري في تفسيره:
(( في طي هذين التمثيلين تعريض بأمي المؤمنين المذكورتين في أول السورة و ما فرط منهما ...))
و كما روى الشوكاني
((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا يحذر به عائشة و حفصة ..))
"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
أما هذه الآية فهي تعريض آخر بعائشة و حفصة بمقابلة حالهما بحال امرأتين مؤمنتين صالحتين هما آسية بنت مزاحم و مريم ابنة عمران – رضوان الله تعالى عليهما- , فرغم ان الاولى زوجة لأطغى الخلق في زمانه و هو فرعون –لعنه الله- إلا أنها نالت بإيمانها و صبرها الجنة , فالعلقة الزوجية ليست بشيء يتحدد به مصير الزوجة في الآخرة , إنما المنجي هو الإيمان و التقوى , و المهلك هو الكفر و الفساد حتى لو كان الزوج نبياً .

إذن ما ظننت بأنه لك .. هو في الواقع عليك

اقتباس:
بل قال الله في كتابه بصيغة الجمع ولم يستثني منهم أحداً (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو اﻷ‌رحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إﻻ‌ أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا )

قد تقول كمن سبقوك من الروافض القصد فقط أن لايتزوجونهم وبهذا لاتستطيع الخروج من معنى الآية الواضح الصريح بأنهن أمهات لهؤلاء المؤمنين وإلا كيف يجعل الله كافرات أمهات لمؤمنين؟
هذا كله سيأتي حين النقاش عن لفظ "أم المؤمنين" فلا تستعجل ^ـــ*
أما بالنسبة لمشاركة فتى الشرقية رقم 14 فلم يأتِ بجديد فكل ما ذكره رددت عليه في المشاركة التي قبلها , فعلى القارئ الكريم المراجعة